المدرب  اللاعب معادلة معقدة

المدرب + اللاعب معادلة معقدة!

المدرب + اللاعب معادلة معقدة!

 العرب اليوم -

المدرب  اللاعب معادلة معقدة

بقلم - حسن المستكاوي

** كانت مباراة المنتخب مع إثيوبيا غير حاسمة فى تأهل فريقنا الوطنى إلى نهائيات كاس الأمم. فهل كان ذلك سببا فى هذا الأداء الذى قدمه الفريق، فيلعب لدقائق كأنها مباراة ودية، ثم يلعب لدقائق بالضغط وبإيقاع سريع؟ سؤال طويل يمكن أن يجيب عليه فيتوريا، فربما كانت تلك تعليماته، حتى لا يخسر الفريق طاقته قبل مواجهة تونس وديا غدا الثلاثاء، فهى مباراة قوية أمام فريق قوى. والواقع هناك أسئلة كثيرة يمكن طرحها على مدرب المنتخب، على الرغم من العلامة الكاملة التى حققها الفريق تحت قيادته فى مبارياته الرسمية والودية. فهل هو من أصحاب فلسفة: «المهم النتيجة قبل الأداء». أم أنه يؤمن بأن الأداء الجيد يسفر غالبا عن النتائج الجيدة، واقول غالبا لأن تلك هى القاعدة التاريخية فى كرة القدم، فكل الفرق الكبرى والعظيمة فى تاريخ اللعبة كانت تلعب جيدا وتفوز. من البرازيل والمجر إلى إيطاليا وفرنسا. ومن ريال مدريد وبرشلونة إلى مانشستر سيتى والبايرن. والإستثناء الوحيد فى العصر الحديث هو منتخب هولندا..
** السؤال الأهم: ماهو تعريف الأداء الجيد؟
** أظنه هو الأداء الذى يقدمه الفريق بمهارات ومهام الكرة الجديدة، من ضغط وهجوم ودفاع وحلول فردية وجماعية. ويعلو المستوى أكثر حين يقترن هذا الأداء بتقديم المتعة، وهناك إحصاء بالفرق الممتعة فى تاريخ اللعبة. ثم السؤال التالى: من هو المدرب الجيد؟
** عام 1984 كنت أجلس فى المقصورة الرئيسية للنادى للأهلى لمتابعة التدريب الأول للمدرب الإنجليزى دون ريفى للفريق، وقد سألته فيما بعد من الذى يصنع الأخر المدرب الجيد يصنع فريقا جيدا أم أن الفريق الجيد هو الذى يصنع مدربا جيدا ؟ وكان رد الرجل منطقيا: كلاهما يصنع الأخر ويصنع القوة فى الأداء. وكان دون ريفى من عظماء الكرة الإنجليزية لاعبا ومد ربا، ويكفى أن تتضمن سيرته تدريب منتخب إنجلترا فى ذاك الوقت، وكان الإنجليز هم سادة كرة القدم علما وممارسة قبل تطور أنديتها ولعبتها بالمزج مع الأجانب. ولم يكمل ريفى عمله مع الأهلى ورحل لظروف مرض زوجته. ويذكر أنه تولى مهمة تدريب منتخب الإمارات حتى عام 1980 وحصل الفريق تحت إشرافه على نتيجة سيئة فى بطولة كأس الخليج العربى 1979.
** تقييم المدربين عالميا مازال سريعا وغير دقيق، وغير مدروس، فالمسألة ليست شهادة الخبرة وحدها، وإنما هناك الشخصية والأفكار والفلسفة الكروية وعلاقته باللاعبين، ولم يكن مانويل جوزيه مدربا شهيرا قبل تدريب الأهلى، لكنه صنع مجده مع الفريق. وهناك مثال سريع وقريب جدا، فقد خسر منتخب السعودية صاحب الأداء الجديد فى مونديال 2022، وديا أمام كوستاريكا بنتيجة 1ــ3 تحت قيادة الإيطالى مانشينى فى المباراة الودية التى جرت بينهما يوم الجمعة، على ملعب سانت جيمس بارك فى نيوكاسل. وهى المباراة الأولى للمدرب روبرتو مانشينى الفائز ببطولة أوروبا مع منتخب بلاده والفائز أيضا قبل ذلك بالدورى الإنجليزى مع مانشستر سيتى. فهل شهادة الخبرة التى يملكها هذا المدرب القدير ليست كافية؟
** هذا سؤال غير دقيق، فالرجل تسلم القيادة منذ أسابيع، ويستعد لكأس أسيا وتصفيات كأس العالم وأمامه الوقت لصياغة اللاعبين لأفكاره فى الملعب. وبقدر أهمية خبرات المدرب لابد من توافر مهارات الكرة الجديدة فى لاعبى المنتخب، بجانب القدرة على تنوع الحلول فى مواجهة الفرق المنافسة. علما بأن المنتخب السعودى من الفرق المصنفة أولى فى الكرة الاسيوية.
** المدربون + اللاعبون لايمكن حساب المعادلة بأنه مساوية لإنتصارات دائمة. ونظرة سريعة على معاناة منتخب ألمانيا الذى خسر أمام اليابان وديا 1/4 تقول لنا أن معادلة المدرب + اللاعب أشد تعقيدا من نظريات الجمهور والنقاد والخبراء!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرب  اللاعب معادلة معقدة المدرب  اللاعب معادلة معقدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab