ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة؟! (3)

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة؟! (3)

 العرب اليوم -

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3

بقلم - حسن المستكاوي

** القضية التى أناقشها بدأت بسؤال منطقى لشاب فى حدود مداركه: لماذا يحلل الصحفى الرياضى مباريات كرة القدم؟ وقد أوضحت أن عشرات الصحفيين الرياضيين الإنجليز والإسبان والإيطاليين وغيرهم يحللون مباريات كرة القدم كتابة. وبأساليب بليغة ورشيقة وبمعلومات ولغة تعكس قدر ثقافاتهم، ومنهم تعلمت وتعلمنا. وعندما بدأ جيلنا كصحفيين كتابة مباريات كرة القدم منذ نهاية السبعينيات كنا ندرك أن وصف الموصوف، أو الوصف التفصيلى انتهى زمنه، وأن المباراة يجب أن تكتب بصيغة التحليل، وأذكر أن مجلة وورلد سوكر الإنجليزية كانت مرجعا لى، وتعلمت من كتابها الذين يحللون مباريات وأحداث كرة القدم قيمة وضع إجابات أمام القارئ: لماذا وكيف فاز فريق ولماذا وكيف خسر فريق؟ بجانب شرح طرق اللعب الفنية والأساليب وتطورها. وكنت أحرص على شرح طريقة اللعب الخاصة بكل فريق والأسلوب وكيفية إدارة المدرب للمباراة.
** ودعونا لا نذهب بعيدا إلى عام 1976 حيث بدأت ممارسة المهنة فى مجلة الصقر القطرية بعد فترات تدريب فى الأهرام والكورة والملاعب، دعونا لا نراجع الماضى البعيد. وإنما نعود إلى فبراير 2006 مباراة دور الثمانية فى كأس الأمم الأفريقية، وأنقل مقتطفات مما كتبته فى الأهرام عن المباراة:
** كان حسن شحاتة مغامرا باللعب بثلاثة مهاجمين.. لكنه أيضا كان قارئا جيدا لقدرات فريق الكونغو. لكن هل يصلح ذلك أمام السنغال..؟
** المنتخب لعب بصانعى ألعاب، الأول هو أحمد حسن وهو من أبرز نجوم المباراة وبذل جهدا خارقا. والثانى عمرو زكى خلف رأسى الحربة. لكن الفريق ما زال يلعب بدون ضابط إيقاع أو أسطى فى الوسط (أسطى تعبير قديم ولا يجوز استخدامه اليوم)، مثل مبالا لاعب الكونغو وفودى منسارى لاعب غينيا وممادو نيانج لاعب السنغال!.
** تأثر أداء وسط الفريق باللعب بثلاثة مهاجمين.. وكانت هناك مساحة خالية تقدر بـ 25 مترا سمحت لوسط الكونغو بالسيطرة الميدانية فى فترات من المباراة.. وأجبرت تلك المساحة لاعبى خط الظهر على التمرير الطويل للمهاجمين.. إلا إذا كان الهدف هو سرعة نقل الكرة إلى ملعب المنافس
** وائل جمعة من نجوم المباراة. لعب أفضل مبارياته، وكان يغطى مساحة كبيرة من الدفاع. وطارق السيد جناح أيسر مهاجم ممتاز، وعمل شغلا كبيرا فى الشوط الأول على حساب كينكيلا ظهير أيمن الكونغو.. لكن دوره الدفاعى قل فى الشوط الثانى.. أما محمد شوقى فهو يدافع، ويدافع، ويلتصق بخط الظهر. وينقصه دوره الهجومى، ففى المباريات الكبرى لا يكفى التبرير بالدور التكتيكى، وشوقى لابد أن يساند عند امتلاك الكرة.. ومحمد بركات قام بتغطية مساحة طولية كبيرة فى الجبهة اليمنى، وقام بمناورات بالتحرك إلى أقصى نقطة هجومية فى اليسار.. إلا أنه يظل موهبة أسيرة حين يلعب فى هذا المركز!.
** يتحدث الجميع عن المهارة.. وهى موجودة فى المنتخب ولكنها مهارة التحرك فى الصندوق، واقتناص الفرص والأهداف اقتناصا وانتزاعا. لكن المنتخب يحتاج من لاعب مثل عماد متعب وعمرو زكى وأبوتريكة وبركات وأحمد حسن وشوقى وحسن مصطفى أن يصنع ما يصنعه لوا لوا، وهنرى كمارا، وإيتو، ودروجبا، وكانو، وسانتوس، وكابا ديارا، ومنسارى وأسرة بانجورا.. فماذا يصنع هؤلاء؟!
** إنهم يمتلكون الكرة تحت ضغط الخصم (لاحظ كلمتى ضغط الخصم منذ 17 عاما) ويواجهون ثلاثة مدافعين، ويراوغون، ويصنعون المساحة للتسديد وللتهديف!

وكانت درجات اللاعبين كما يلى:
ــــــــــــــــــــــــــ
عصام الحضرى (7). إبراهيم سعيد (6). وائل جمعة (٥٫٨). عبدالظاهر السقا (6). محمد بركات (4). طارق السيد (7). محمد شوقى (6). أحمد حسن (9). عمرو زكى (7). عماد متعب (٥٫٦) حسام حسن (7). حسن مصطفى (لم يختبر). عبدالحليم على (لم يختبر) محمد عبدالوهاب (لم يختبر).
** كان ذلك مثالا من سنة 2006، من خلال مقتطفات من مقال تحليلى لمباراة مصر والكونغو، وكانت درجات اللاعبين قبل ذلك بسنوات. لكن المهم ألم يكن ذلك تحليلا فى حينه وما هو مكتوب هنا قبل 17 سنة يقال أمام الشاشة لكن بلغة أخرى أو بنفس اللغة؟!
** الواقع أن صيغة تحليل المباريات اتجهت إليها منذ عام 1984 أى قبل 39 سنة فى إطار تطور العصر وهو أيضا أسلوب شباب التحليل الآن الذين يتعاملون مع تطور العصر.. وللحديث بقية إن شاء الله...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3 ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab