ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة؟! (3)

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة؟! (3)

 العرب اليوم -

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3

بقلم - حسن المستكاوي

** القضية التى أناقشها بدأت بسؤال منطقى لشاب فى حدود مداركه: لماذا يحلل الصحفى الرياضى مباريات كرة القدم؟ وقد أوضحت أن عشرات الصحفيين الرياضيين الإنجليز والإسبان والإيطاليين وغيرهم يحللون مباريات كرة القدم كتابة. وبأساليب بليغة ورشيقة وبمعلومات ولغة تعكس قدر ثقافاتهم، ومنهم تعلمت وتعلمنا. وعندما بدأ جيلنا كصحفيين كتابة مباريات كرة القدم منذ نهاية السبعينيات كنا ندرك أن وصف الموصوف، أو الوصف التفصيلى انتهى زمنه، وأن المباراة يجب أن تكتب بصيغة التحليل، وأذكر أن مجلة وورلد سوكر الإنجليزية كانت مرجعا لى، وتعلمت من كتابها الذين يحللون مباريات وأحداث كرة القدم قيمة وضع إجابات أمام القارئ: لماذا وكيف فاز فريق ولماذا وكيف خسر فريق؟ بجانب شرح طرق اللعب الفنية والأساليب وتطورها. وكنت أحرص على شرح طريقة اللعب الخاصة بكل فريق والأسلوب وكيفية إدارة المدرب للمباراة.
** ودعونا لا نذهب بعيدا إلى عام 1976 حيث بدأت ممارسة المهنة فى مجلة الصقر القطرية بعد فترات تدريب فى الأهرام والكورة والملاعب، دعونا لا نراجع الماضى البعيد. وإنما نعود إلى فبراير 2006 مباراة دور الثمانية فى كأس الأمم الأفريقية، وأنقل مقتطفات مما كتبته فى الأهرام عن المباراة:
** كان حسن شحاتة مغامرا باللعب بثلاثة مهاجمين.. لكنه أيضا كان قارئا جيدا لقدرات فريق الكونغو. لكن هل يصلح ذلك أمام السنغال..؟
** المنتخب لعب بصانعى ألعاب، الأول هو أحمد حسن وهو من أبرز نجوم المباراة وبذل جهدا خارقا. والثانى عمرو زكى خلف رأسى الحربة. لكن الفريق ما زال يلعب بدون ضابط إيقاع أو أسطى فى الوسط (أسطى تعبير قديم ولا يجوز استخدامه اليوم)، مثل مبالا لاعب الكونغو وفودى منسارى لاعب غينيا وممادو نيانج لاعب السنغال!.
** تأثر أداء وسط الفريق باللعب بثلاثة مهاجمين.. وكانت هناك مساحة خالية تقدر بـ 25 مترا سمحت لوسط الكونغو بالسيطرة الميدانية فى فترات من المباراة.. وأجبرت تلك المساحة لاعبى خط الظهر على التمرير الطويل للمهاجمين.. إلا إذا كان الهدف هو سرعة نقل الكرة إلى ملعب المنافس
** وائل جمعة من نجوم المباراة. لعب أفضل مبارياته، وكان يغطى مساحة كبيرة من الدفاع. وطارق السيد جناح أيسر مهاجم ممتاز، وعمل شغلا كبيرا فى الشوط الأول على حساب كينكيلا ظهير أيمن الكونغو.. لكن دوره الدفاعى قل فى الشوط الثانى.. أما محمد شوقى فهو يدافع، ويدافع، ويلتصق بخط الظهر. وينقصه دوره الهجومى، ففى المباريات الكبرى لا يكفى التبرير بالدور التكتيكى، وشوقى لابد أن يساند عند امتلاك الكرة.. ومحمد بركات قام بتغطية مساحة طولية كبيرة فى الجبهة اليمنى، وقام بمناورات بالتحرك إلى أقصى نقطة هجومية فى اليسار.. إلا أنه يظل موهبة أسيرة حين يلعب فى هذا المركز!.
** يتحدث الجميع عن المهارة.. وهى موجودة فى المنتخب ولكنها مهارة التحرك فى الصندوق، واقتناص الفرص والأهداف اقتناصا وانتزاعا. لكن المنتخب يحتاج من لاعب مثل عماد متعب وعمرو زكى وأبوتريكة وبركات وأحمد حسن وشوقى وحسن مصطفى أن يصنع ما يصنعه لوا لوا، وهنرى كمارا، وإيتو، ودروجبا، وكانو، وسانتوس، وكابا ديارا، ومنسارى وأسرة بانجورا.. فماذا يصنع هؤلاء؟!
** إنهم يمتلكون الكرة تحت ضغط الخصم (لاحظ كلمتى ضغط الخصم منذ 17 عاما) ويواجهون ثلاثة مدافعين، ويراوغون، ويصنعون المساحة للتسديد وللتهديف!

وكانت درجات اللاعبين كما يلى:
ــــــــــــــــــــــــــ
عصام الحضرى (7). إبراهيم سعيد (6). وائل جمعة (٥٫٨). عبدالظاهر السقا (6). محمد بركات (4). طارق السيد (7). محمد شوقى (6). أحمد حسن (9). عمرو زكى (7). عماد متعب (٥٫٦) حسام حسن (7). حسن مصطفى (لم يختبر). عبدالحليم على (لم يختبر) محمد عبدالوهاب (لم يختبر).
** كان ذلك مثالا من سنة 2006، من خلال مقتطفات من مقال تحليلى لمباراة مصر والكونغو، وكانت درجات اللاعبين قبل ذلك بسنوات. لكن المهم ألم يكن ذلك تحليلا فى حينه وما هو مكتوب هنا قبل 17 سنة يقال أمام الشاشة لكن بلغة أخرى أو بنفس اللغة؟!
** الواقع أن صيغة تحليل المباريات اتجهت إليها منذ عام 1984 أى قبل 39 سنة فى إطار تطور العصر وهو أيضا أسلوب شباب التحليل الآن الذين يتعاملون مع تطور العصر.. وللحديث بقية إن شاء الله...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3 ألم يكن ذلك تحليلا قبل 17 سنة 3



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab