تصريحات عبدالحفيظ

تصريحات عبدالحفيظ

تصريحات عبدالحفيظ

 العرب اليوم -

تصريحات عبدالحفيظ

بقلم - حسن المستكاوي

** بعد سنوات من العمل مديرا للكرة فى الأهلى رحل سيد عبدالحفيظ، بقرار من إدارة النادى، وعين خالد بيبو فى المنصب المهم. وقد ترك سيد عبدالحفيظ منصبه، وشعر الكثير من جمهور النادى بأن هناك حالة غضب أصابت سيد، لكنه لم يصرح بذلك إطلاقا، ولم يفعل هذا ولو بالإشارة أو التلميح. وفى ظل مرحلة التغيير حرص رئيس النادى محمود الخطيب على الاتصال بسيد عبدالحفيظ لأسباب مختلفة، لكن التواصل كان دليلا على ثوابت فى النظام الإدارى، وفى السلوك العام للقيادة فى الأهلى. وهو نظام وسلوك أعرفه جيدا بحكم المعايشة المهنية لسنوات طويلة، ومن واقع قراءة وقائع تاريخية فى محاضر مجلس الإدارة عندما مكثت أربع سنوات فى القراءة والكتابة والإعداد لكتابى عن النادى الصادر من دار الشروق بمناسبة المئوية.
** فى قناة إم بى سى تحدث سيد عبدالحفيظ حسبما قرأت تصريحاته عن رحيله من منصبه المهم فى الأهلى وقال: كل شىء فى النادى يمضى بنظام، ويطبق على الجميع، وأى قرار يتخذه مجلس إدارة الأهلى يحترم، ولا توجد مشكلة إطلاقا عندما تتخذ لجنة التخطيط قرارا بشأنى أو بشأن أى عنصر بالنادى.
** وأضاف عبدالحفيظ: فى النهاية لابد أن يكون هناك ثوابت ورأيت فى الأهلى ما لم أره فى منزلى، وجلست فى النادى أكثر من بيتى وأنا جزء من منظومة الأهلى، ومن المهم الأثر الذى يتركه الشخص فى المكان والأهلى خيره على أى حد ورأيت ارتباط وحب الناس الكبير لى وهذا أثّر على شخصى جدا.
وعن الكابتن حسام غالى قال عبدالحفيظ : «حسام غالى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى وعضو فى لجنة التخطيط وجزء من الهيكل التنظيمى فى النادى، وله كل الحق أن يناقش ملف رحيلى عن الأهلى والهيكل التنظيمى فى النادى كل واحد له رؤيته وهذا يحترم تماما. ولا توجد لى خلافات مع أى أشخاص، والواقع أننى أدلى برأيى قبل اتخاذ قرار ما ومن الوارد أن يحظى الرأى بالموافقة أو الاختلاف، والناجى له طريقة معينة فى التعامل، يقبلها الجميع ويلتزم بها الجميع.
** وأشاد سيد عبدالحفيظ بالمدرب السويسرى كولر، وقال إنه على أعلى مستوى ويهتم بالتفاصيل، وهناك أسس وقواعد لا يمكن المساس بها فى الأهلى مهما كان اسم المدرب. فى النهاية النجم هو الكيان وهو الأهلى.
** أعرف سيد عبدالحفيظ لاعبا، ومديرا للكرة، وزميلا أيضا فى استوديوهات تحليلية، ومنها العمل فى إم بى سى قبل سنوات، وهو من لاعبى الكرة الذين يملكون ثقافة تسمح لهم بالحوار واختيار الكلمات وترتيب الجمل. ولست بصدد الإشادة بمدير الكرة السابق، وإنما أشيد بالنظام الذى يسير عليه العمل فى النادى الأهلى، وكيف أنه يمضى بأسلوب مؤسسى، وأنه لو كانت هناك غصة فى حلق سيد عبدالحفيظ لرحيله أو هناك غضب شديد لهذا الرحيل، فإنه فى النهاية التزم بقواعد العمل فى الأهلى. فلم يخرج كاشفا الاسرار أو الأخطاء أو الخلافات، علما بأنه من الوارد جدا أن تكون هناك خلافات داخل مجلس الإدارة أو فى دولاب العمل بالنادى، إلا أن تلك الخلافات تظل أسيرة جدران الإدارة، ولا تخرج إلى العلن.
** هذا ما تعكسه تصريحات سيد عبدالحفيظ، وما يجب أن يكون عليه العمل فى الكيانات الكبيرة مثل الأهلى والزمالك والاتحاد والاسماعيلى والمصرى وغيرها من الأندية الجماهيرية التى تملك قواعد كبيرة يمكن أن تؤثر فيها الاشتباكات والخلافات فترتد سهام التأثير إلى الحركة الرياضية والإدارية داخل النادى.
** الاهتمام بتصريحات سيد عبدالحفيظ هنا ليس له دلالات أراها تداعب خيال البعض، وإنما هو اهتمام سبق أن عبرنا عنه مرات ومرات بشأن العمل فى الأندية والكيانات المؤسسية الكبيرة وحتمية احترام قواعد العمل ونظامه وأسراره، فلا يخرج أحد الأعضاء الذين سبق لهم العمل بالنادى مهاجما الكيان وساخطا عليه وكاشفا أسرار العمل لمجرد أنه أصبح خارج أسواره. وعلى مدى سنوات طويلة من العمل المهنى، ومن الاحتكاك بقيادات فى الأهلى والزمالك والأندية الكبرى، والفوز بصداقات مع لاعبين وإداريين ورؤساء أندية ظل ما كان للنشر للنشر وما لم يكن للنشر ليس للنشر احتراما لقواعد المهنة والعمل..

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات عبدالحفيظ تصريحات عبدالحفيظ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab