منتخب كرة اليد العالمي

منتخب كرة اليد العالمي..

منتخب كرة اليد العالمي..

 العرب اليوم -

منتخب كرة اليد العالمي

بقلم - حسن المستكاوي

** لم تكن بطولة إفريقيا لكرة اليد نزهة للمنتخب المصرى.. فعندما تملك فريقا قويا، لا يقلل أبدا من بطولته أنه تفوق على جميع منافسيه، وفى مقدمتهم الجزائر فى المباراة النهائية التى فاز عليها لأول مرة. حيث سبق أن التقيا فى المباراة النهائية فى بطولتى نسختى 1987 و1989. وكان الفوز من نصيب منتخب الجزائر. كما فاز منتخب مصر على فريق تونس القوى أيضا 30 / 25 فى الدور قبل النهائى فى هذه البطولة. وفى المباراة النهائية أعلن فراعنة كرة اليد المصرية عن تفوقهم من البداية وانتهى الشوط الأول بتقدم مصر 17/10. حتى انتهى اللقاء بفوز المنتخب 29 /21. ليحتفظ الفريق بلقبه الإفريقى للمرة الثالثة على التوالى ويحجز مكانه فى دورة باريس وفى الألعاب الأوليمبية للمرة الثالثة على التوالى وللمرة الثامنة. كل الشكر والتحية لكل من ساهم فى هذا الإنجاز، وللجمهور المصرى الرائع الذى حضر مباريات المنتخب وشجع الفريق بحماس كبير.
** منتخب عالمى نعم.. فقد حصل على المركز الرابع فى بطولة العالم من قبل، وأصبح فى دائرة القمة منذ عقود، فهو بين الستة الكبار أو الخمسة أو الثمانية، وهذا فى النهاية يعكس أنه أول فريق جماعى عربى يقترب من دائرة القمة، قبل أن يتقدم منتخب المغرب لدور الأربعة فى كأس العالم لكرة القدم 2022. وهذا يعنى أن مصر امتلكت فريقا جماعيا عالميا منذ سنوات طويلة.
** كرة اليد المصرية تدين بالفضل مبدئيا إلى رائدها الدكتور محمد فضالى مؤسس اللعبة والاتحاد فى عام 1957 والدكتور حسن مصطفى الذى صاغ أحد أهم المشروعات الرياضية، وهو مشروع تطوير كرة اليد فى مصر، وهو لاعب سابق فى الأهلى ومنتخب مصر ومدرب لأندية ومنتخبات، ورئيس الاتحاد فى 1976 إلى 1984 ثم من 1992 إلى 2008. وهو صاحب فكرة مشروع العمالقة. لكن الأهم إدارته للعبة، فهو لم يعرف أبدا المجاملة، وظل طوال عمله مدربا أو إداريا ورئيسا للاتحاد حاسما ويفكر فى كيفية تطوير كرة اليد بقرارات غير متوقعة، حتى أننى كتبت يوما عنه مازحا: «إنه قراقوش سوف يحرم أكل الملوخية كى يكون لك مكان فى فريق بكرة اليد»، (نسبة إلى بهاء الدين قراقوش بن عبدالله الأسدى الرومى المالكى الناصرى الذى قائدا عسكريا من رجال صلاح الدين الأيوبى).
** عرفت الدكتور حسن مصطفى منذ سنوات طويلة حين كان لاعبا ثم مدربا وإداريا. وحين تولى منصب رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد كانت لغته الألمانية قد ساعدته، فى التعامل مع مسئولى الاتحادات الأهلية فى العالم، ولا يمكن أن يستمر فى هذا المنصب الدولى 26 عاما دون أن يكون مسلحا بموهبة القيادة وقوة الشخصية وقوة القرار.
** أصبح اتحاد كرة اليد المصرى من أفضل الاتحادات الرياضية المصرية وأفضل اتحاد لعبة جماعية لأن هناك مشروعا قديما يسير عليه كل اتحاد جديد مع تطوير ما سبق لمصلحة اللعبة. ولا ينافس اتحاد اليد سوى اتحاد الإسكواش منذ سنوات كلعبة فردية، مدركا هنا أن الأسرة المصرية لها دور أساسى فى صناعة أبطال اللعبة وتقديم المواهب التى يرعاها الاتحاد فيما بعد. وفى النهاية، لا يمكن تحقيق النجاح دون تخطيط علمى، فالقضية ليست احتراف لاعبين مصريين لكرة اليد فى أندية أوروبية، وإنما القرار الإدارى الذى سمح بإطلاق لاعبينا إلى الاحتراف هو البطل الحقيقى فى تنوع الأندية والمدارس التى يلعب بها نجوم المنتخب المصرى. ** مبروك لكل رجال كرة اليد فى مصر على البطولة، وعلى التنظيم والجهد الذى بذل فى استضافة 16 منتخبا، ومبروك اللقب الإفريقى السفر إلى دورة باريس، وإلى بطولة العالم 2025. وأن نحلم جميعا بميدالية أوليمبية، وأن ندخل فى دائرة القمة ببطولة العالم. ويبقى تكرار الشكر للجمهور المصرى العظيم الذى شجع منتخب بلاده بقوة وحماس وحب وانتماء.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب كرة اليد العالمي منتخب كرة اليد العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab