لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين!

لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين!

 العرب اليوم -

لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين

بقلم - حسن المستكاوي

** شهد الدورى المصرى هذا الموسم، وعند وصوله للمرحلة 23 تغييرات عديدة فى مدربى الفرق، وكان التغيير عجيبا فى معظم الأحيان. فقد أقيل فيريرا من الزمالك وجاء أسامة نبيه ثم ابتعد نبيه وعاد فيريرا، ثم أقيل فيريرا وجاء عبدالمقصود، وسوف يذهب عبدالمقصود تاركا المجال لمدرب جديد. وطلائع الجيش بدأ مع علاء عبدالعال ثم محمد يوسف، ثم عماد النحاس. وسيراميكا بدأ بأحمد سامى ثم معين الشعبانى. وذهب سامى إلى سموحة، بدلا من طارق العشرى الذى كان قد اتجه إلى فاركو بعد إيهاب جلال الذى كان تسلم المهمة بعد نونو ألميدا أما البنك الأهلى فقد استبدل 4 مدربين. أولا خالد جلال بدأ مع الفريق ثم حلمى طولان ثم أمير عبدالعزيز ثم اليونانى بابا فاسيليو.. وكذلك فعل الإسماعيلى الذى استبدل 4 مدربين. كل الفرق مارست لعبة الكراسى الموسيقية بين المدربين ما عدا الأهلى، والاتحاد السكندرى، وفيوتشر، والمقاولون العرب، وحرس الحدود.
** إنها ظاهرة. لكن هل المدرب هو المسئول دائما عن الإخفاق وعن النتائج السيئة؟ ألا توجد أسباب أخرى وربما تكمن هذه الإسباب فى سوء الإدارة وفى تدخلاتها؟ ألا يمكن الإشارة إلى قدرات ومهارات اللاعبين قبل مهارات المدرب وقدراته؟ ألا يمكن أن نلوم الإدارة أيا كانت على صفقات فاشلة تمت بناء على عيون غير خبيرة وعلى قرارات غير دقيقة؟
** يدرك عالم كرة القدم أن المدرب هو الشماعة التى يعلق عليها النادى إخفاقه. فلا الإدارة سوف تعترف بفشلها، ولا الإدارة تستطيع إقالة لاعبين وتغييرهم. وأسهل قرار هو إقالة مدرب، وهو أمر يمتص غضب جماهير الفريق المتعثر غالبا.. لكن المدهش جدا أن الظاهرة أصابت الكرة العالمية أيضا، ففى إنجلترا غيرت فرق الدورى حتى كتابة هذه السطور 12 مدربا خلال هذا الموسم وكان الرقم السابق تغيير 10 مدربين فى أربعة مواسم سابقة آخرها فى 2017 ــ 2018.
** هكذا قبل أيام أقال تشيلسى مدربه مدربه جراهام بوتر بسبب النتائج السيئة، وتولى رونو سالتور مسئولية تدريب الفريق مؤقتا. وكان بوتر تعاقد مع تشيلسى ليحل محل توماس توخيل الذى أقيل فى سبتمبر وفى البداية حقق بوتر نتائج جيدة فى 9 مباريات دون أن يخسر مباراة. ثم انقلب الحال وأصبح مدربا فاشلا للفريق. وفى ألمانيا أقال بايرن ميونخ جوليان ناجلسمان من تدريب الفريق بشكل فورى ووضع مكانه على كرسى المدرب توماس توخيل الذى كان مدربا سابقا لكل من بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان، وكان السبب هو تراجع بايرن ميونخ للمركز الثانى فى جدول ترتيب الدورى الألمانى عقب الخسارة 1 / 2 أمام باير ليفركوزن. علما بأن الألمان اشتهروا بتحفظهم على فكرة تغيير المدربين خاصة أن مدربى المنتخب الوطنى منذ عام 1926 لا يزيد عددهم على 11 مدربا ومع ذلك علت أصوات تطالب بإقالة مدرب المنتخب هانزى فليك بعد الخسارة أمام بلجيكا وديا!
** ليستر سيتى فريق آخر أقال مدربه، فبعد فوزه بلقب البريمييرليج منذ سنوات أصبح الفريق مهددا بالهبوط هذا الموسم، فقرر إقالة مدربه الأيرلندى بريندان رودجرز. وقصة كونتى مع توتنهام معروفة فقد انتقد لاعبيه وأصبحت علاقته بهم هشة وغير سوية.
** ظاهرة إقالة المدربين باتت ظاهرة عالمية، بسبب المال والاقتصاد، وتأثير انتصارات الفرق على كبرياء جماهيرها، ولأنهم الطرف الوحيد الممكن تغييره، لأن كل الأطراف الأخرى يستحيل تغييرها خلال الموسم مع أنها قد تكون هى المتهم الأول والوحيد فى الفشل الذى يصيب فريقا ما..!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab