رونالدو من أجل رونالدو

رونالدو من أجل رونالدو

رونالدو من أجل رونالدو

 العرب اليوم -

رونالدو من أجل رونالدو

بقلم - حسن المستكاوي

** فى الحياة شخصيات تفوقت وأبدعت فى شتى المجالات، وكل مبدع يكمن سره فى الاحتراف. أعنى الدقة والعمل الدءوب بكامل الطاقة يوميا، والتفكير فى الجديد والحرص على الوصول إليه، وفى الرياضة أبطال ورواد وأساطير ومواهب عبقرية ومن هؤلاء النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو المولود فى الخامس من فبراير 1985 فى فونشال بماديرا ولعب للعديد من الفرق، من ناسيونال وسبورتينج فى البرتغال إلى مانسشستر يونايتد فى إنجلترا وريال مدريد فى إسبانيا ويوفنتوس فى إيطاليا والنصر فى السعودية.
** توجه كريستيانو إلى الدورى السعودى بعقد مالى كبير. وذكرت صحيفة ريكورد» البرتغالية أن صفقة رونالدو قيمتها 500 مليون يورو يحصل منها على 100 مليون يورو عند التوقيع بالإضافة إلى 200 مليون يورو عن كل موسم. هل ذهب رونالدو إلى الدورى السعودى من أجل المال؟ أكيد، ولكن ماذا فى ذلك ؟ ألا يعمل ويلعب البشر من أهل القمة فى شتى المجالات من أجل قيمة المال وقيمة النجاح؟ ألا يفضل بعضهم خوض تحديات جديدة وصعبة؟
** رونالدو حقق أرقاما مذهلة فى الدورى السعودى منذ انضمامه إلى النصر، فقد سجل بداية هذا الأسبوع هاتريك فى مرمى ضمك، وقبل أسابيع قليلة سجل سوبر هاتريك فى الوحدة. ورفع رونالدو رصيده إلى ثمانية أهداف مع النصر ليقتسم مع النيجيرى أوديون إيجالو مهاجم الهلال بهذا الرصيد، المركز الخامس بقائمة هدافى الدورى السعودى وهو يحتفل مع كل هدف كأنه الأول فى حياته، ويحتفل أيضا مع كل هدف كأنه آخر هدف فى حياته. ويلعب بجد. وهو يفعل ذلك لأنه رونالدو ويفعل ذلك من أجل رونالدو. وهذا هو الاحتراف فى العمل. وعمله هو كرة القدم.
** الإمكانات المادية ساعدت على إتمام صفقة النصر مع رونالدو وهى بالتأكيد مسألة استراتيجية دولة. والمال وحده لايصنع النجاح، لكن استخدام المال يحتاج إلى عقول تخطط وعمل وفقا لحسابات مستقبلية. وهذا واضح فى مجال الرياضة والكرة السعودية وأنشطة أخرى فنية وترفيهية. فهناك مشروع متكامل. وفى مسالة رونالدو ربحت الكرة السعودية وربح الدورى السعودى وربح النصر. إذ إن رونالدو شعبيته العالمية جارفة، ويقدر عدد متابعيه بحوالى 500 مليون شخص وفور التعاقد معه وصل عدد متابعى حسابات النصر إلى أكثر من 4.3 مليون متابع خلال ساعات قليلة وهذا بجانب إقبال الشركات التجارية على قميص النصر بما يرفع من قيمة العقود التجارية والمالية للنادى، حيث ستجذب هذه الصفقة كبرى الشركات الاقتصادية والتسويقية وسترتفع أيضا مبيعات الفانلة رقم 7 للنصر، تماما كما حدث مع ريال مدريد ومع يوفنتوس، وكان النادى الإيطالى حقق رقم مبيعات ضخم لقميص رونالدو خلال عام واحد، ووصل إلى مليون و315 ألف قميص خلال عام واحد فقط. وفانلة النادى تظل جزءا مهما من صناعة كرة القدم واقتصاديات اللعبة.
** رونالدو فى النصر جزء من خطة استراتيجية مشروعة وطموحة فى الرياضة السعودية التى تحولت إلى استضافة النجوم والبطولات والأحداث الكبرى، سواء شرقا أو غربا، كما حدث مؤخرا بشأن استضافة البطولة رقم 76 من كأس هيرو سانتوش أعرق بطولات كرة القدم الهندية، والتى ستقام لأول مرة فى تاريخها خارج الهند، خلال بدءا من اليوم حتى الرابع من مارس بمشاركة أندية بنجاب وكارناتاكا وسيرفيزيس وميجايالا.. وصحيح أن كرة القدم فى الهند لا تحظى بنفس شعبية الكريكيت مثلا، ولاتصنف أسيويا أو إقليميا أو دوليا. لكن الاتجاه إلى الهند هو امتداد للمشروع الرياضى والقوى الناعمة التى تتحرك بها وإليه السعودية فى شتى الاتجاهات. ويبقى اتجاه رونالدو فريدا، لأن رونالدو فى الرياض من أجل رونالدو أولا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو من أجل رونالدو رونالدو من أجل رونالدو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab