دراما ملعب الجوهرة

دراما ملعب الجوهرة

دراما ملعب الجوهرة

 العرب اليوم -

دراما ملعب الجوهرة

بقلم - حسن المستكاوي

** فى الدقيقة 90 شهد ملعب الجوهرة قمة مشاهد الدراما، التى لاتصدق، ولايمكن أن يكتبها فى سيناريو أفضل مؤلف، ولا يمكن أن يخرجها أى مبدع صاحب خيال أخاذ. وكان ذلك حين احتسب الحكم التونسى ضربة جزاء للهلال السودانى، وتقدم إليها طاهر الطاهر، كفارس على صهوة على جواد راسما فى ذهنه المشهد الأخير فى الدراما. رأى نفسه يسجل، ويجرى فى أنحاء الملعب دون هدف ويجرى خلفه الفريق كله فرح واحتفال، فقد حقق أغلى الأهداف وصعد بفريقه إلى الدور التالى وأخرج الأهلى من البطولة، إلا أنه سدد الكرة فى يد حارس صن داونز ليبقى الأهلى حتى مباراة الجولة الأخيرة بين الفريقين..

وكان الأهلى خسر أمام الهلال فى مباراة الذهاب بهدف نظيف، ويحتاج إلى الفوز بفارق أكثر من هدف لكى يعبر إلى دور الثمانية، حيث سيتساوى الفريقان حينها برصيد عشر نقاط لكل منهما لكن الأهلى سيتفوق بفارق المواجهات المباشرة، بينما يحتاج الهلال إلى الفوز أو التعادل بأى نتيجة أمام الأهلى ليعبر إلى الدور التالى.

** لعب صن داونز بشخصيته نفسها، هاجم، وامتلك الكرة كثيرا، ومارس عملية بناء الهجمات من الخطوط الخلفية، وفعل ذلك بهدوء وسلاسة وسهولة، بينما كان الهلال ساعيا بحماس وقوة فطرية نحو الفوز ولاحت للاعبيه الفرص لاسيما مهاجمه العملاق ماكابى ليليوبو. لكن صن داونز بالاستحواذ والضغط كسب وقتا على حساب الهلال فى هذه المباراة. وبالطبع اختلفت الاراء فى تقييم مستوى أداء صن داونز فهل كان يلعب بطاقته القصوى وسرعته القصوى أم شاب الأداء بعض الهدوء؟ وأصحاب هذا التساؤل هم أصحاب فكرة المؤامرة على الأهلى القوى بطل القارة عشر مرات لإخراجه من البطولة. لكن ماذا عن ضربة الجزاء التى أهدرها الطاهر؟ وهل يمكن محاسبة صن داونز المتأهل بثقة وجدارة إلى الدور التالى؟

** كان الأهلى بطل أفريقيا 10 مرات معرضا للخروج بعد أن تعثر أمام الهلال بالخسارة وأمام صن داونز بالتعادل فى الذهاب ثم الخسارة فى بريتوريا بخمسة أهداف. والموقف هذا يمثل أحد الدروس المكررة لفرق الكرة المصرية التى تعد صاحبة الكلمة الأولى فى الكرة الأفريقية لكن شخصيتها تغيب فى المباريات الخارجية وتعود فى ملاعبها.

** هكذا خرج الزمالك من دور المجموعات للسنة الثالثة على التوالى. بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد على ملعبه وأمام جمهوره الغفير بهدفين للاشىء وكانت البداية هى لحظات النهاية فى الدقيقة 75 عندما ارتبك دفاع الزمالك وتصدى لهجوم شباب بلوزداد بعشوائية وسوء تصرف ليصاب الفريق بالإحباط بعد الهدف الأول ويفقد حماسة المفقود أصلا ليتقدم فريقا الترجى وبلوزداد إلى الدور التالى بينما يخرج الزمالك من مجموعته بخفى حنين. بالإضافة إلى تأخر ترتيبه فى الدورى المحلى فيخرج من دائرة القمة فى فترة توقف المسابقة، مخليا الساحة لفرق فيوتشر وبيراميدز والاتحاد السكندرى.

** خريطة الكرة الأفريقية على مستوى الأندية وبطولاتها تتغير، فالمنافسة التى كانت بين الفرق المصرية وفرق الغرب الإفريقى والوسط لم تعد على حالها، وأصبحت المنافسة شمالية بين فرق شمال القارة بالدرجة الأولى وما زال الفرق المصرية تشارك بها بدرجة واضحة. وذلك بعد أن اختفت فرق غانا والكاميرون وكوت ديفوار والكونغو والسنغال ونيجيريا. وخطف الأضواء فريق صن داونز صاحب أقوى وأمتع أداء فى القارة، وبالتطور الفنى الكبير الذى أصبح عليه الفريق وأصبحت عليه إدارة الكرة فى هذا النادى الجنوب إفريقى، سواء على مستوى التدريب والأسلوب والشخصية أو على المستوى الإستراتيجى من ناحية الكشافين والأكاديميات والمحللين المساعدين للجهاز الفنى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما ملعب الجوهرة دراما ملعب الجوهرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab