«خطاب بعلم الوصول» من مبابي إلى باريس

«خطاب بعلم الوصول» من مبابي إلى باريس!

«خطاب بعلم الوصول» من مبابي إلى باريس!

 العرب اليوم -

«خطاب بعلم الوصول» من مبابي إلى باريس

بقلم - حسن المستكاوي

** لم يجد ليونيل ميسى دفء كتالونيا وبرشلونة فى باريس سان جيرمان، وأصابه جرح حين هتف ضده جمهور الفريق لأنه لم يحقق فى النهاية حلم هذا الجمهور فى الفوز بكأس أوروبا. وهكذا رحل ميسى إلى ميامى فى الولايات المتحدة، ليبدأ مرحلة خالية من الضغوط كما فى الكرة الأوروبية. لكن لماذا يرغب كيليان مبابى فى الرحيل عن باريس سان جيرمان؟
** قبل أيام أرسل النجم الفرنسى خطابا رسميا إلى إدارة ناديه لإبلاغها بأنه لن يجدد عقده فى العام المقبل 2024. وبناء عليه، يثور السؤال: هل يقدم باريس سان جيرمان عرضا ماليا أعلى لأبرز نجومه؟ هل يقبل مبابى؟ بل هل تقبل إدارة النادى بزيادة عقد مبابى؟ هل تضمن أنه لن يكرر طلبه بالرحيل؟
** فى العام الماضى أعلن مبابى عن رغبته فى الرحيل عن باريس، فتدخل الرئيس الفرنسى ماكرون وأقنع اللاعب بالبقاء: «لا تترك فرنسا». لكن كثيرين لا يقدرون سبب الرغبة فى الرحيل، فهو ليس المال، ولكنه طموح البطولة والمجد. فالدورى الفرنسى ترتيبه الخامس ضمن الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، بعد الدورى الإنجليزى، والإسبانى، والألمانى والإيطالى. ولن يحقق باريس سان جيرمان طموحه، وقد قال: «كأس أوروبا هو الحلم. وفرق قليلة تستطيع تحقيق هذا الحلم. وعندما تحلم أنت لا تحلم باللعب فى منتصف الطريق أو منتصف الطاولة، وإنما حلمك هو الأعلى». كما أن مبابى أصابه هو الآخر جرح منذ أسابيع. فقد تحدث أكثر من مرة عن العنصرية وعن أصوله الأفريقية وعن التحولات السريعة فى أوساط جمهور الكرة فى فرنسا: «عندما نفوز فنحن الأبطال، وعندما لا يحالفنا التوفيق، فنحن أصحاب الأصول الأفريقية والمهاجرون الذين يأخذون من أبناء فرنسا».
** يقول الصحفى الإنجليزى جوناثان ويلسون: «كيليان مبابى لاعب يتمتع بمواهب غير عادية ويتم إهدارها. ليس الأمر أن أهدافه الـ 148 فى الدورى على مدى المواسم الستة الماضية تبدو بلا قيمة».
** أعتقد أن ذلك صحيحا من وجهة نظر كيليان مبابى، فعلى الرغم مما حققه مع باريس سان جيرمان، فإنه لا يراه كافيا، وجمهور النادى لا يرى أيضا أن ما حققه نجمه كافيا. هو يريد البطولات الأكبر والعبور إلى خارج الحدود الفرنسية، وجمهوره يرى أنه يجب أن يكون فارس الفريق الذى يمتطى ظهر الجواد الأبيض ويشهر سيفه وينتزع كأس أوروبا.
** ترى كيف ستنتهى قصة مبابى مع باريس سان جيرمان. هل يرحل حقا إلى ريال مدريد؟ هل يكرر النادى الملكى طلب النجم الفرنسى مرة أخرى أم لن يغامر بتكرار الطلب بعد تجربته فى العام الماضى؟
** الخطاب الذى أرسله كيليان مبابى إلى إدارة ناديه هو «خطاب بعلم الوصول» بالرحيل. وأمام النادى إما القبول بالأمر الواقع، والاحتفاظ بنجمه لموسم آخر ثم تركه يرحل مجانا. وفى تلك الحالة يخسر أموال بيعه، وقد لا تهم باريس سان جيرمان تلك الأموال. أم ترى أن الحل هو بيع مبابى قبل نهاية يوليو المقبل، طالما أنه يرغب فى الرحيل، وبعض المال اليوم أفضل من لا شىء غدا.
** بعد ميسى ورونالدو يرى خبراء كرة القدم أن المستقبل ينتظر كيليان مبابى. وهذا المستقبل فى نادٍ يفوز ببطولات قارية تخترق حدود الدولة الجغرافية وتمتد إلى القارة ثم إلى العالم. ولن يلمس مبابى حلمه ولن يطول المستقبل بدون الرحيل عن باريس سان جيرمان هذا الموسم أو فى فرصة الرحيل الأخيرة بالعام المقبل.

 

arabstoday

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

GMT 05:46 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

أمسية في غابة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خطاب بعلم الوصول» من مبابي إلى باريس «خطاب بعلم الوصول» من مبابي إلى باريس



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab