ولعبت المرأة كرة القدم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ولعبت المرأة كرة القدم!

ولعبت المرأة كرة القدم!

 العرب اليوم -

ولعبت المرأة كرة القدم

بقلم - حسن المستكاوي

يوم من أيام الربيع، فى نادى المعادى عام ١٩٧٤ ، وقفت أنتظر مباراة في كرة القدم النسائية بين فريقين، أذكر أن أحدهما كان يمثل نادى المعادى، والثاني جاء به نجم الكرة المصرية القديم الكابتن عبد الكريم صقر، وهو أحد أساطير اللعبة في مصر. ولم أكن قد بدأت بعد العمل في محراب الصحافة الرياضية. ولكن في هذا اليوم، وفى تلك المباراة، اختزن عقلى رأيا سلبيا في كرة القدم للسيدات، فأخذت أكرره كثيرا بعد ممارسة العمل فى بداية السبعينيات.. فكنت أقول: «لا أصنف البشر إلى رجل وسيدة. وإنما إلى إنسان وإنسانة. فهناك امرأة قائدة ووزيرة ومديرة شركة ورائدة فضاء، وقد اقتحمت الكثير من المجالات وتساوت المرأة مع الرجل في كل شيء ولكنها عجزت عن مجاراة الرجل في بعض الاشياء فلا توجد امرأة عبقرية قامت بتأليف سيموفونية مثل بيتهوفن أو موتزارت، ولا توجد امرأة جراحة قلب ماهرة مثل مجدى يعقوب أو كريستيان برنارد أول من قام بعملية نقل قلب، ولا يعرف التاريخ بقدر علمى امرأة فيلسوفة، مثل سقراط، ولن توجد امرأة تلعب كرة القدم بنفس مهارة بيليه»..!

هناك قول لأحد الحكماء يقول فيه: «قل اليوم ما تراه صائبا، وقل غدا ما تراه صائبا حتى لو كان يختلف عن رأيك الأول».

حفظتها لأننى غيرت رأيى فى ممارسة المرأة لكرة القدم بعد كأس العالم للسيدات الأول عام ۱۹۹۱ فى الصين بمشاركة ۱۲ منتخبا . ويومها أبدع منتخب أمريكا وتوج باللقب الأول، وتساءلت كيف تفوقت المرأة الأمريكية على الرجل الأمريكى فى ممارسة كرة القدم، وهى ما زالت متفوقة ؟ وقد فاز منتخب أمريكا للسيدات بالبطولة ٤ مرات من ٨ بطولات ومنها آخر بطولتين على التوالى وهو مرشح بقوة للفوز بلقب البطولة التاسعة التى تنطلق اليوم في أستراليا ونيوزيلندا بمشاركة ٣٢ منتخبا .

تطورت كأس العالم للسيدات لكرة القدم من حيث عدد المنتخبات، فأصبحت ۳۲ ، وتطور الاهتمام بالبطولة، على المستوى العالمى لكننى أظنه ليس على نفس القدر بالمناسبة للإقليم والشرق الأوسط رغم وجود ظاهرة واضحة وهى إقبال الفتيات الصغيرات على ممارسة كرة القدم بشغف، وكثير منهن يملكن المهارة، لكن الأمر يستحق اهتماما أكبر من اتحاد الكرة، ومن الإعلام، الذى لا يتابع بنفس الاهتمام مباريات منتخب مصر للسيدات حتى لو كانت ،ودية، ولو ببعض اللقطات.

أصبحت الآن أطالب بالاهتمام، بعد الانطباع الذي تركته في ذهني مباراة عام ١٩٧٤ فى نادى المعادى، حيث كانت بالنسبة لى - عفوا ومع شديد الاعتذار - فقرة كوميدية في حينه. والمهم أن البطولة التاسعة تقام وسط مطالبات من لاعبات المنتخبات للفيفا بالمساواة فى الجوائز مع بطولات كأس العالم للرجال. إلا أن عائد بطولة مونديال السيدات أقل من عائد بطولات الرجال، خاصة أن الفيفا كان يسعى للحصول على ۳۰۰ مليون دولار من بيع حقوق البث لهذا المونديال، لكنه حصد أقل من ذلك المبلغ بفارق ١٠٠ مليون دولار. وربما أثر ذلك على رفع قيمة الجوائز كما وعد وصرح إنفاتينو رئيس الفيفا مرات لكن كيت جيل الرئيسة التنفيذية الشريكة في اتحاد لاعبى كرة القدم المحترفين قالت إن الفيفا: «لديه احتياطي أربعة مليارات دولار الآن، لذلك فهو يمكنه تحمل الإنفاق ومعادلة الأمور الآن..!

وأنتهى بسؤال هل يحظى مونديال السيدات بمتابعة جماهيرية في الشرق الأوسط أو فى مصر مثل مونديال الرجال ؟
هل هو حديث الساعة مثل كأس العالم للرجال الذى يكون حديث الساعة والدقيقة في الكوكب؟
والسؤال لا يحمل موقفا مناقضا لوجهة نظرى التى تغيرت تماما، لكنه يحمل في طياته سؤالا عن قدر الاهتمام.. فقد انتصرت المرأة ولعبت كرة القدم وبرعت فيها . انتصرت على رأى شاب اختزن فى عقله مباراة وقعت أحداثها عام ١٩٧٤.. تحطمت فيها أظافر، واستخدمت الأيدى فى شد شعر المنافسة لإيقافها، ويومها كان اللعب مشيا والجرى قليلا، والتعب كبيرا !

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولعبت المرأة كرة القدم ولعبت المرأة كرة القدم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab