نادٍ جديد على حدود المعادي

نادٍ جديد على حدود المعادي

نادٍ جديد على حدود المعادي

 العرب اليوم -

نادٍ جديد على حدود المعادي

بقلم - حسن المستكاوي

الطرق هى شريان التنمية، ومعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية أسست طرقا فى صحرائها منذ أكثر من مائة عام تحسبا لخريطة التطور السكانى الجغرافى بعد عشرات السنين. والواقع أن مصر بدأت فى هذا الاتجاه، وهو الأمر الذى لم يكن مطروحا فى أزمنة سابقة. وهنا أتوقف عند الرؤية المستقبلية، التى عانينا منها فى حياتنا. وإرتباطا بما أثرته قبل أيام عن « حى المعادى الذى كان «. هناك مشروع رائع لبناء ناد على مساحة 50 فدان للشرطة فى منطقة طره الملاصقة للمعادى. وسوف ينهض النادى بالمنطقة، ويطورها شأن مناطق شهدت بناء أندية ثم عرفت العمران والبناء وتأسيس مجتمعات جديدة. والنماذج كثيرة جدا.
** لكن نادى الشرطة المنتظر على تلك المساحة، يجاور ويلاصق شارعا مهما يعتبر مخرجا من المعادى وللقادمين من محور حسب الله الكفرواى إلى كورنيش النيل. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى تفضل بمتابعة محور جنوب القاهرة الذى ينقل الحركة المرورية من الزهراء والمعادى ومن مدينة نصر ومصر الجديدة عبر محور حسب الله الكفراوى كأحد المحاور الموازية للنفس الحركة المروية، بما يخفف العبء والضغط على المعادى وشوارعها الضيقة أمام الحركة القادمة من مدينة 6 أكتوبر والمهندسين أو غرب النيل إلى اتجاه شرق النيل، والعكس. واختيار موقع المحور الجديد مميز وسوف يساهم فى نقل الحركة المرورية من عمق المعادى إلى أحد طرفيها موصلا الحركة إلى طريق أسوان وإلى مدينة 6 أكتوبر ثم طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى عبر الطريق السياحى.
** وكنت تلقيت استغاثة من سكان عمارات الصفوة والأمل للشرطة ومنطقة دجلة، وهى مرسلة أيضا إلى السيد محافظ القاهرة. بألا تعتمد حركة دخول خروج أعضاء نادى الشرطة الجديد على الشوارع الموجودة حاليا وفروعها، وكلنا ثقة فى الاستجابة، خاصة وأن أحد هذه الفروع هو شارع 233 الذى بات مزدحما للغاية وسوف تسبب حركة أعضاء النادى فى زيادة الزحام. ويطالب السكان بأن يتضمن تصميم النادى شوارع جديدة لنقل حركة الأعضاء دخولا وخروجا من النادى دون الاعتماد على الشوارع القديمة والموجودة أصلا.
** إن الحركة المرورية لا تقتصر فقط على المحاور الكبرى والشوارع الرئيسية، وإنما تتأثر بالشوارع الفرعية والعرضية. وفى عمليات بناء الأندية تتضمن الدارسات الكثافات السكانية الحالية والمستقبلية، وكذلك الشوارع المحيطة بالنادى ومخارجها ومداخلها، ويوضع فى التصميم حساب تأسيس شوارع لنقل حركة الأعضاء من وإلى النادى. ولا شك أن بناء النادى إضافة لمنطقة طره، وللحركة الرياضية المصرية، لكن بدون حساب لضغط السيارات وحركتها منطقة النادى مزدحمة وتزيد من الزحام المحيط. ويأتى بعكس توجه الدولة الحالى بتأسيس محاور تخفف من الحركة المرورية فى القاهرة الكبرى، وهى حركة مرتبطة بأحياء متناثرة وموزعة بين شرق وغرب النيل، وبين شمال وجنوب العاصمة. ومن ظواهر تلك الحركة المروية أن كثيرا من العاملين فى 6 أكتوبر يقطنون فى مصر الجديدة والزهراء وأن كثيرا من القاطنين فى 6 أكتوبر يعملون فى المعادى ومصر الجديدة والتجمع.
** محور المنطقة الجنوبية الذى تفضل السيد الرئيس بمتابعة سير العمل به، سيكون أحد الحلول الضرورية لحركة المرور بين ضفتى النيل وبين شرق وغرب القاهرة الكبرى. خاصة أن كورنيش النيل أصلا يعانى فى أوقات الذروة من زحام شديد يهدر الوقت ويهدر الطاقة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادٍ جديد على حدود المعادي نادٍ جديد على حدود المعادي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab