جوارديولا هزم أشباح بورتو أخيرًا

جوارديولا هزم أشباح بورتو أخيرًا..!

جوارديولا هزم أشباح بورتو أخيرًا..!

 العرب اليوم -

جوارديولا هزم أشباح بورتو أخيرًا

بقلم - حسن المستكاوي

** بيب جوارديولا، أفضل مدربى جيله، 11 لقبا محليا خلال 14 موسما مع برشلونة، وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتى، وفى ليلة العاشر من يونيو الجارى، أحرز جوارديولا كأس أوروبا، ليكون هو لقبه رقم 35 فى مسيرته.. وتلك الأرقام تشهد له بالتميز. لكن لماذا هو أحد أفضل خمسة مدربين فى تاريخ كرة القدم؟.. المعيار هو الجديد الذى يقدمه، هو الابتكار والإبداع، وهو أولا وأخيرا البهجة والمتعة التى ينثرها فى عيون عشاق اللعبة فى أرجاء المعمورة. فعل ذلك مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتى، ومع ذلك ظل العبقرى فى أشد الحاجة للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا حتى يفتح له كتاب التاريخ ذراعيه، بعد أن عانده طوال 12 عاما فى رحلته مع كرة القدم..
** صباح يوم المباراة تلقى جوارديولا رسالة من سير أليكس فيرجيسون يشجعه، وبعد المباراة قال جوارديولا عن الرسالة: «كان شرفا عظيما لى. وهو شرف أن أجلس بجواره فى نفس الإنجاز، تحقيق الثلاثية». ومعروف أن السيتى هو ثانى فريق إنجليزى يفوز بالدورى وكأس الاتحاد وكأس أوروبا بعد مانشستر يونايتد عام 1999.. لكن اللقب الأوروبى لم يكن سهلا، فبعد مرور نصف الساعة كان مانشستر سيتى يقاتل بارتباك، أمام إنتر ميلان الذى مارس الضغط على الكرة، وأينما تذهب، ، وبالتالى كان ذلك ضغطا كاملا على لاعبى السيتى، وبهذا الضغط، وبهذا الأسلوب الدفاعى الصعب جدا، نجح إنتر ميلان فى حرمان مانشستر سيتى من سره ومن سحره. حرمه من السيطرة على الكرة وامتلاكها وفرض إيقاعه.
** أصيب دى بروين وخرج، وفى تلك اللحظات بدا أن الزى الأسود الذى إرتداه جوارديولا ملائما لما يجرى فى الملعب.. فهو مثل عازف موسيقى فى فرقة مشهورة، أو كما الساحر عليه أن يفعل شيئا، عليه أن يخرج الأرنب الأبيض من قبعته. وجلس الساحر الإسبانى ثم وقف، ثم مشى، ثم عاد وجلس، وهو متوتر للغاية. ثم قفز فجأة، وعيناه حائرتان، ويبدو أنه تذكر ما جرى فى 2021 حين خسر النهائى أمام تشيلسى، يبدو أنه تذكر أشباح بورتو، وأخذ يصيح بغضب شديد على لاعبيه استرخوا.. استرخوا..
** جوارديولا يوصف بأنه يفكر أكثر مما يجب، ولكن من ضمن أفكاره تغيير دور حون ستونز من قلب الدفاع إلى الوسط ليلعب بثلاثة مدافعين، وقبل ذلك بسنوات كان طور من دور الظهير وجعله يمارس دور نصف الجناح. لكن هذا كان يخلق مشاكل دفاعية ضد الأجنحة القوية ويتطلب الكثير من التعديلات. إنها استراتيجية محفوفة بالخطر والمغامرة. وعلى الرغم من أن جوارديولا اتبعها فى بعض الأحيان مع فيليب لام وديفيد ألابا فى بايرن، ونجح تماما مع ستونز الذى لعب بجوار رودرى.
** فى الدقيقة 68 فعلها رودرى، أحد أهم لاعبى السيتى، وسجل هدفا جميلا حين تقدم وسدد، وفى تلك اللحظة تنفس جوارديولا هواء ستاد أتاتورك، فقبل الهدف كان إنتر ميلان ثالث الدورى الإيطالى متألقا وندا ا، إلا نشوة الهدف لم تستمر فقد هاج إنتر وماج، وهاجم، وأنقذ إيدرسون مرماه مرتين، وضيع لوكاكو ما شاء من فرص، لينتهى اللقاء بفوز القمر السماوى، ويردد جمهوره نشيده التقليدى. و بعد مراسم التتويج، قال جوارديولا: «هذا الفوز كان مكتوبا لنا فى النجوم. أشعر بالتعب وبالرضا. كنا فى غاية القلق فى الشوط الأول، وكنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة. قلت للاعبين تسلحوا بالصبر».
** لم يكن جوارديولا فى حاجة إلى كأس أوروبا لكى يوضع فى مكانته التى يستحقها فى تاريخ كرة القدم كمدرب. فعندما يوصف مانشستر سيتى أنه أحسن فريق فى العالم يلعب كرة القدم، تكون تلك شهادة جدارة للمدرب الإسبانى، يستحقها معها صفحة فى كتاب تاريخ كرة القدم لكن من الأسف أن التاريخ يفتح صفحاته للبطولة أولا، مع أن إنتاج المتعة والبهجة بالابتكار والإبداع فى كرة القدم، هو الأصل، وهو السبب الذى جعل اللعبة ممتعة للملايين..
** على أى حال المهم أن جوراديولا هزم أشباح ملعب التنين فى بورتو أخيرا..!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوارديولا هزم أشباح بورتو أخيرًا جوارديولا هزم أشباح بورتو أخيرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab