فوز الدراويش وتجارب أوسوريو

فوز الدراويش.. وتجارب أوسوريو!

فوز الدراويش.. وتجارب أوسوريو!

 العرب اليوم -

فوز الدراويش وتجارب أوسوريو

بقلم - حسن المستكاوي

** فوز الإسماعيلى على الزمالك يساوى بالفعل 6 نقاط فى دائرة المنافسة للخروج من دوامة الخطر التى داهمت الدراويش خلال المواسم الأخيرة فى سابقة لم يمر بها الفريق منذ الخمسينيات من القرن الماضى. وإذا كان الفوز قد تقدم بالاسماعيلى إلى المركز الرابع عشر، فمن الأسف صياغة تلك الجملة، وأن يكون ذلك تقدما لفريق كان دائما ضمن دائرة المقدمة بكرته الجميلة وشخصيته الفريدة حتى أطلق عليه برازيل مصر. وقد كانت المباراة فى حضور جماهيرى كبير من أنصار الدراويش والزمالك، فمضى اللقاء وسط أجواء حماسية وصاخبة. وبدأ الاسماعيلى بقوة وبادر بالضغط والهجوم وسجل مبكرا وأهدر الفرص مبكرا، ثم تراجع حرصا على تقدمه المهم، وتراجع أمام ضغط الزمالك ومحاولته العودة. واستحق أحمد مدبولى لقب رجل المباراة بحيويته، ودوره، وهو لاعب اختلف عليه بعض المدربين، وتراوح مكانه بين الأساسيين والبدلاء، لكن حمزة الجمل لم يختلف عليه. ويبقى هنا أن تراجع الاسماعيلى وإهداره الوقت كان أمرا مبالغا فيه، بسبب الحرص على فوز ثمين، وانخفاض الجهد البدنى وتأخر حمزة الجمل فى التغيير.
** خرج الزمالك من المباراة وهو فى المركز الرابع عشر برصيد 43 نقطة بعد الأهلى وبيراميدز وفيوتشر. وخسر بهدف ذاتى للاعبه روقا، ضل الطريق إلى مرمى محمد صبحى، لينتهى اللقاء بفوز الاسماعيلى 2/1. وخسر الزمالك نجم دفاعه الونش للإصابة، ويرجو جمهور الفريق ألا تكون الإصابة جسيمة، كما خسر قبل اللقاء قلب هجومه سيف الدين الجزيرى، وهو ما أثر على التركيبة الهجومية للفريق دون شك.
** يرى البعض أن المشكلة هى فى ضرورة حصول الزمالك على المركز الثانى سعيا لضمان المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا، لكن المشكلة ليست فى المركز وإنما فى كبرياء الزمالك وقيمة الزمالك، وفى وجوده فى دائرة المقدمة بعروض قوية، والمدهش أن يكون ذلك هو الحال خلال فترة زمنية قصيرة جمع خلالها لفريق بين بطولتى الدورى والكأس، ثم أصبح حقلا للتجارب الفنية، والأداء المرتبك. وعلى الرغم من تولى المدرب الكولمبى للمسئولية منذ أسابيع قليلة، فإن المؤشرات غير مرضية لاسيما بما يبرره فى تصريحاته بأنه يجرب. بينما الأمر لا يحتمل التجارب خاصة فى بطولة كأس مصر التى قدم خلالها تشكيلا عجيبا أمام بروكسى، الذى قدم عرضا قويا وخسر 2/3. والتجارب يبررها خوان كارلوس أوسوريو بأفكار تفوق قدرات الفترة القصيرة التى بدأها مع الزمالك، وتفوق قدرات لاعبيه تكتيكيا، وتفوق قدراته كمدرب، مثل أن يبرر تشكيله فى مباراة بروكسى بأنه معجب بتجربة ألكسندر أرنولد فى وسط الملعب مع ليفربول، أو تجربة ستونز مع مانشستر سيتى، وكلاهما أرنولد وستونز فى غمار تمتيك معقد وصعب للغاية يحتاج إلى تدريب وخبرات، وذلك باعتراف يورجين كلوب، وبين جوارديولا.
** قال الكولومبى بعد مباراة الاسماعيلى تبريرا آخر لإشراك حسام عبدالمجيد فى وسط الملعب: «قبل المباراة علمت أن اللاعب سيرجى أكا لاعب الاسماعيلى هو أبرز لاعبى الفريق المنافس، وكنت أرغب فى إيقافه، لذلك دفعت باللاعب حسام عبدالمجيد فى وسط الملعب للحد من خطورته».
وهذا تبرير لا يتفق مع مهارات حسام عبدالمجيد وقدراته، ومنها أنه ليس سريعا، ولا يجيد التحرك فى الوسط، حيث يحتاج هذا الموقع للاعب يمكنه التقدم والارتداد، وبناء الهجمات ثم المساندة فى الدفاع، بينما هو يحفظ مركزه كمدافع. ولم يكن ذلك هو مركز التجربة الوحيد، ففى تكوين الزمالك أمام الاسماعيلى، عدة تجارب فى عدة مراكز. وهذا ليس وقت التجارب. ثم أين المساعدون للمدرب؟ وأين أرقام محللى الأداء ورؤيتهم. وأين متابعته لمباريات الزمالك السابقة؟ وأين التجارب فى التدريب على أساس أن علوم التدريب تطورت وأصبحت صناعة مواقف مساوية للمباريات تقريبا؟

 

arabstoday

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

GMT 05:46 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

أمسية في غابة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز الدراويش وتجارب أوسوريو فوز الدراويش وتجارب أوسوريو



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024
 العرب اليوم - نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab