أولويات الأهلي والزمالك

أولويات الأهلي والزمالك

أولويات الأهلي والزمالك

 العرب اليوم -

أولويات الأهلي والزمالك

بقلم - حسن المستكاوي

** السؤال ليس هل يشارك الأهلى والزمالك فى البطولة العربية لكرة القدم (كأس الملك سلمان). ولكن السؤال على وجه الدقة هو: كيف يشارك الأهلى والزمالك فى البطولة العربية؟
** أجندة كرة القدم باتت شديدة الازدحام، وعند مناقشة الأندية لتلك الأجندة لابد من وضع عدة اعتبارات وهى:
1ــ الأولوية عند النادى. فهل هى البطولات المحلية أم القارية أم الإقليمية؟
2ــ جدول المباريات للبطولات المختلفة وكيفية المشاركة بالتنسيق مع الاتحادات المحلية والقارية والعربية؟
3ــ المكاسب الفنية والمادية التى يمكن أن يحققها النادى.
4ــ رؤية إدارة النادى المستقبلية والهدف من مشاركات الفريق ودوره وتأثير المشاركات المختلفة على شعبيته وبالتالى مردود ذلك على شركات الرعاية.
5ــ الآثار المترتبة على مشاركة الأهلى والزمالك فى مختلف البطولات على الأندية المحلية التى تنافس أو تلعب مع الفريقين وهو أمر لا يمكن إغفاله؟
** هكذا يجب أن تضع إدارة كرة القدم ومجلسا إدارتى الأهلى والزمالك هذه النقاط أمامها ووفقا لرؤية فنية ومالية مستقبلية دقيقة وعميقة. لكن هل يمكن للأهلى والزمالك وضع أولويات؟
** أدرك أن الإدارتين ترغبان فى المشاركة بجميع البطولات المحلية والقارية والإقليمية والفوز بكل بطولة يشاركان بها. وهو أمر صعب، حتى لو كان واردا بنسب متراوحة. إلا أن قيمة البطولة العربية ترتبط عندى بدور الأهلى والزمالك كقوة مصرية ناعمة، وهما القوة الأقوى من ضمن القوى المصرية الناعمة لما لكرة القدم من تأثير وانتشار وشعبية واسعة. فمباراة واحدة يتابعها ملايين الملايين بينما الحفل الفنى لا يتابعه هذا الكم من الجمهور. ورد فعل انتصارات الفرق لا يقارن بشىء آخر!
ومن واقع تغطيتى للعديد من البطولات العربية الرياضية منذ عام 1977 بداية من سباقات اختراق الضاحية وألعاب القوى ونهاية بكرة القدم، كنت وما زلت أرى أن هذه البطولات لها دور فى تعزيز الروابط على الرغم من ظهور حساسيات فى مباريات تعد مثارا للتندر، إلا أن تعدد اللقاءات يذيب تلك الحساسيات، حيث يتعلم الجميع أن من يفوز اليوم يمكن ألا يوفق غدا، واليوم والغد يتكرران ويمنحان الأطراف كلها نفس الفرصة.
** الوطن العربى هو إقليم الأهلى والزمالك. والفرق الكبرى فى العالم كله أدركت منذ عقود أن حدود شعبيتها يجب أن تتسع وتتخطى حدودها الجغرافية. وهكذا سافرت واتجهت فرق ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتى وليفربول وبايرن ميونيخ وغيرها إلى الشرق الأقصى فى أسيا وإلى أمريكا الشمالية، وأسست مواقع لها بعدة لغات بحثا عن جمهور يعزز شعبيتها ومكانتها. وفى الوطن العربى يجب أن يبحث الأهلى والزمالك عن تلك الشعبية التى كانت قائمة ومنفردة منذ الستينيات من القرن الماضى، فالناديان يتميزان بظاهرة أن لهما أنصارا وجماهير من أبناء مختلف الدول العربية.
** كيف نجعل من الأهلى والزمالك أكبر ناديين فى الشرق الأوسط وكيف نجعل الناديين منتجا له قيمة مادية وأدبية هائلة؟ كيف نعلى من القيمة التجارية للناديين وللأندية وللدورى المصرى؟ كيف يتم تسويق الأهلى والزمالك كما باعت إسبانيا كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة؟
** من هذا المفهوم تظل البطولات القارية والدولية مثل كأس العالم للأندية شديدة الأهمية، لكن الجمهور الأكبر للأهلى والزمالك ينتشر فى المحيط العربى، وهو ما يمثل الرصيد المعنوى والمادى لهما. ولابد للناديين من ترتيب الأولويات، وفقا للنقاط السابقة التى طرحناها. خاصة أنهما مشتبكان فى الدورى والكأس وكأس السوبر محليا (مايو المقبل فى الإمارات) وفى دورى أبطال إفريقيا الذى يستمر حتى نهاية مايو أو بداية يونيو، بجانب كأس السوبر الإفريقى كاحتمال وراد، بالإضافة إلى المشاركة فى بطولة دورى السوبر الإفريقى التى تنطلق فى أغسطس القادم، بجانب حاجة المنتخبات الوطنية للاعبى الفريقين للمشاركة فى تصفيات الأمم الإفريقية القادمة والتى تستمر مبارياتها حتى سبتمبر هذا العام.
** الجوائز المادية مغرية ويصل إجماليها فى دورى السوبر الإفريقى إلى 100 مليون دولار وفى كأس العرب إلى 10 ملايين دولار، وفى دورى أبطال إفريقيا وقرابة 3.5 مليون دولار. وهناك حاجة كبيرة للناديين للمال للإنفاق على تكلفة كرة القدم فى كل منهما، وهى باهظة، لكن ماذا عن إجهاد اللاعبين بالمباريات والبطولات المتتالية.. تلك حكاية أخرى؟!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات الأهلي والزمالك أولويات الأهلي والزمالك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab