هل الأهلى فى أزمة 1

هل الأهلى فى أزمة؟ (1)

هل الأهلى فى أزمة؟ (1)

 العرب اليوم -

هل الأهلى فى أزمة 1

بقلم - حسن المستكاوي

** هل الأهلى فى أزمة؟ هل حالة فريق كرة القدم تعكس انهيارا فى اللعبة داخل النادى العريق صاحب الرصيد الأكبر فى البطولات محليا وقاريا وعربيا وإقليميا أم أنها كل ذلك مبالغات لعدم احتكار الفريق لبطولات؟!
** عند طرح الأمر يجب أن نقف أمام جزأين مهمين، الأول حديث الألقاب والأرقام. والثانى حديث المهارات والنجوم والأفراد والأداء.. ونبدأ بحديث الألقاب والأرقام..
** الأزمة موجودة، وتتعلق بالأداء الذى تراجع فى النصف الثانى من الموسم لأسباب معروفة، لكنها ليست كارثة ولا انهيارا، يستحق أن يجلب كل هذا الضجيج والصخب. فهناك تراجع فى المستوى بالفعل، وهناك أخطاء فى صفقات وفى اختيارات، وهناك أيضا مبالغة نسبية فى تناول أزمة كرة القدم فى النادى، ففى الفترة من 2019 إلى 2022، (3 سنوات) أحرز الأهلى 6 ألقاب محلية وقارية، بجانب حصوله على المركز الثالث مرتين فى كأس العالم للأندية. حيث فاز الأهلى بكأس مصر وبطولة الدورى فى عام 2020، وتوج بطلا لإفريقيا مرتين على التوالى فى عامى 2020 و2021. وتوج بطلا لكأس السوبر الإفريقى مرتين على التوالى فى عامى 2020 و2021. وحصل على المركز الثالث فى كاس العالم للأندية مرتين فى عامى 2020 و2021.. وعندما يحقق فريق 6 بطولات خلال ثلاث سنوات، ويحصل على مركز ثالث فى كأس العالم للأندية مرتين متتاليتين، فإن ذلك لا يمثل انهيارا، ومن الطبيعى أن يفقد بعض الألقاب لظروف مختلفة.
** خلال العامين الأخيرين تحديدا حركت خسارة الأهلى لمباريات وألقاب حالة من الغضب، كما جرت كرة النقد فى مجال الإعلام تحلل وتفند وربما تبرر أسباب تراجع مستوى الفريق ومنها الإجهاد وتواضع بعض الصفقات التى لم تضف شيئا للفريق.
** وفى تلك الفترة خسر الأهلى كأس السوبر أمام طلائع الجيش، ثم خسر بطولة كأس مصر أمام الزمالك، ثم خسر نهائى إفريقيا أمام الوداد المغربى، ثم خسر لقب الدورى الذى أحرزه الزمالك. وكان فقدان بعض الألقاب على فترات وبعضها بسيناريوهات درامية من أسباب تضخيم الحالة الفنية لفريق النادى الأهلى خلال تلك الفترة.
** على مدى تاريخه تعرض الأهلى لأزمات، لعل أسوأها حقبة الستينيات فى القرن الماضى، حيث لم يحرز لقب الدورى الذى كان يحتكره من البداية حتى موسم 1958/ 1959. ولأن الفريق فقد بطولة الدورى 6 مرات خلال تلك الفترة، وأحرزها مرتين فقط اعتبرت تلك أزمة كبيرة للأهلى لدرجة أن الفريق دخل فى معسكر ضبط وإعداد وتدريب فى الكلية الحربية علما بأن الأهلى أضاف فى تلك السنوات لقبين لكأس مصر. وكان الزمالك فاز بالدورى 3 مرات وبكأس مصر مرتين، بينما فازت فرق الترسانة والأوليمبى والإسماعيلى بالدورى مرة واحدة لكل منها، وفازت الترسانة
والاتحاد والقناة بكأس مصر مرة واحدة.. فهل كانت كرة القدم فى الأهلى تعيش «حالة انهيار» فى تلك الفترة مقارنة بالألقاب الأربعة التى أحرزها الفريق وبين الألقاب الخمسة التى أحرزها منافسه الأول الزمالك فى تلك الفترة أيضا، وقد كانت فترة مهمة أضافت إلى شعبية الزمالك الكثير لما كان يقدمه من عروض فنية جيدة..؟
** هل كان الأهلى فى أزمة كبيرة وخطيرة فى الستينيات حقا؟ بالأرقام والألقاب الأمر ليس بتلك البساطة فى طرح السؤال، أو بتلك المقارنة، فالشعور بالأزمة يرجع إلى أن الفريق فقد بطولات كانت قريبة منه جدا أو سبق له احتكارها لسنوات أو كان فى طريقه لإضافة سطور مهمة فى تاريخة مثل خسارة بطولة إفريقيا وعدم إحرازها للمرة الثالثة على التوالى..
** ولكن حديث الأزمة له وجه آخر، يستحق الطرح فى مقال آخر إن شاء الله.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلى فى أزمة 1 هل الأهلى فى أزمة 1



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab