هل الأهلى فى أزمة 1
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هل الأهلى فى أزمة؟ (1)

هل الأهلى فى أزمة؟ (1)

 العرب اليوم -

هل الأهلى فى أزمة 1

بقلم - حسن المستكاوي

** هل الأهلى فى أزمة؟ هل حالة فريق كرة القدم تعكس انهيارا فى اللعبة داخل النادى العريق صاحب الرصيد الأكبر فى البطولات محليا وقاريا وعربيا وإقليميا أم أنها كل ذلك مبالغات لعدم احتكار الفريق لبطولات؟!
** عند طرح الأمر يجب أن نقف أمام جزأين مهمين، الأول حديث الألقاب والأرقام. والثانى حديث المهارات والنجوم والأفراد والأداء.. ونبدأ بحديث الألقاب والأرقام..
** الأزمة موجودة، وتتعلق بالأداء الذى تراجع فى النصف الثانى من الموسم لأسباب معروفة، لكنها ليست كارثة ولا انهيارا، يستحق أن يجلب كل هذا الضجيج والصخب. فهناك تراجع فى المستوى بالفعل، وهناك أخطاء فى صفقات وفى اختيارات، وهناك أيضا مبالغة نسبية فى تناول أزمة كرة القدم فى النادى، ففى الفترة من 2019 إلى 2022، (3 سنوات) أحرز الأهلى 6 ألقاب محلية وقارية، بجانب حصوله على المركز الثالث مرتين فى كأس العالم للأندية. حيث فاز الأهلى بكأس مصر وبطولة الدورى فى عام 2020، وتوج بطلا لإفريقيا مرتين على التوالى فى عامى 2020 و2021. وتوج بطلا لكأس السوبر الإفريقى مرتين على التوالى فى عامى 2020 و2021. وحصل على المركز الثالث فى كاس العالم للأندية مرتين فى عامى 2020 و2021.. وعندما يحقق فريق 6 بطولات خلال ثلاث سنوات، ويحصل على مركز ثالث فى كأس العالم للأندية مرتين متتاليتين، فإن ذلك لا يمثل انهيارا، ومن الطبيعى أن يفقد بعض الألقاب لظروف مختلفة.
** خلال العامين الأخيرين تحديدا حركت خسارة الأهلى لمباريات وألقاب حالة من الغضب، كما جرت كرة النقد فى مجال الإعلام تحلل وتفند وربما تبرر أسباب تراجع مستوى الفريق ومنها الإجهاد وتواضع بعض الصفقات التى لم تضف شيئا للفريق.
** وفى تلك الفترة خسر الأهلى كأس السوبر أمام طلائع الجيش، ثم خسر بطولة كأس مصر أمام الزمالك، ثم خسر نهائى إفريقيا أمام الوداد المغربى، ثم خسر لقب الدورى الذى أحرزه الزمالك. وكان فقدان بعض الألقاب على فترات وبعضها بسيناريوهات درامية من أسباب تضخيم الحالة الفنية لفريق النادى الأهلى خلال تلك الفترة.
** على مدى تاريخه تعرض الأهلى لأزمات، لعل أسوأها حقبة الستينيات فى القرن الماضى، حيث لم يحرز لقب الدورى الذى كان يحتكره من البداية حتى موسم 1958/ 1959. ولأن الفريق فقد بطولة الدورى 6 مرات خلال تلك الفترة، وأحرزها مرتين فقط اعتبرت تلك أزمة كبيرة للأهلى لدرجة أن الفريق دخل فى معسكر ضبط وإعداد وتدريب فى الكلية الحربية علما بأن الأهلى أضاف فى تلك السنوات لقبين لكأس مصر. وكان الزمالك فاز بالدورى 3 مرات وبكأس مصر مرتين، بينما فازت فرق الترسانة والأوليمبى والإسماعيلى بالدورى مرة واحدة لكل منها، وفازت الترسانة
والاتحاد والقناة بكأس مصر مرة واحدة.. فهل كانت كرة القدم فى الأهلى تعيش «حالة انهيار» فى تلك الفترة مقارنة بالألقاب الأربعة التى أحرزها الفريق وبين الألقاب الخمسة التى أحرزها منافسه الأول الزمالك فى تلك الفترة أيضا، وقد كانت فترة مهمة أضافت إلى شعبية الزمالك الكثير لما كان يقدمه من عروض فنية جيدة..؟
** هل كان الأهلى فى أزمة كبيرة وخطيرة فى الستينيات حقا؟ بالأرقام والألقاب الأمر ليس بتلك البساطة فى طرح السؤال، أو بتلك المقارنة، فالشعور بالأزمة يرجع إلى أن الفريق فقد بطولات كانت قريبة منه جدا أو سبق له احتكارها لسنوات أو كان فى طريقه لإضافة سطور مهمة فى تاريخة مثل خسارة بطولة إفريقيا وعدم إحرازها للمرة الثالثة على التوالى..
** ولكن حديث الأزمة له وجه آخر، يستحق الطرح فى مقال آخر إن شاء الله.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلى فى أزمة 1 هل الأهلى فى أزمة 1



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab