صلاح قوس وسهم أم أحدهما

صلاح.. قوس وسهم أم أحدهما؟

صلاح.. قوس وسهم أم أحدهما؟

 العرب اليوم -

صلاح قوس وسهم أم أحدهما

بقلم - حسن المستكاوي

** يبدأ منتخب مصر رحلة أخرى جديدة فى كتاب كأس الأمم الإفريقية حين يواجه منتخب غينيا، الذى تأهل لدور الـ16 فى بطولة الكاميرون ثم خرج أمام جامبيا، بينما كان هناك منتخب غينيا الاستوائية الذى سجل واحدة من أكبر المفاجآت فى الكاميرون بالفوز على الجزائر. وغينيا الاستوائية يصل تعداد سكانها إلى مليون و400 ألف نسمة، ولغتها الرسمية هى الإسبانية، وهى الدولة الوحيدة فى إفريقيا التى تتحدث هذه اللغة، بينما تتحدث العديد من دول القارة الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية، بجانب لغاتها الأصلية التاريخية. وشهدت تلك البطولة مشاركة منتخب ثالث يحمل اسمه غينيا، وهو غينيا بيساو، والاسم مشتق من إطلالة الدول الثلاث على خليج غينيا فى غرب القارة. وبالمناسبة هناك غينيا رابعة، لكنها تقع شمال أستراليا..
** المهم يواجه المنتخب غينيا، والأرقام كلها تقف فى صف الفراعنة. فالفريق تصنيفه 32 مقابل 80 لغينيا، والبطولات 7، والمشاركات المصرية هى الأكبر بينما كان أفضل نتائج منتخب غينيا أنه كان وصيفا لبطولة 1976.. ولكنها مجرد أرقام، تظل سندا فى الذاكرة وتاريخا مدونا فى الكتاب، فكرة القدم تغيرت وتتغير كثيرا وتحسم المباريات فى الحاضر وليس بقوة الماضى. فعلى سبيل المثال غينيا الاستوائية التى سجلت مفاجأة الفوز على الجزائر فى البطولة السابقة منيت بهزيمة قاسية أمام تونس فى الجولة الأولى لمباريات المجموعة العاشرة لبطولة كوت ديفوار وخسرت صفر / 4.
** يقود منتخب مصر إيهاب جلال، وهو يواجه العديد من التحديات أهمها أن شارع الكرة المصرية يرغب فى أداء يعبر عن شخصية حقيقية، ويحقق فوزا كبيرا، باعتبار أن غينيا ليست من القوى الكبرى فى القارة، على الرغم من أن منتخبها يضم نابى كيتا أحد نجوم ليفربول، ومامادو دياوارا نجم روما، وفريق كامل تقريبا من اللاعبين المحترفين فى أندية أوروبا لكن أى أندية هى؟ والسؤال المكرر هل تظهر بصمات إيهاب جلال اليوم؟ والإجابة المكررة: الوقت ضيق. وهو بالكاد يبدأ عمله. إلا أن ما ننتظره ظهور ملامح فلسفته وتكتيكه ورؤيته لقدرات لاعبى المنتخب فلا يقيد حرية الفريق بمهام دفاعية أولا وثانيا.
** ماذا نفعل بالكرة حين نمتلكها؟ هذا هو السؤال الذى نود أن نرى بعضا من ملامح الإجابة اليوم. ولأن الصحافة والإعلام يبحثان دائما عن العناوين البراقة، فإننى أعترض على عنوان يقول إن مباراة مصر وغينيا بين محمد صلاح ونابى كيتا، وهو شأن مقارنات كثيرة غير منطقية بدأت من سنوات، ووصلت إلى ميسى ورونالدو، وصلاح ومانى، وغيرهما، بينما فى الواقع هناك أحيانا اختلافات بين لاعب فى فريق وبين نفس اللاعب مع المنتخب، ولا أجد أبلغ من تعليق ألكساندر تيتى مدرب البرازيل على الفرق بين نيمار باريس جيرمان ونيمار منتخب البرازيل. قال تيتى بعد تألق نيمار مع المنتخب فى مباراة كوريا الجنوبية الودية التى انتهت بفوز البرازيل 5/1: «نيمار يقدم مع المنتخب أداء رائعا أكثر من أدائه مع باريس سان جيرمان الفرنسى، لأنه يحظى بمساعدة كبيرة داخل المنتخب. نيمار مثل قوس وسهم، وتتنوع الاستفادة منه حسب المباراة، لديه تلك القدرة.. وأضاف: «فى باريس سان جيرمان، يلعب فى العادة بشكل أعمق قليلا من ميسى ومبابى، وهذا ليس كما تجرى الأمور هنا، أنه أكثر من مجرد سهم».
** كيف ترون محمد صلاح مع المنتخب؟ هل هو قوس وسهم أم أحدهما؟ ومتى يكون قوسا ومتى يكون سهما؟!
** صلاح مع كوبر ومع كيروش كان سهما.. وأظن أنه يجب أن يكون قوسا وسهما مع المنتخب..

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح قوس وسهم أم أحدهما صلاح قوس وسهم أم أحدهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab