فرصة بنسبة 1000 كيف ضاعت

فرصة بنسبة 1000%.. كيف ضاعت؟

فرصة بنسبة 1000%.. كيف ضاعت؟

 العرب اليوم -

فرصة بنسبة 1000 كيف ضاعت

بقلم: حسن المستكاوي

** خرج الأهلى من كأس العالم للأندية بدون الإنجاز الذى بحث عن تحقيقه فى المغرب. فلم يتقدم إلى مرحلة أبعد، ولم يفز بالفضية أو حتى البرونزية للمرة الرابعة. لكن التجربة فى حد ذاتها أضافت خبرات للاعبى الفريق، بهذا الاحتكاك بأربع فرق متنوعة ومختلفة الاساليب والقوة بداية من أوكلاند سيتى، وسياتل، ثم ريال مدريد وفلامينجو. وهذا التنوع يفوق فى مستواه مباريات الدورى والنشاط الكروى المحلى.

** عقب المباراة الأخيرة قال مارسيل كولر مدرب الأهلى الخلاصة: «فى الشوط الثانى ضغطنا بقوة وكانت لنا فرصة بنسبة 1000% يجب أن تسفر عن هدف يقتل المباراة ولكنها ضاعت، وبعدها تغير كل شىء فى المباراة. والأخطاء فى هذا المستوى يصعب تعويضها، وعندما ترتكب هذه الأخطاء فإن ذلك يعنى أن ما تقدمه غير كاف للعب فى هذا المستوى».
** تصريح صادق يدرك طبيعة المستويات التى واجهها الفريق فى كأس العالم للأندية، ومن الطبيعى أن يفوز ريال مدريد على الأهلى، لكن ليس بإضافة هدفين فى 10 دقائق لضياع التركيز وضعف اللياقة فى نهاية المباراة التى كانت مواجهة شجاعة وجيدة من جانب لاعبى الأهلى أمام ريال مدريد القوى. كذلك خسر الفريق تقدمه وفرصة قتل المباراة أمام فلامينجو البرازيلى، وكان متقدما بهدفين لهدف فى الدقيقة 60، وصحيح أثر طرد خالد عبدالفتاح فى صلابة الأهلى الدفاعية، إلا أنه كان واردا إضافة هدف ثالث لتصبح النتيجة 3/ 1. وفى دقائق نجح فلامينجو فى التعادل فى الدقيقة 77 ثم أضاف هدف الفوز الثالث من الوقت الضائع. لينتهى اللقاء بفوز الفريق البرازيلى بأربعة أهداف مقابل هدفين.
** تكررت الفرص الضائعة من الأهلى على المستوى المحلى وفى كأس العالم للأندية، كما تكررت الأخطاء الفردية الدفاعية. وفى مثل هذا المستوى من الاحتكاك لا يجب أن تتكرر مثل تلك الأخطاء أو يتكرر إهدار الفرص. لكن تقييم تجربة الأهلى فى البطولة تستند على المستوى العام الذى قدمه الفريق بداية من مباراة أوكلاند وحتى لقاء فلامينجو. ففى المجمل كان أداء الأهلى جيدا يتميز بالجرأة الهجومية والشخصية القوية والثقة فى النفس بشكل عام على مدى المباريات الأربع. وهنا نقف أمام الشوط الأول مع سياتل ساوندرز الذى ضغط على الأهلى وحرمه من الخروج بالكرة من ملعبه. ثم الدقائق العشر الأخيرة أمام ريال مدريد حيث فقد لاعبو الأهلى تركيزهم الذهنى والبدنى، وهذا أمر سيئ. ثم كانت الهزيمة أمام فلامينجو بداية من الدقيقة 77، وبإهدار الفرص السهلة. وعندما تكون متقدما ومسيطرا ثم تفقد ذلك، وتهدر فرصتين فى مباراة مصيرية فإن ذلك يوصف بأنه أمر سلبى لا يجب تكراره فى هذا المستوى من المنافسات. وهذا هو محتوى تصريحات كولر نفسه بعد مباراة فلامينجو.
** الضغط الآن زاد على مهاجمى الفريق، وهى مرحلة صعبة، فإما يعودون بسرعة، وإما يخسرون ثقتهم فى أنفسهم، خاصة بعد النقد العنيف الذى تعرضوا له من جانب جمهورهم. لكن بلا شك أصبح الأهلى فى حاجة إلى نوعية من المهاجمين الذين يملكون قدرات الدقة والمهارة والسيطرة على الأعصاب والتركيز أمام المرمى، بجانب القوة البدنية وسرعة ورشاقة حركة القدمين. وقد شاهدنا موسى ماريجا ولويسيانو فييتو لاعبى الهلال وهما يسجلان ببراعة فى ريال مدريد. وتلك المهارة ضرورية للفرق الكبيرة فى المنافسات الكبيرة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة بنسبة 1000 كيف ضاعت فرصة بنسبة 1000 كيف ضاعت



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab