مقتطفات السبت

مقتطفات (السبت)

مقتطفات (السبت)

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

تمسَّك خليجي خلال إحدى القضايا التي نظرتها محكمة الجنايات باعترافه بارتكابه جريمة الزنى عدة مرات، وأنه على استعداد لتطبيق عقوبة الرجم حتى الموت باعتباره محصناً.
وأفهمته المحكمة أن العقوبة الشرعية المقررة له في حال إصراره هي الرجم باعتباره محصناً، وأن بإمكانه العدول عن اعترافه، وكررت المحكمة سؤاله لأكثر من 10 مرات، إلاّ أنه أصر على الاعتراف وعدم الاكتراث، وبعد مشاورات قررت المحكمة تأجيل القضية إلى وقت لاحق، وذلك لحين تعيين محامٍ للدفاع عن المتهم.
لو كان لي من الأمر شيء لحكمت عليه أن يرجم هو نفسه بنفسه و(بالهاوي والذيب العاوي)، وإذا تعذر عليه ذلك فليفعل على الأقل مثل ذلك البريطاني الذي قرر أن ينهي معاناته مع آلام يده اليسرى، بعد 16 عاماً متصلة، حيث قام بصنع مقصلة في حديقة منزله وبتر يده بنفسه، وذلك بعد أن رفض جراحون إجراء عملية بتر له.
ولم يكتف مارك جودارد ببتر يده، بل قام بحرقها أيضاً ليضمن عدم تمكن الأطباء من إعادتها لموضعها الطبيعي مجدداً.

 

**
ظاهرة تأجير الأرحام آخذة في التزايد، ففي الهند مثلاً هناك (شبه مصنع) للتوليد، تحت إشراف طبيبة هندية تستغل حاجة النساء الفقيرات بتأجير أرحامهن لعائلات غربية مقابل مبلغ من المال.
المشروع هو خطوة جريئة من قبل الدكتورة نيانا بائل لتطوير المركز الذي تديره حالياً، ويضم (مئات) من النساء الحوامل تدفع لكل واحدة منهن مبلغ 5 آلاف يورو، رغم أنها تتقاضى ما يزيد عن 17 ألف يورو (28 ألف دولار) مقابل كل طفل.
وكانت الدكتورة أشرفت على توليد أكثر من (1600) طفل، وكشفت لتلفزيون «بي بي سي» في برنامج وثائقي أنها تلقت تهديدات بالقتل، وتواجه اتهامات باستغلال الفقراء بهدف الربح.
وبالمقابل تظاهرت مئات النساء ضد تلك الاتهامات، على مبدأ (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)، وعلى رأس تلك المظاهرة امرأة حملت في رحمها حتى الآن ستة مواليد بالتتابع، وعندها أمل أن تُضاعف العدد.
**
ما أكذب عمر بن أبي ربيعة عندما قال:
ليس حب فوق ما أحببتها
غير أن أقتل نفسي أو أجن
ولكن يحق للشعراء ما لا يحق لغيرهم –حتى لو كانوا في كل وادٍ يهيمون، ويقولون ما لا يفعلون.

   

 

arabstoday

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

دورتموند نصف الدراما وكل الحظ؟!

GMT 17:25 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

السلام بين الردع المزدوج وعجز المتشددين

GMT 18:42 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

دراما هاشم فؤاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح

GMT 16:51 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تثبيت سعر الفائدة في أستراليا

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab