السهم يخترق التفاحة

السهم يخترق التفاحة

السهم يخترق التفاحة

 العرب اليوم -

السهم يخترق التفاحة

بقلم - مشعل السديري

يا شين المزاح الثقيل، أو الاستعراض الذي قد يصل إلى (الفشخرة) الخطيرة، وأتذكر بالطائف في أعوام مضت، جلسة حضرتها مع مجموعة رجال يفترض أن (عليهم القيمة)، ودارت الأحاديث في مواضيع متناقضة، الذي ما زال عالقاً بذهني منها أن أباطرة الصين قديماً، كانوا يتحدّون بعضهم بعضاً بدقة التصويب بالسهام، فيأتون بأحد الرجال يوقفونه ويضعون تفاحة على رأسه، وتبدأ المباراة، وإذا أخطأ أحدهم التفاحة وأصاب رأس الرجل وسقط صريعاً، سرعان ما يأتون بآخر ليحل مكانه، إلى أن يفوز أحدهم باختراق سهمه للتفاحة.

وفوجئت بأن أهم واحد من الحضور يقول: (يخسون) ليس هؤلاء الأباطرة أحرف منا بالتصويب، فغداً عصراً أدعوكم في المكان (الفلاني) خارج الطائف - وحدد اسمه - لتشاهدوا دقة تصويبي، طبعاً أنا لم أذهب، ولكن قال لي أحد الحضور إنهم فوجئوا بأن ذلك الرجل أوقف أحد عماله على بعد 30 متراً تقريباً ووضع على رأسه تفاحة، ثم صوب مسدسه، ويقول الشاهد: الحمد لله استطعنا أن نتدخل سريعاً وأمسكنا بالمسدس ومنعناه، وأخذنا التفاحة ووضعناها على صخرة بدلاً من الرأس، وطلبنا منه أن ينشن عليها ويخترقها، وفعلاً أخذ يطلق عليها الرصاص ولم يستطع أن يصيبها إلاّ بالرصاصة الخامسة - وانكتب للعامل المسكين عمر جديد -.

ولا تقل عن هذه الحادثة الاستعراضية السخيفة، حادثة أخرى قوامها المزاح الثقيل الذي لا يمت لخفة الدم بأية صلة، وراح ضحيتها طيار فرنسي، حيث تقدم ذلك الطيار بشكوى قانونية، بعدما واجه طقوساً غريبة ترتبط بالتنمّر، حيث تم تقييده في ساحة مخصصة للرماية، وفتح زملاؤه النيران من حوله بواسطة طائرات مقاتلة، وفق ما قاله محاميه، وأوضح أن الشاب كان قد وصل حديثاً إلى قاعدة جوية في جنوب جزيرة كورسيكا في 2019، مؤكداً التفاصيل التي نشرت للمرة الأولى في صحيفة (لا بروفانس)، وأفادت الصحيفة بأنه بعد وضع حقيبة على رأسه، نقل المجند وهو في الثلاثينات من عمره إلى ميدان فيه أهداف وذخيرة حية، وتم ربطه بالهدف، ثم سمعت الطائرات المقاتلة تطلق النيران وتسقط الذخائر من حوله لمدة 20 دقيقة، وقال محامي الطيار، فريدريك بيرنا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تقدم بشكوى قانونية بشأن الحادثة أمام محكمة في مدينة مرسيليا، مما قد يؤدي إلى اتهامات بتعريض حياة شخص للخطر عمداً والعنف المضاعف، وسلمت مقاطع فيديو وصور الضحية يظهر فيها بعد أن أطلق سراحه وملابسه (مرطرطة) بما خرج منه من شدة الخوف.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السهم يخترق التفاحة السهم يخترق التفاحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab