لكل زمان دولة ورجال

لكل زمان دولة ورجال

لكل زمان دولة ورجال

 العرب اليوم -

لكل زمان دولة ورجال

بقلم - مشعل السديري

عند دخول شهر رمضان كتبت مقالاً أشرت فيه إلى دعوة من السيد (سليمان النوري) –عميد أسرة (النوري) المكاوية العريقة- وذلك لزفاف ابنيه (محمد وإبراهيم) في عيد الفطر.
وبعد أن نُشر المقال، وصلت إليّ رسالة شكر من الدكتور فهد بن مصطفى النوري، وهو رئيس وحدة الرقابة في أمراض القلب والأوعية الدموية، وعضو لجنة خبراء الكولسترول الدولية، وعضو الجمعية العالمية لتصلب الشرايين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مرفقة بصورة لجده السيد محمد المولود عام 1326، وزفّوه مع شقيقه وعمره 22 سنة -أي لو أنه كان لا يزال على قيد الحياة لكان عمره الآن (118 سنة)- وطرق -رحمه الله- مجال التعليم، في تأليف الكتب لتلاميذ المدارس الابتدائية، التي تلائم خصائص نموهم العقلي واللغوي والاجتماعي والوجداني –أي إنه كان سابقاً لعصره- وتنقل في مختلف مناطق المملكة يدرس مشكلات التعليم ويتناقش مع زملائه المعلمين في ألوان القضايا التربوية المهمة وضروب الشؤون المنهجية والفنية المختلفة، بروح المربّي الملهم والقائد الموجّه البارع، وقضى عشرات الأعوام في مختلف مجالات التربية والتعليم يواكب تطورها ويعاني من مشكلات نموها مع زملائه الأخيار.
وعندما بلغ هذا الطور من أطوار حياته العملية جرى ترفيعه إلى وظيفة مفتش أول، غير أن أعباء التعليم زادت، وأصبحت الحاجة ماسّة إلى تحويلها إلى وزارة، وفعلاً عُيّن الأمير فهد بن عبد العزيز وزيراً لها، وعُين السيد إبراهيم مستشاراً له، وظل في هذا المنصب إلى أن أُحيل إلى التقاعد عام 1371. ولكن لعلّ من أنصع الصفحات التي حفل بها سجل حياة المربي الكبير هو إسهامه الخيّر وجهاده المضني في سبيل تحقيق فكرة مشروع طبع المصحف الشريف في مكة المكرمة.

وتوفي رحمه الله عام 1384، بانقلاب سيارة تقله مع رفاقه وهم ذاهبون لزيارة المدينة المنورة.
كما بعث إليّ الدكتور فهد هذه الرسالة التي تقدَّم بها لـ(النائب العام) –وهي تدل على (المحظورات)، التي يجب تجنبها في سماع بعض برامج (الراديو)- وجاء فيها:
«أرجو أن يتقبل سموكم الإذن باستعمال جهاز (الراديو)، الذي عقدتُ العزم على جلبه من الخارج، في حدود النظام لسماع القرآن الكريم، والمحاضرات القيمة مما لها من علاقة بالثقافة الدينية والأخلاقية، ثم التقاط الأخبار».
ومن المفارقات التي قرأتها قبل أيام: أنه خلال عامين ستكون هناك مادة (الموسيقى) ضمن مناهج التعليم العام السعودي، بدءاً من رياض الأطفال إلى بقية الصفوف.
فعلاً: لكل زمان دولة ورجال، و(دقّي يا مزيكا).

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل زمان دولة ورجال لكل زمان دولة ورجال



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab