المنتصرة بكل تواضع وغرور
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المنتصرة بكل تواضع وغرور

المنتصرة بكل تواضع وغرور

 العرب اليوم -

المنتصرة بكل تواضع وغرور

بقلم - مشعل السديري

(الجواري) في التاريخ الإسلامي هن حقيقة مؤكدة، سواء شئنا أم أبينا، وهذا لا يقلل من شأن تاريخنا، لأن تلك الظاهرة القديمة كانت تنسحب على كل الشعوب والملل في العالم تقريباً - وإن اختلفت أشكالها.

والجارية قد تكون خادمة، ولكنها أيضاً قد تكون مغنيّة أو شاعرة، بل وقد تكون زوجة لمالكها أو معتقها، وأكثر من ذلك؛ هناك جوارٍ تزوجهن الخلفاء، وأنجبن الخلفاء، وعلى هذا هن لعبن دوراً لا ينكَر في الحياة الاجتماعية؛ بل والسياسية، ابتداءً من المرحلة الأموية، مروراً بالعباسية، إلى الأندلسية، إلى الفاطمية، إلى الأيوبيّة، إلى المملوكية، إلى العثمانية - وهلمّ جراً.
وأصطفي في حديثي اليوم جارية يقال لها (فضل العبّدية)، كانت في يد (المتوكل العباسي) عام 233 هجرية، وهي شاعرة مفوهة.
وهامت هي عشقاً في (سعيد بن حميد) وهو أحد كتّاب الدولة العباسيّة، فعزم مرّة على السفر، فقالت له:
كذبتني الود إن صافحت مرتحلاً/ كف الفراق بكف الصبر والجلد
لا تذكرن الهوى والشوق لو فجعت/ بالشوق نفسك لم تصبر على البعد
وأوعز المتوكل يوماً للشاعر (علي بن الجهم) أن يختبر شاعريتها، فقال لها هذا البيت الصعب القافية:
لاذ بها يشتكي إليها/ فلم يجد عندها ملاذا
فأجابته سريعاً وعلى السليقة:
ولم يزل ضارعاً إليها/ تهطل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عشقاً/ فمات وجداً فكان ماذا؟!
فضحك المتوكل قائلاً: لقد انتصرت عليك الفضل يا ابن الجهم.
فردت عليه بكل تواضع وغرور وهي تقول: أنا دائماً منتصرة يا مولاي... ولا فخر. وبما أن (العين بحر)، مثلما يقولون، فقد عتب وغار عليها حميد في إحدى جلسات الطرب عندما لاحظ اختلاسها النظر للمغنّي (بنان)، فلامها بذلك، وردت عليه تعتذر:
يا من أطلت تفرسي/ في وجهه وتنفسي
أفديك من متدللٍ/ يزهى بقتل الأنفس
هبني أسأت وما أسأت/ بلى أقر أنا المسي
أحلفتني ألا أسارق/ نظرةً في مجلسي
فنظرت نظرة مخطئٍ/ أتبعتها بتفرس
ونسيت أني قد حلفت/ فما عقوبة من نسي؟!
ومن أجمل أشعارها ما قالته كأنها تبوح بما بنفسي من (التوعك العاطفي) المحبب:
لأكتمن الذي بالقلب من حرق/ حتى أموت ولم يعلم به الناس
ولا يقال شكا من كان يعشقه/ إن الشكاة لمن تهوى هي الياس
ولا أبوح بشيء كنت أكتمه/ عند الجلوس إذا ما دارت الكاس
لم يكذب الشاعر البدوي عندما قال: الحب قطّع قلوب البعارين/ حتى الحمير السايبة ما عتقها.

 

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتصرة بكل تواضع وغرور المنتصرة بكل تواضع وغرور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab