رحم الله السنوات الماضيات

رحم الله السنوات الماضيات

رحم الله السنوات الماضيات

 العرب اليوم -

رحم الله السنوات الماضيات

بقلم - مشعل السديري

كنت أسخر وأشك بمقولة (يسرق الكحل من العين)، إلى أن حدثت أمامي في (أتوبيس) مزدحم بالقاهرة في سنوات ماضيات، عندما توقف بالمحطة ونزل منه بعض الركاب، وإذا بأحد الواقفين يصيح: نظارتي الشمسية (اتنشلت)، وأخذت أضحك من هذا البليد الذي اتخطفت نظارته من على وجهه وهو يلبسها، وما انتهيت من ضحكاتي حتى اكتشفت أن ساعتي التي بمعصمي (اتنشلت) كذلك. ولكي أخفف قليلاً من فشيلتي أمامكم، إليكم التالي:
ذُهلت من اعترافات لص مراهق عمره 19 عاماً أمام محكمة بريطانية بأنه سرق 281 منزلاً و60 سيارة منذ أن كان عمره 12 عاماً، وحُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة السطو والسرقة.
لا شك أن ذلك اللص المراهق يمتلك إلى جانب الموهبة الذكاء، ولولا ذلك لما استمر في نشاطه ستة أعوام قبل أن يُكتشف. وهو على النقيض من لص مبتدئ، سرق التليفون الجوال من سائحة على شواطئ جزيرة (إيبيزا) الإسبانية. وبعد ثلاثة أشهر ذهب إلى (دبي)، وأخذ يصوّر نفسه بالتليفون (سيلفي) وخلفه برج خليفة، من دون أن يعلم أن أي صورة تُلتقط من جوال السائحة تصل فوراً إلى (كومبيوترها)، وكانت هذه هي الصورة الوحيدة التي أظهرت وجه السارق، فلم تترد برفع شكوى مرفقة مع الصورة للأجهزة الأمنية في دبي، ولكي تُظهر تلك الأجهزة كفاءتها، استطاعت أن تصل إليه وتلقي القبض عليه، وتتصل بالسائحة المسروقة، وتدعوها للقدوم إلى دبي محفولة مكفولة (من إلى)، وسلموها جوالها المسروق وفوقه أيضاً (مبلغ ترضية) – وكان هذا الموقف أكبر دعاية سياحية لدبي.
وأختم بلص ارتكب خطأ جسيماً عندما أساء اختيار ضحيته، إذ استهدف فتاة ترتدي تنورة قصيرة وتبدو رقيقة للغاية، غير أنها تحولت إلى لاعبة كاراتيه في اللحظة التي خطف فيها جوالها من يدها، فما كان منها إلا أن تنقض عليه كاللبؤة الشرسة، وتضربه بقدمها أولاً ضربة مدوّية على (مكان حساس) فيسقط على الأرض وهو يتخبّط، وتتبعها بقدمها الأخرى بضربة أقوى على وجهه فأغمي عليه، واستردت (بنت أبوها) جوالها بعد تلك المعركة السريعة غير المتكافئة.
ويظهر في المقطع الذي شاهدته كيف استعادت هاتفها بينما اللص طريح على الأرض لا يقوى على الحركة، مما أثار إعجاب المعلقين، معتبرين أن الأنوثة في المرأة لا تعني أنها ضعيفة عاجزة عن الدفاع عن نفسها.
لو أنني تعرفت على تلك الفتاة لتوسلت إليها أن تكون مرافقة لي مثل (البودي غارد).

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحم الله السنوات الماضيات رحم الله السنوات الماضيات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab