مصير الحي يتلاقى
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مصير الحي يتلاقى

مصير الحي يتلاقى

 العرب اليوم -

مصير الحي يتلاقى

بقلم - مشعل السديري

صدق من قال: (مصير الحي يتلاقى)، ومعناها أن الإنسان إذا فقد أهله أو أحبابه فعليه أن يبحث ولا ييأس طالما أنه لا يزال على قيد الحياة، وسوف أورد لكم مثلين حقيقيين، لتعرفوا أن العالم على كبره يظل في بعض الأحيان صغيراً:
كان الهندي (غانيش داتفيد) في السادسة من عمره عندما فقد والديه لدى ركوب أحد القطارات المزدحمة، وترعرع في دور الأيتام ثم انضم إلى سلك الشرطة وأصبح ضابطاً.
وبعد 24 سنة أخذ يبحث عن أسرته، واهتدى إلى سيدة عجوز كانت وشمت اسم أمه (ماندا) على عضده، وهي التي دلته عليها، وعندما شاهدت الأم الوشم أجهشت بالبكاء ثم أغمي عليها من شدة الفرحة، وعرف منها أن والده قد توفي، فاحتواها وأسكنها معه في منزله.
وهذا حادث آخر حصل في السعودية قبل ما لا يقل عن (70) عاماً، حيث كان هناك بدوي مع طفله ذي الخمسة أعوام يعبران صحراء (النفود) على جملهما، فهبت عاصفة هوجاء وفجائية، فنزل ليقود الجمل وترك طفله على ظهره، ومن شدة العاصفة سقط الأب وانفلت الحبل من يده، وانطلق الجمل يرثع حتى غاب عن ناظريه، وعندما خيّم الليل عليه ثم طلع الصبح وهدأت العاصفة، ولم يجد أي أثر للجمل، احتسب امره لله.
والذي حصل بعد ذلك أن الطفل قد سقط من ظهر الجمل، وبالصدفة كان قريباً من طريق ترابي، وإذا بسيارة يقودها رجل يماني يعمل في محطة (للبنزين)، فأخذ الطفل واحتواه وتبناه.
وبعد ما لا يقل عن (20) عاماً أصبح يعمل مع والده اليماني في المحطة، وأتت سيارة فيها رجل مع زوجته التي ما أن شاهدت وجه العامل حتى أخذت تصيح بزوجها قائلة وهي تشير للعامل: إنه أخي، والله إنه أخي.
المهم لا أريد أن أطيل عليكم، أن الزوجة رفضت أن تغادر المحطة حتى تتيقن من ذلك، وعندما حكى الرجل اليماني عن لقياه للطفل، قالت الزوجة: إنني عرفته من جرح غائر على حاجبه، وأذكر أن والدي غضب من أمي وقذفها بماعون نحاسي وأخطأها وأصاب حاجب أخي.
وليتأكدوا ذهبوا إلى عجوز كانت قد عالجت الطفل عندما مرض، وقالت العجوز: إنني كويت الطفل ثلاث (كويات) تحت سرّته، وفعلاً عندما كشف عن بطنه وإذا أثر (الكويات) واضحة.
المأساة أن والده ووالدته قد توفيا، وذهبت أخته إلى إمارة الرياض وحكت لهم القصة، ومنحوه الجنسية السعودية، وتزوج ولا يزال أبناؤه وأحفاده على قيد الحياة.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الحي يتلاقى مصير الحي يتلاقى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab