كلّه بحسابه
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كلّه بحسابه

كلّه بحسابه

 العرب اليوم -

كلّه بحسابه

بقلم - مشعل السديري

هناك مكانان إذا مررت بجانبهما تصيبني (أرتكاريا) ونفاضّة، وأتجاوزهما بسيارتي مسرعاً من دون أن ألتفت إليهما، وأردد بيني وبين نفسي: اللهم حوالينا ولا علينا - وأقصد بهما طبعاً السجن والمستشفى - أبعدنا الله عنهما، وسوف أقصر حديثي اليوم بما يتعلق بالمستشفيات، وللمعلومية فلديّ بعض الأصدقاء من الأطباء الذين أتشرف بهم، ولكنني أتعامل معهم بحذر بالغ، وأتنفس الصعداء إذا فارقوني وأكسر وراءهم (قلّة)، وسوف أورد لكم بعضاً من العجائب التي حصلت في بعض المستشفيات:
التقطت كاميرات المراقبة في أحد المستشفيات مشهداً مروعاً لطبيب روسي أثناء قيامه بالاعتداء بالضرب على مريض قلب بقسم العناية المركزة، مما أدى لوفاته، بحسب مصادر صحافية، ويظهر الطبيب (أندري غوتياكوف) في مقطع الفيديو وهو يحاور المريض ثم ينهال عليه بلكمتين الأولى على وجهه والأخرى على صدره، بينما عجز المريض الذي كان مربوط اليدين عن الرد.
وبرر إقدامه على هذا العمل الهمجي الذي لا يمت للإنسانية بأي صلة: بأنه كان مرهقاً من جراء 24 ساعة عملاً متواصلاً، غير أن المريض وجه إليه بعض الإهانات لم يستطع تحملها ففقد أعصابه.
وأنني أعتبر ذلك الرجل (وحشاً) وليس طبيباً.
أما الطبيب العبقري بحق وحقيقة، فهو طبيب تجميل أميركي، الذي بادر بابتكار لاصقة أطلق عليها اسم: (اللاصقة المعجزة)، وهي التي يتم تدبيسها في اللسان بواسطة ست غرز تجميلية، وهو ما يعوق مضغ الأطعمة براحة ويضطر من يرغب في فقدان وزنه الزائد إلى اللجوء إلى نظام غذائي يعتمد على المشروبات فقط لا غير، ويفقد صاحبها ما يزيد على 13 كيلوغراماً شهرياً، غير أنها تسبب آثاراً جانبية ينتج عنها صعوبة الكلام وصعوبة النوم، وتتضخم خلايا اللسان، وقد تندمج اللاصقة بين تلك الخلايا ويصعب إزالتها.
وبدأ عقلي التعبان يتخيل ويتذكّر ويتساءل: كم يا ترى صاحب كرش ولسان غليظ (زفر)، يستحق فعلاً لهذا التدبيس؟!
أما الطبيبة التي دخلت مزاجي حقاً فهي أيضاً طبيبة تجميل أميركية، تدعى (ويندل بوت) وهي تصور نفسها دائماً وهي ترقص (الجيرك) على أنغام الموسيقى أثناء إجرائها لعمليات التجميل لزبوناتها.
وحسب ما ذكرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فقد ظهرت (ويندل) في عشرات المقاطع وهي ترقص بمرح أثناء إجراء العمليات الجراحية لمرضاها، لافتة إلى استمتاعها في أحد المقاطع بأغنية الراب الشهيرة (أنا على وشك قطعه) قبل فتحها بطن أو صدر أو مؤخرة أي زبونة.
وعلى فكرة فلديّ عنوان المستشفى لمن أرادت إجراء عمليّة - وكلّه بحسابه.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلّه بحسابه كلّه بحسابه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab