بقلم - مشعل السديري
أعرف أن هذا الموضوع الذي سوف أتطرق له {مقزّز}، وأعرف أيضاً أنه نادر الحدوث، ولكنه يحدث أحياناً من بعض الناس الذين لا أدري بماذا أشبههم. إن قلت إنهم يشبهون الحيوانات؛ فالحيوانات تكرّم عنهم، وإن قلت إنهم مرضى محرومون ومتخلفون عقلياً وأخلاقياً، فلم يجانبني الصواب، وتصرفاتهم الشاذة وغير الطبيعية قد تحدث في الكثير من بلاد العالم، ورغم أنهم فئة أقل من القليلة ونادرة، إلا أن هذه الندرة لا تعفيني من الإشارة إليهم، وهم باختصار من يمارسون غرائزهم مع بعض الكائنات التي لا تمت لبني الإنسان بصلة، فمثلاً:
اعتقلت الشرطة التركية رجلاً في مدينة بورصة بتهمة اغتصاب بطة – نعم بطة - (تصوروا)!، وذكرت صحيفة {حرييت} التركية، أن الشرطة اعتقلت الرجل بعد أن تلقت شكوى من عائلة استضافته وهي التي اتهمته باغتصاب إحدى بطات العائلة.
وقال صاحب المنزل إنه عثر على {ريش ودماء} في السرير الذي كان ينام عليه الضيف، في حين كانت البطة المسكينة تقبع بجانبه وهي {عاجزة عن المشي}.
وفي تركيا كذلك اعتقلت الشرطة في ولاية قونيا رجلاً في الثمانين من عمره حاول اغتصاب بقرة جاره، وذكرت صحيفة {حرييت} التركية أيضاً، وهي المتخصصة بأخبار الفضائح: أن المحاولة وقعت حين دخل رجل ليطمئن على حيواناته في الإسطبل بمنطقة إيريجلي، فرأى الثمانيني وقد أنزل ملابسه الداخلية ويقف خلف البقرة، وهو (يتحركش) بها، وهي تلف وتدور وتحاول أن تتخلص منه وتنطحه.
ولا أدري بماذا حكموا على الاثنين، ولو كان لي من الأمر شيء لطالبت بالحكم عليهما بأشد العقاب، فليس لهما من الأخلاق ولا حتى شروى نقير.
وفي رواية أبو يوسف بإسناده إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه أتي برجل وقع على بهيمة فضربه وأمر بذبح البهيمة وأحرقت بالنار، حتى لا تأتي بولد مشوه ولا تؤكل بعد ذبحها، وقد روى أن راعياً أتى بهيمة فولدت حيواناً مشوّهاً، وبالصدفة قرأت هذا الخبر العجيب:
وضعت سيدة نيجيرية مولوداً برأس إنسان وأرجل ماعز في حالة نادرة في ولاية جيفاوا النيجيرية، وبحسب ما يظهر في الصورة الملونة التي شاهدتها بأم عيني، أن المولود يحمل رأس إنسان من دون رقبة، وله أرجل ماعز مع يدين بشريتين.
ومن غير المعروف الأسباب التي أدت إلى تشوه المولود وولادته بمثل هذه الصفات، حيث تمت الولادة بشكل طبيعي في مستشفى عام في مدينة جاون.
وهناك احتمال أن المرأة توحّمت على معزة – والله أعلم.