النفس وما تشتهي
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

النفس وما تشتهي

النفس وما تشتهي

 العرب اليوم -

النفس وما تشتهي

بقلم - مشعل السديري

كل فتاة تحلم بفستان الزفاف، ومن حقها أن تحلم وتتخيَّل كيف يكون، غير أن بعض الأحلام والخيالات تشطح بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر - خصوصاً إذا تدخلت (عروس المستقبل)، وحشرت نفسها في التصميم - وطلبت أو اقترحت (دزاين) معين على المصمم، وأجبرت الخياط على التنفيذ، عندها بكل تأكيد أنهما سيخضعان لطلبها العشوائي المشوه، ولن يهمهما ضحكات المعازيم على شكلها، وهي لابسة فستان زفافها (الكاريكاتيري)، طالما أنهما سوف يأخذان أتعابهما أضعافاً مضاعفة.
هل تصدقون أن بعض الفساتين مصنوعة من ورق المناديل – والحمد لله أنها ليست من ورق (التواليت) -، وبعضها من ورق الجرائد، بل إن (حفاظات الأطفال) كان لها نصيب، وفوق ذلك أصرت إحدى العروسات لكي تكتمل فكرتها أن تلطخ الحفائظ بألوان ما يخرج من الأطفال الأبرياء (أعزكم الله)، بل إن إحداهن أمرت بأن يصنع فستانها بما يشبه (كيكة) العرس، بحيث إنها إذا لبسته تصبح هي الكيكة اللذيذة، وأخرى مسكينة و(جايبه العيد) عندما طلبت أن يصنعوا لها فستاناً من (البالونات) المنفوخة، وتعمدت أن تطلب من صديقاتها أن يفرقعن بالدبابيس بين الحين والآخر تلك البالونات، لتجعل الحفل مبهجاً (وغير شكل).
وطلبت عروس سعودية من مصمم أن يصنع فستاناً لها أيضاً من النقود، موضحة أن الفستان احتاج لنحو مليون ريال، شاملة قيمة قطع الكريستال التي تزين بها، وقال المصمم إنه بدأ مع الخياط بتصفيف أوراق العملة بجانب بعضها البعض لتنتج فستاناً لافتاً (يأخذ العقل)، وتبلغ قيمته النهائية (مليون ريال) – ريال ينطح ريال -.
أما التي تغلّبت عليها فهي عروس إماراتية، عندما أمرت مصمميها وخياطيها أن ينفذوا لها (عباءة) تلبسها فوق فستان عرسها، وبلغت قيمة العباءة تلك وحدها (17.6) مليون دولار – لا درهم - !!.
ووفقاً لصحيفة (البيان) الإماراتية، فإن العباءة التي أبدعتها هي المصممة البريطانية (ديبي وينغهام).
أما التي كسرت تلك المظاهر السلبيّة فهي فتاة جميلة هام بها (ملياردير) روسي مقيم في لندن، وفي عيد ميلادها حضرت وهي ترتدي فستاناً أبيض بسيطاً ليس عليه أي ألوان أو تطريز، وبما أن العريس عرف أنها تحب أن تشرب (الشيشة)، فقد فاجأها بإحضار هدية لها هي عبارة عن شيشة (مزبرقه) بالألوان ومرصّعة بالمجوهرات وبتكلفة تزيد على (75000) دولار، غير أنها فضلت عليها الشيشة التي اعتادت أن تشرب بها، وهي من ماركة (العلمين) وثمنها لا يزيد على (80) دولاراً فقط - والنفس وما تشتهي -.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفس وما تشتهي النفس وما تشتهي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab