بأي ذنب قتلت

بأي ذنب قتلت؟!

بأي ذنب قتلت؟!

 العرب اليوم -

بأي ذنب قتلت

بقلم - مشعل السديري

للأسف يلجأ مواطنون في الهند إلى قتل بناتهم لأن المرأة هي التي تدفع المهر وتتكفل بتكاليف الزواج، وتُعد مشكلة قتل الإناث من أكبر مشكلات الهند، فقد وجدت دراسة حديثة أنه يتم إجهاض نحو نصف مليون جنين أنثى كل عام، بينما كشف تقرير لـ«اليونيسيف» نشر عام 2006 أن 10 ملايين أنثى قُتلن على يد ذويهن في الهند منذ عام 1986، سواء أجنة أو بعد ولادتهن على الفور.

في مشهد يجسد مأساة وأد البنات أو دفنهن وهنّ على قيد الحياة في الهند، وثّقت عدسات الكاميرا مقطع فيديو لحادثة حقيقية بطلها شخص منع رجلاً من دفن حفيدته حية، وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد فاجأت الشرطة رجلين قبل ثوانٍ من قيامهما بدفن رضيعة في بقعة مهجورة بمدينة حيدر آباد.

وقبل هؤلاء كان بعض العرب في الجاهلية يئدون البنات وهن أحياء، وقد أخبرنا القرآن الكريم عن هذا، فقال تعالى عز وجل: (قَد خسرَ الذينَ قَتَلوا أولادَهم سَفَهاً بِغيرِ عِلمٍ وحرّموا ما رَزَقَهم اللهُ افتراءً على الله قد ضَلّوا وما كانوا مُهْتَدِينَ)، وقال تعالى أيضاً في كتابه العزيز في سورة التكوير: (وَإِذا المَوْؤدةُ سُئِلتْ بِأيّ ذنبٍ قُتِلَتْ).

أما السبب الذي يتعلق بخوفهم من العار، قال الله تعالى: (وَإِذا بُشّر أُحَدُهم بِالأُنْثَى ظَلّ وَجْهُه مُسوداً وهُو كَظِيمٌ يَتَوَارَى من القومِ مِنْ سُوءِ ما بُشّر بِهِ أَيُمسكُه عَلَى هُونٍ أَم يَدسّه في التّرَابِ أَلَا سَاءَ ما يَحكُمونَ)، وهؤلاء الذين يقومون بالوأد لا يقيم الله جلّ وعلا لهم يوم القيامة وزناً، والموؤدة هي الفتاة التي دفنت حية، وهذا الفعل كانت تفعله العرب في جاهليتها، وأهل التاريخ يقولون إن سبب ذلك أن قيس بن عاصم أتى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكان سيد قومه، فقال له وكأنه يعترف ويعتذر: (إني وأدت 8 بنات في الجاهلية)، وفي رواية أخرى: (12)، فقال له الرسول: (أعتق عن كل واحدة منهن رقبة)، جزاءً وردعاً لأمثاله.

إن وأد البنات الذي قضى عليه الإسلام ولله الحمد قبل 1444 سنة، ما زال للأسف يمارس من بعض المهاجرين، وعلى سبيل المثال في بريطانيا، من الهند وباكستان وبنغلاديش، وهم الذين يفترض أنهم يتمتعون بمستوى تعليمي واقتصادي واجتماعي رفيع، ومع ذلك توجد لديهم تلك الممارسات اللاإنسانية!!

فحسب الإحصاءات المؤكدة ثبت أن نسبة المواليد لديهم كانت؛ 120 للذكور، مقابل 100 فقط للإناث!! وفسروها أنتم كما تشاؤون.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأي ذنب قتلت بأي ذنب قتلت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab