هل يقتل الرجل الحبُ
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

هل يقتل الرجل الحبُ؟!

هل يقتل الرجل الحبُ؟!

 العرب اليوم -

هل يقتل الرجل الحبُ

بقلم - مشعل السديري

دائماً كنت أتساءل بيني وبين نفسي، عندما أسمع أحدهم وهو يعبّر عن شدّة الحب: إنني أموت في حب (فلانة)، أو آخر يقول لها على الطريقة اللبنانية: (يا تؤبريني)!!
ولماذا يربطون الحب بالموت؟! وبدأت حقاً أشك في نفسي، وأنني مجرّد حبيّب مزيّف، لأن الحب من وجهة نظري الشخصية هو قمة الابتهاج فقط لا غير، لهذا أنا دائماً فاتحها (بحري على الآخر)، ولا مكان للموت في قاموسي العاطفي.
وقرأت عن شبه أسطورة يتناقلها أهالي سوق التوفيقية في مصر عن جارهم المهندس كمال المواردي وزوجته جودي فؤاد، تصلح لأن تجاور قصة (روميو وجولييت)، فالرجل عاش محباً مخلصاً لزوجته، وأبى أن يفرق الموت بينهما، فلازم جثتها 5 أيام بلياليها عسى أن يموت بجوارها.
قليلون في العمارة التي يسكنانها يعرفون اسميهما، لأنهم اعتادوا سماعهما يتناديان دائماً بـ(حبيبي وحبيبتي)، وقليلون أيضاً يعرفون قصتهما منذ أن تزوجا، وظلت (جودي) على المسيحية، ثم أشهرت إسلامها حين رافقت (كمال) في عمله بالسعودية.
ويرقد كمال الآن في أحد المستشفيات وحيداً على سريره، مناجياً رفيقته التي رحلت: ليه يا جودي سبتيني لوحدي ليه؟! وكثيراً ما حاول الانتحار، ولكنهم يسيطرون عليه.
وتغلّب عليه أستاذ جامعي لبناني، عندما توفي بعد إصابته بصدمة نفسية، حزناً على خطيبته التي توفيت قبله بثلاث ساعات، وكان قد نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بكورونا، لكنها توفيت بعد وقت قصير.
وهذه قصة ذلك الشاب البريطاني (الحبّيب)، الذي كان مولعاً بفتاة، ويتحرق للاقتران بها، وهي حياله كانت أبرد من (قالب الثلج)، وقد كتب لها خلال عامين أكثر من (700) رسالة - أي بمعدل رسالة كل يوم - وذلك قبل اختراع اللاسلكي والتليفون، ولم يكن هناك في وقتها أي تواصل بين العشاق إلا بالرسائل.
وكان المسكين يتوسل لمعشوقته أن تقبل بالزواج منه، غير أنها كانت في واد وهو في واد آخر، لأنها من كثرة تردد (البوسطجي) عليها، هامت غراماً به وتزوجته، ثم بعثت لعشيقها المتيم برسالة واحدة، رداً على رسائله الكثيرة، تخبره بما حصل، وكأنها تقول له: (اخرس).
وما إن علم الشاب العاشق بذلك، حتى انتحر برصاصة في رأسه.
وبالنيابة عنّي، أقدم لكم سيد العشاق (قيس بن الملوّح)، وهو يسألكم:


ألا أيها النوّام ويحكم هبّوا أسائلكم: هل يقتل الرجلَ الحبُّ؟!
فقالوا: نعم، حتى يرض عظامَه ويتركه حيران ليس له لبُّ


مثلي أنا، ولكنني لم أمت، وإنما (أرعص).

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يقتل الرجل الحبُ هل يقتل الرجل الحبُ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab