وجهات نظر

وجهات نظر

وجهات نظر

 العرب اليوم -

وجهات نظر

بقلم - مشعل السديري

صدق المولى عندما قال: (... وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)، وليس هناك أسوأ من رد فعل الجاهل على عمل سيئ، وتكون النتيجة أنه بدلاً من أن (يكحلها يعميها) - وهذا للأسف ما حصل في فرنسا.
واسمحوا لي أن أفسح المجال لاثنين من المفكرين العرب يعيشان في أوروبا، حيث إنهما أقدر من غيرهما على التعبير ووضع النقاط على الحروف، وهذا هو التونسي الأستاذ (بشير العبيدي) يقول:
1- الشاب المراهق المسلم الذي قطع رأس المدرّس، نجح - بامتياز - بإخراج الألوف المؤلفة من الفرنسيين إلى الشوارع تنديداً وشجباً وغضباً ضد الإسلام والمسلمين في فرنسا والعالم.
2- أما عن رسوم (شارلي) الساخرة فهي رسوم رديئة وبذيئة، ولا قيمة لها ولم يكن يعرفها أصلاً الفرنسيون، صار يعرفها سكان كوكب الأرض، 3 - أقدمت السلطات الفرنسية على غلق العديد من المدارس والجمعيات والمراكز والمساجد، حيث يتعلم فيها عشرات الألوف من أبناء المسلمين اللغة العربية والقرآن الكريم، 4 - فقد عدد كبير من المعلمين والمعلمات وظائفهم، وفيهم نسبة كبيرة يعيلون أسرهم في المغرب الكبير وأفريقيا وغيرها من البلدان، 5 - ضيقت السلطات الخناق على الجمعيات بأنواعها، ومنع الأموال والتبرعات أو التحجير عليها.
وخلص إلى هذا التساؤل: من هو الأخرق الذي زعم أن الرسومات الساخرة تمس من عرض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يوم يبعثون؟ ويمضي قائلاً: إن أقوى سلاح في الوجود ضد الرداءة هو سلاح (اللامبالاة)، وهذا هو ما يفعله اليهود - تحديداً - الذين تنشر الصحيفة الفرنسية عن زعاماتهم وأنبيائهم الرسوم كل أسبوع بنفس الشكل البذيء، وهذا هو أيضاً ما تفعله مع النصارى الذين تنشر نفس الصحيفة رسوماً تسخر من القساوسة والبابوات.
أما اللبناني الأستاذ (رؤوف قبيسي) فيقول عن فرنسا: هي الدولة التي استقبلت منذ القرن التاسع عشر البعثات التعليمية العربية، وهي دولة عشرة في المائة من تعداد سكانها من المهاجرين، منهم ما يقرب من 6 ملايين عربي ومسلم، وفيها ما لا يقل عن (2260) مسجداً، وهي دولة تقوم أكبر جامعاتها بتدريس الإسلام وتاريخ الشرق الإسلامي وتمنح درجات علمية على ذلك، كما أنها دولة لديها على ضفاف نهر السين معهد للعالم العربي والدراسات الشرقية.
المدهش أن أحداً لم يحاول أن يستمع بعقل إلى خطاب ماكرون الذي فرق بين الإسلام الذي تحترمه فرنسا، والإرهاب المتأسلم الانعزالي الانفصالي الذي تخشى منه فرنسا.
هذه وجهات نظر وهي لا تمثلني، ولكنني أحترمها.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجهات نظر وجهات نظر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab