المسألة فيها إنّ

المسألة فيها (إنّ)

المسألة فيها (إنّ)

 العرب اليوم -

المسألة فيها إنّ

بقلم - مشعل السديري

يقول (غوار الطوشة): إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا، يجب أن نعرف ماذا في البرازيل.
وعلى هذا المنوال نحن نقول: إذا أردنا أن نعرف كنه هذا الانفجار المهول الغامض، الذي حصل في ميناء بيروت، فعلينا أولاً أن نمسك (بطرف الخيط)، أي أن نبدأ من سفينة (المن والسلوى) التي حملت الشحنة المشؤومة، وجاء في الروايات:
أن هناك بضاعة كانت منقولة من بلد إلى بلد آخر وانتهى بها المطاف إلى بلد آخر هو لبنان؟! هذا هو مربط الفرس الذي لم يوجد له حل، فقد نفى كل من كانت لهم صلة بالشحنة الذين أجرت معهم (رويترز) مقابلات معرفتهم بالمالك الأصلي للشحنة أو امتنعوا عن الرد على السؤال، ومن بين الذين قالوا إنهم لا يعرفون المالك، قبطان السفينة وشركة صناعة الأسمدة الجورجية التي أنتجت الشحنة والشركة الأفريقية التي طلبت شراءها وأكدت أنها لم تدفع ثمن الشحنة.
وأظهرت السجلات الملاحية أن السفينة جرى تحميلها بنيترات الأمونيوم في جورجيا عام 2015 وكان من المستهدف تسليمها إلى شركة لصناعة المتفجرات في موزمبيق، غير أن قبطان السفينة يقول إن تعليمات صدرت إليه قبل أن تغادر السفينة البحر المتوسط بالتوقف في بيروت.
وبعد أن أفرغت حمولتها أغرقت بفعل فاعل وهي راسية بميناء بيروت عام 2018، والغريب المريب أن الشركة المنتجة هي روستافي أزوت الجورجية، تمت (تصفيتها) بعد ذلك، وقال مالكها إنه فقد السيطرة على المصنع في عام 2016. وتظهر وثائق قضائية في بريطانيا أن أحد الدائنين أجبر الشركة على بيع أصولها.
وتدير شركة أخرى المصنع حالياً، وقالت بدورها: إنه لا معلومات لديها عن ملابسات المشكلة.
السؤال هو: هل ميناء بيروت (وكالة من غير بواب) إلى هذه الدرجة؟!، بحيث لا يعرف الداخل من الخارج، والإضحاك المبكي أن الرؤوس الكبيرة قد تقع في (حيص بيص)، فإن قالوا إنهم لا يعرفون فتلك مصيبة، وإن قالوا إنهم يعرفون فالمصيبة أعظم (وأنيل وأزفت) - يعني باختصار ماكو فكّة.
ولأن لبنان في المدة الأخيرة أصبح للأسف (كل من إيدو إلو)، والدلالة أن هناك عميداً مسؤولاً اسمه (جوزيف سكاف) حذر وطالب بإبعاد الشحنة عن مرفأ بيروت لخطورتها بخطاب رقم 455 وتاريخ 21 فبراير (شباط) 2014. وفي عام 2017 وجد مقتولاً أمام منزله في عوكر، والقاتل (مجهول)!!!!
السؤال الأخير: لماذا تتخوف رؤوس كبيرة من التحقيق الدولي؟!... هل المسألة فيها (إنّ).

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسألة فيها إنّ المسألة فيها إنّ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab