وافضيحتاه

وافضيحتاه!

وافضيحتاه!

 العرب اليوم -

وافضيحتاه

بقلم - مشعل السديري

الزواج مثلما يقولون هو (قسمة ونصيب)، وخطرت على بالي هذه المقولة وأنا أقرأ في موقع (المرصد)، عن ممثلة تزوجت 6 مرات، وهذا غير مستغرب على كثير من الفنانات، فهناك راقصة تزوجت 8 مرات، ومطربة تزوجت 10 مرّات تقريباً.
أما عن معاشر الرجال فحدثوا ولا حرج، فأعرف رجلاً لديه دائماً وفي حوزته أربع زوجات متحركات - ومعنى متحركات - أنهن يعشن على كف عفريت، فذلك الرجل لا تمر عليه سنة إلّا ويطلّق واحدة منهن ويأتي بجديدة (لنج) - وهكذا دواليك.
أما أغرب الزيجات عالمياً فقد حدثت في سنة (1931) عندما أراد أحد الزنوج من رؤساء القبائل الأفريقية، في إحدى المستعمرات البريطانية، أن يتفنن في إكرام عروسه يوم زواجه، فبدلاً من أن يذبح لها ثوراً أو خروفاً، وإذا به يأتي بأحد عبيده ويذبحه.
وبلغ هذا الخبر إلى السلطات الإنجليزية، فبادرت إلى اعتقال الرجل لتحاكمه على قتله رجلاً بلا حق، ولم تمضِ بضعة أيام على اعتقاله، حتى أطلق سراحه، لأنه احتج بقانون قديم أصدرته الملكة (فيكتوريا)، وهو ينص على أنه: لا يجوز منع أي فرد من الرعايا البريطانيين من أداء طقوسه الدينية والقبليّة.
أما سيئة الحظ فهي عروس بريطانية عندما قررت أن تستأنف مراسم زفافها، وذلك رغم أن والدها أصيب بالاختناق أثناء تناوله الطعام، ورغم استدعاء الإسعاف، فإن والد العروس لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول الفريق الطبي بلحظات.
وعلّلت العروس كاميلا تايلور قرار استئناف مراسم احتفالية زواجها، مشيرة إلى أن ترتيبات الزفاف استغرقت ما يزيد على عامين ونصف، ودفعوا مبلغاً كبيراً لقاعة الأفراح، ولو أنهم أخروا ليلة العرس لكانت الخسارة مضاعفة - لهذا اتخذت قرارها - ولسان حالها يقول: (الحي أبقى من الميت).
أما الزواج الجماعي الذي تمنيت أن أحضره من دون أن أكون من ضمن المتزوجين، فهو زواج مجموعة من الكلاب، والتي قامت وأشرفت على ذلك العرس هي: (شرطة سريلانكا)، غير أن وزير الثقافة طالب بإجراء تحقيق لذلك.
وقد أشرفت الشرطة على زواج (40) زوجاً من الذكور والإناث، بمنطقة (كاندي).
وتم وضع الكلاب على خشبة مسرح مثلما يحدث في مراسم الزواج التقليدية، ثم جرى نقلها بعد ذلك في سيارة مزينة لقضاء (شهر العسل).
الإحراج الوحيد الذي واجه المشرفين هو: أن بعض العرسان الذكور من الكلاب (المشافيح)، لم يطق صبراً، حيث أراد بعضها أن يمارس الحق الزوجي علناً أمام الحضور، في قاعة الأفراح نفسها – (وافضيحتاه) -.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وافضيحتاه وافضيحتاه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab