فين كنّا وفين صرنا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فين كنّا وفين صرنا؟!

فين كنّا وفين صرنا؟!

 العرب اليوم -

فين كنّا وفين صرنا

بقلم - مشعل السديري

أرجوكم ركّزوا معي ولا أطلب منكم أي تعليق أو رد فعل، إلى أن تنتهوا من قراءة المقالة، ولنرجع (القهقرى) إلى عام (1388) هجرياً، وهو الموافق (1968)، وقد جاء في رسالة غاضبة من المفتي، رحمه الله، موجهة إلى عبد الله بن عدوان المسؤول في جريدة (الرياض) السعودية، يقول فيها:
يؤسفنا ويؤسف كل غيور ما قامت به جريدة الرياض بنشرها صور نساء سافرات، فقد طلع العدد (1159) منها الصادر يوم الاثنين 10 شوال 1388، وعلى صفحته الرابعة صورة كاملة للمغنية (أم كلثوم)، أفهذا يخفى عليكم؟! إننا نعتقد فيكم الغيرة لله، والترفع بهذه الصحيفة عن (الرذائل) بنشر هذه الصورة المحرّمة، وننتظر ماذا تعملون تجاه هذا الآن؟! - انتهى.
والرسالة مؤرخة بـ11-10-1388، وللمعلومية فقط: فقد طلعت المرأة الروسية (فالنتينا ترشكوفا) الفضاء وتجاوزت الجاذبية الأرضية قبل رسالة المفتي بـ(5) أعوام، كما أن الأميركي (أرمسترونغ) سوف يخطو على سطح القمر بعد رسالة المفتي بسنة واحدة فقط لا غير.
ولكي لا تستغربوا ففي ذلك الوقت ليس محرماً على الصحف نشر صور النساء فقط، ولكنني أذكر أن بعض الكتب المقررة علينا بالمدارس لا تقبل أن تنشر صوراً حتى للحيوانات، وإذا كان ولا بد فإنهم يقطعون رؤوسها أو يضعون خطاً فاصلاً بين الرأس والجسد، وما أكثر الخيول والأسود والكلاب وحتى الثعالب التي شاهدتها في كتبي وهي مقطوعة الرؤوس و(الأذناب) كذلك.
والآن اسمحوا لي أن أقفز بكم قفزة زمانية (ماراثونية)، لتروا كيف أصبحت مكانة المرأة عندنا اليوم: فبعد (الرؤية) المعاصرة في السعودية التي انعكست على المستهدفات والتشريعات والتوجيهات المصاحبة لها إيجابياً على واقع المرأة السعودية بحسب التقارير العالمية، أوضحت النتائج أن المرأة السعودية تشارك في التنمية بنسبة 69 في المائة من المشاركة المثلى، بحيث تشارك في التنمية من الجانب الصحي بنسبة 98 في المائة، وتشارك في التنمية من الجانب التعليمي بنسبة 92 في المائة، وتشارك في التنمية من الجانب الاجتماعي بنسبة 86 في المائة، وتشارك في التنمية من الجانب الاقتصادي بنسبة 54 في المائة من المشاركة المثلى.
كما أن الرؤية في سن التشريعات مكنت المرأة، فكفلت لها حقوق المواطنة والحماية وجددت الثقة بالمرأة، فولّـتها المناصب العليا والمحورية، وأزالت الحواجز التشريعية، فتلاشت تدريجياً الحواجز الثقافية والمجتمعية، ما جعل المرأة السعودية في عام 2021، بعد مرور خمس سنوات على الرؤية – مرئية وحاضرة ومتفاعلة ومعطاء في المطارات والوزارات والأجهزة الأمنية والشركات والمحلات.
سؤالي هو: فين كنّا، وكيف صرنا؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فين كنّا وفين صرنا فين كنّا وفين صرنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab