من «الألفي» إلى «التريليونير»

من «الألفي» إلى «التريليونير»

من «الألفي» إلى «التريليونير»

 العرب اليوم -

من «الألفي» إلى «التريليونير»

بقلم - مشعل السديري

قرأت توقعات بعض المحللين المحترفين عن العالم كيف يكون عام 2050، ومنها:أن متوسط عمر الإنسان بين شعوب الأرض سيكون في حدود 76 عاماً، وأن آلاف البشر سوف يعيشون على سطح المريخ، وأن سيارات القيادة الذاتية ستتحول كلها إلى كهربائية، وسكان الأرض سيتجاوزون 9 مليارات آدمي ذكوراً وإناثاً و(ما بين بين)، وأن القطب المتجمد الشمالي سيذوب بكامله، و70 % من سكان العالم سوف يتكدسون في المدن، وأجهزة الذكاء الصناعي؛ بما فيها (الروبوتات)، ستتفوق على الإنسان من ناحية الذكاء؛ بل وحتى العواطف، وأكثر من ذلك سوف تتفشى ظاهرة التزاوج بينها وبين البشر وتصبح أمراً طبيعياً (خوالهم هم عمامهم)، وسمنهم في دقيقهم، وأهم من ذلك كله سيظهر في عالم الثراء أول إنسان (تريليونير) في العالم - وهناك احتمال (99.9 %) أني في ذلك الوقت قد أكون ذهبت في خبر كان، غير مأسوف على (طختي).

وأخذت أفكر بيني وبين نفسي كيف تطورت مستويات وأسماءالرجل الغني عبر العصور، وكيف أنه كان قديماً يطلق عليه (الألفي) لأنه يملك الآلاف، إلى (مليونير)، ثم إلى (ملياردير)، وبعد 30 سنة سوف يكون (تريليونير) - أي يملك (1,000,000,000,000) دولار، وليس عملة لبنانية - مع احترامي لها - (وعليكم الحساب).
وخطر على بالي أول ما خطر الملك (منسي موسى الأول) ملك مالي وغانا، فقد قرأت في الكتب التاريخية (الصفراء) أنه هو أغنى رجل في تاريخ البشرية، بثروة تقدر بالتقييم الحالي بـ(تريليون) دولار، متقدماً بذلك على عائلة روتشيلد اليهودية، التي برز ثراؤها منذ القرن الثامن عشر، والذي يقدر بـ350 مليار دولار، وعلى المستوى الفردي؛ فأغنى رجل في العالم حتى هذه اللحظة هو (جيف بيزوس) صاحب (الأمازون)، وتقدر ثروته بـ(171) مليار دولار فقط - وعلى هذا الأساس يصبح الملك منسي المتوفى عام 1337 سابقاً لعصره بـ(713) سنة.
ويبدو أن الذهب بشكل خاص هو الذي رجح كفة ذلك الملك، حيث إنه كان يمتلك أطناناً خرافية منه مثلما تنقل الرواية التاريخية، إلى جانب سيطرته أيضاً على تجارة الملح المربحة حينها بسبب توفره بكثرة في مملكته، والملح كان بقيمة تقارن بالذهب حينها، وكانت مملكته تنتج أثناء حكمه نصف الذهب والملح المنتج في العالم القديم بأسره.
وإذا كان موقع (سيليبرتي نت وورث) فاجأ كثيرين بإبراز الملك (منسي موسى الأول)، فإن الرجل ليس مجهولاً، بل إن كثيراً من المؤرخين والرحالة العرب ذكروه في كتبهم؛ ومن بينهم ابن خلدون وابن بطوطة والعمري.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من «الألفي» إلى «التريليونير» من «الألفي» إلى «التريليونير»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab