عزف السيمفونيات

عزف (السيمفونيات)

عزف (السيمفونيات)

 العرب اليوم -

عزف السيمفونيات

بقلم - مشعل السديري

هناك حوادث غرق مميتة تحدث في جميع أنحاء العالم سواء على شواطئ البحار، أو في داخل أحواض المسابح في المنازل أو النوادي، وغالباً ما يكون السبب إما الإهمال وإما الجهل والتهور.وسوف أورد لكم في البداية حادثتين متشابهتين أو متطابقتين لامرأتين مع كلبيهما؛ الأولى حدثت في أميركا لامرأة بليدة مع كلبها الذكي: فقد نقلت شبكة (آي بي سي نيوز) من باتريشيا بروتش في ميشيغان أنها كانت تقوم ببعض الأعمال بالحديقة، وعادةً ما يتبعها ابنها ستانلي (14 شهراً) أينما ذهبت. ولكنها لاحظت أنه لم يعد خلفها حين دخلت المرآب، وقالت بروتش إنها سارعت إلى حوض السباحة، حيث شاهدت كلب العائلة يحمل ستانلي على ظهره في المسبح لينقذه من الغرق.

أما الحادثة الثانية فبطلتها سيدة البرازيل الأولى (مارسيلا تامر) وأثارت كثيراً من الجدل، بعدما سارعت لإنقاذ كلبها عندما سقط في بحيرة في القصر الرئاسي.فقد قفزت في البحيرة بكامل ثيابها عندما لاحظت أن كلبها غير قادر على الصعود والتنفس في الماء، واتضح أنه كان يطارد البط.وما أبعد الفارق بين هذه المرأة البرازيلية الشجاعة وكلبها الغبي، وبين تلك المرأة الأميركية المتخلفة وكلبها الشجاع الذكي.

أما الزوجان اللذان رفعا ضغطي حقيقةً، فهما سائحان في تركيا مع طفلتهما التي لا يزيد عمرها على سنة واحدة، وضعاها داخل عوامة صغيرة، والتهى كل منهما بالآخر، ونسياها داخل الماء، ويبدو أن الأمواج أخذت تسحب العوامة إلى داخل البحر، وابتعدت عن الشاطئ ما لا يقل عن كيلومترين، وحاول عدد من السياح إنقاذها، إلاّ أن بُعد المسافة التي قطعتها العوامة التي تحمل الطفلة حال دون ذلك، وعلى الفور قام خفر السواحل على متن زورق بالوصول إلى الطفلة، فوجدوها مسترخية داخل العوامة وهادئة جداً، إلا أن الغريب أن والدي الطفلة لم يتذكرا ابنتهما إلاّ بعد أن بدأت عملية الإنقاذ بوقت طويل.

ولو كان لي من الأمر شيء لعاقبت الوالدين على طريقتي الخاصة، بأن آمر بأن يضعوا الأب فوق ظهر أحد الثيران الشرسة الهائجة، ليرتع به ويسقطه أرضاً وقبل أن يقضي عليه نطحاً بقرنيه، ينتشلونه في آخر لحظة، وقد تحاولت عيناه من شدّة الخوف.

أما تلك الأم السلعة التي شاهدتها (بالروبرتاج) وهي تتقصوع بمايوهها البيكيني (التركواز) فسوف أطلب منهم أن يسقوها ويجرعوها قسراً زجاجة كاملة من (زيت الخروع)، لتقضي يومها كله داخل دورة المياه، لتعزف (السيمفونيات).

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزف السيمفونيات عزف السيمفونيات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab