عندما تتثاءب السلقة

عندما تتثاءب (السلقة)

عندما تتثاءب (السلقة)

 العرب اليوم -

عندما تتثاءب السلقة

بقلم - مشعل السديري

حقاً أن أميركا هي بلاد العجائب، هل تصدقون أن فيها نادياً خاصاً لهواة المماطلة والتسويف؟ نعم يوجد فيها، وقد تأسس النادي في عام 1957. والهدف منه تأجيل كل شيء إلى الغد، ويقول رئيس النادي: إننا نعتقد أن كل شيء جدير بأن يعمل يستحق التأجيل، وأن أي عضو من أعضاء النادي يدفع المستحق عليه في موعده يطرد من النادي فوراً.
ويمضي قائلاً: ونحن نرى أن الهدف النهائي للتسويف هو الحرب، أي أننا لو استطعنا أن نؤجل الحروب، فإننا قد ننسى في النهاية الشيء الذي نريد أن نحارب من أجله. انتهى.
يا عيني على هذا المنطق، ولا شك لو أنني كنت أميركياً لانتسبت لذلك النادي، وأنا مغمض، لأنني ضد (الحرب) على طول الخط، إلا إذا أزالوا من هذه الكلمة حرف (الراء)، لتصبح (الحب)، ساعتها أوعدكم أنني سوف أخوض غمارها إلى أن يصل الدم إلى الركب، وكله في سبيل الحب يهون.
***
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة برنامج كومبيوتر يتيح لمستخدمي الأطراف الصناعية، ولا سيما الأقدام الصناعية، السير بشكل آمن وطبيعي وعلى مختلف أنواع الأراضي، وتستطيع المنظومة التمييز بين 6 أنواع مختلفة من الأراضي، التي يتطلب السير عليها تعديلاً في سلوكيات الطرف الصناعي السفلي، ومن بينها الأرض الحجرية والعشبية والخرسانية والأرض المعبدة بالطوب، علاوة على صعود وهبوط درجات السلم والأرصفة وفتحات المجاري.

وأعتقد أن هذا الاختراع أو البرنامج هو أروع اختراع بشري لكل أعمى؛ خصوصاً إذا عرفنا أن هناك ما لا يقل عن 75 مليون مكفوف في العالم.
وهؤلاء هم في الغالب يعتمدون في سيرهم على أفراد يدلونهم، أو على عصيهم، أما الآن فهم ليسوا بحاجة لأحد، وسوف يقذفون بعصيهم في صناديق الزبالة.
هذا هو العلم، الله يعطينا خيره، ويكفينا من شره.
***
دائماً ما تفتح غالبية النساء أفواههن عندما يضعن الماسكارا للحصول على رموش كثيفة، وهو ما يثير فضول كثيرين حول السر وراء هذه الحركة التلقائية، والتساؤل حول ما إذا كانت هناك علاقة بين الجفن والفم.
تقول خبيرة تجميل؛ إن ذلك يجعل الرموش ممتدة وواضحة، ما يسمح للماسكارا أن تتراكم على الشعيرات بشكل أكثر وضوحاً ودقة.
قد يكون ذلك صحيحاً، غير أن بعض النساء عندما تفتح الواحدة منهن فمها بهذا الشكل، لا يخطر على بالي غير (السلقة) عندما تفتح فمها وتتثاءب.  
arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تتثاءب السلقة عندما تتثاءب السلقة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab