يا روحي ما بعدك روح
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

يا روحي ما بعدك روح

يا روحي ما بعدك روح

 العرب اليوم -

يا روحي ما بعدك روح

بقلم - مشعل السديري

أحد سجناء الروس في الحرب العالمية الثانية كتب في مذكراته الموقف التالي:أجبرنا الألمان عام 1941 على حفر حفرة عميقة في الأرض، وبعد أن أتممنا ما أرادوا وإذا بهم يأتون بمجموعة من اليهود وألقوا بهم في الحفرة، وأمرونا بدفنهم أحياء فرفضنا ذلك العمل الشنيع.
فما كان من الألمان إلاّ أن ألقوا بنا في تلك الحفرة بدلاً من اليهود ثم أمروهم بدفننا وإذا رفضوا سوف يدفنونهم معنا، عندها ما صدقوا خبراً ووافقوا سريعاً، وشمّروا عن سواعدهم وتناولوا معاولهم وبدأوا بإلقاء التراب بحماس منقطع النظير، وعندما كاد التراب يغمرنا أمروهم بالتوقف، ثم أخرجونا، وخاطبنا القائد قائلاً:
أردنا فقط أن تعرفوا من هم اليهود ولماذا نقتلهم؟! – انتهى.

الحقيقة أنه موقف عجيب من الألمان، واعذروني إن قلت لكم: لو أنني كنت من ضمن هؤلاء اليهود، وأصبحت بين خيارين أحلاهما مُر، فهل تريدون الصراحة أم بنت عمّها، إذا كنتم تريدون الصراحة، فلن يخطر على بالي ساعتها إلاّ أن أقول والمعول بيدي: يا روحي ما بعدك روح، وألف مرّة جبان ولا مرّة واحدة الله يرحمني.
وفي بعض البلاد العربية هناك بعض الأنظمة، لا تقل عن الحركة النازية الألمانية بالإجرام، واقرأوا معي التالي:
اكتشفت بعض العوائل السورية مصير أبنائهم بعد أن شاهدوا صور جثثهم بين مجموعات صور (قيصر) المصور العسكري السوري الذي هرب وفي حوزته آلاف الصور.
وتحدث (حفار القبور) عن أن الجثث كانت تحمل في شاحنات مبردة تأتي من كل الأفرع الأمنية والمستشفيات، وروى كيف أنهم في عام 2011 طلبوا منه أن يعد فريقاً من 10 إلى 15 رجلاً يكونون مسؤولين عن مرافقة شاحنات محملة بالجثث باتجاه مقابر جماعية، وهناك جثث لم يكن لها أسماء، بعضها كانت وجوهها مشوهة بالأسود، أو لها أرقام ورموز مطبوعة بالنار على جبهاتهم أو صدورهم، وبعضهم كانت أياديهم مقيدة من الخلف، ثم ترمى وتدفن عشوائياً في الحفرة العملاقة بعمق 6 أمتار وطول مائة متر، وقد يستغرق ملء كل حفرة قرابة 150 نقلة من القلابات التي حمولة الواحدة منها (10) أطنان.
وبسبب ذلك الرعب تشرد ما لا يقل عن عشرة ملايين ما بين هارب ومهاجر إلى الخارج، وبين هارب ولاجئ في مخيّمات مهلهلة، لا تمنع حرارة وضربة الشمس بالصيف، ولا تتقي صقيع وزمهرير الشتاء.ولم يعد أحد يردد أو يطرب اليوم لأغنية فيروز: (حبيتك بالصيف، حبيتك بالشتي).
arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا روحي ما بعدك روح يا روحي ما بعدك روح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab