جاء يكحلها فأعماها

جاء يكحلها فأعماها

جاء يكحلها فأعماها

 العرب اليوم -

جاء يكحلها فأعماها

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

في زيارتي اليتيمة لليابان تعمدت السكن في فندق يختلف عن جميع فنادق العالم، لا من ناحية الجمال أو السعر أو الخدمات، ولكن من ناحية القدم مثلما نصحني وحدثني عنه أحد الأشخاص قبل توجهي إلى طوكيو.
وهو لا يزال أحد الفنادق اليابانية الذي يقدم خدماته للضيوف على مدار 1311 عاماً وتعاقب عليه أكثر من 52 جيلاً ليعتبر الفندق الأقدم على مستوى العالم بحسب تقرير نشرته (ديلي ميل)، وفتح فندق (Nishiyama Onsen Keiunkan) أبوابه عام 705 ميلادية عندما جلس الإمبراطور (فوجيوارا ماهيتو) على العرش.
ودخل موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية بوصفه أقدم فندق على مستوى العالم، ويبدأ سعر الإقامة به من 34.7 ألف ين (حوالي 325.3 دولار) لشخصين في الليلة تشمل: الفطور والعشاء مع المشروبات التي يفضلها الزبون في جميع الأوقات.
ويتميز بإطلالاته الرائعة لا سيما في فصل الربيع وهو قريب من متنزه (Jigokudani) وجبل (فوجي) الشهير، وتوجد به أربعة أحواض للاسترخاء في المياه الدافئة في الهواء الطلق وحوضان آخران في الداخل لمن يفضل الخصوصية، وعند دخول الفندق يمنح الضيوف أردية يرتدونها كما يخلعون أحذيتهم في الخارج قبل دخول المبنى كنوع من التقاليد القديمة للشعب الياباني.
وبمناسبة ذكرنا للأحذية، فهناك حادثة رعناء كادت أن تتسبب في قطع العلاقات بين اليابان وإسرائيل، وحصلت أثناء العشاء الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وزوجته قبل سنوات، على شرف زيارة نظيره الياباني شينزو آبي وزوجته إلى إسرائيل، وأثارت زوبعة دبلوماسية وجدلا كبيرا، حيث صنع الطاهي حذاءً كبيراً من (الشوكولاته)، ووضع بداخله أصناف الحلويات.
من جهته عقب دبلوماسي ياباني على الحادثة قائلاً: لا توجد ثقافة في العالم تضع الأحذية على المائدة، وإن كان الطاهي يقصد الفكاهة فإن الأمر غير مضحك أبداً، لقد شعرنا بالإهانة لما حدث لرئيس وزرائنا.
وأضاف الدبلوماسي أن ما حصل إهانة وازدراء سياسي وعدم احترام من الدرجة الأولى، مضيفاً أن الأمر يشبه أن تضع الحلويات في مجسم خنزير وتقدمها ليهودي أو مسلم.
ولكن دبلوماسياً إسرائيلياً عمل في اليابان قال: إن أحقر شيء عند اليابانيين هو الحذاء، لذلك فإنهم لا يدخلون به المنازل وحتى مكاتبهم تخلو من الأحذية، غير أنه وصف الطاهي بأنه تصرف بشكل حسن النية.
وهذا الدبلوماسي الإسرائيلي انطبق عليه المثل القائل: (جاء ليكحلها فأعماها)، ورحم الله أستاذنا عبد الله الجفري، الذي إذا جاء ذكر لرئيس وزراء إسرائيل السابق، يكتب اسمه هكذا: (نتن، ياهوه).

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاء يكحلها فأعماها جاء يكحلها فأعماها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab