حسابات بدوي النزعة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

حسابات بدوي النزعة

العرب قديماً تفاعلوا مع الزمن والتاريخ والوقت، ووضعوا لكل حالة اسماً قد يجهله في الوقت الحاضر الكثير من المعاصرين، فمثلاً:

حسابات بدوي النزعة

 العرب اليوم -

حسابات بدوي النزعة

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

العرب قديماً تفاعلوا مع الزمن والتاريخ والوقت، ووضعوا لكل حالة اسماً قد يجهله في الوقت الحاضر الكثير من المعاصرين، فمثلاً:
اسمحوا لي أن أستعرض معكم تقريراً موثقاً عن أسماء أيام الأسبوع كما كانت العرب تسميها قديماً، فيوم الأحد كان يسمى (أول) لأنه بداية الأسبوع وبه يبدأ حساب الأيام، ويوم الاثنين اسمه (أهون)، أما الثلاثاء فكان يسمى (جبار) والأربعاء (دبار)، والخميس يسمى (مؤنس) لميل العرب فيه إلى اللذات، وسبحان الله، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فما أن أصبح الخميس إجازة من العمل، حتى صدحت أغنية (ليلة خميس) التي طرّز بها نور القمر شط البحر، وكثيراً ما رددها العشاق ورقصوا عليها، أما يوم الجمعة فيسمى (عروبة) من الإعراب أي الإفصاح تمجيداً له، بينما كان يسمى يوم السبت (شيار).
وهناك بيت شعر قديم جاء فيه:
أؤمل أن أعيش وأن يومي لأول أو لأهون أو جبار، أو الثاني دبار فإن ألفته فمؤنس أو عروبة أو شيار.
بل إن الثعالبي وضع في كتابه أسماء حتى لساعات اليوم الكامل:
وبدأ بالساعة الأولى من النهار وهي (الشروق)، ثم الساعة الثانية وهي (البكور)، ثم الثالثة (الغدوة)، ثم الرابعة (الضحى)، ثم الخامسة (الهاجرة)، ثم السادسة (الظهيرة)، ثم السابعة (الرواح)، ثم الثامنة (العصر)، ثم التاسعة (القصر)، ثم العاشرة (الأصيل)، ثم الحادية عشرة (العشي)، ثم الثانية عشرة (الغروب)، وهي آخر ساعة في النهار، تتم الـ12 ساعة مقدار نصف عدد ساعات اليوم الـ24.
وإذا أتينا إلى ساعات الليل فيبدأ بالساعة الأولى منه وهي (الشفق)، ثم الساعة الثانية (الغسق)، والثالثة (العتمة)، والرابعة (السدفة)، والخامسة (الفحمة)، والسادسة (الزلّة)، والسابعة (الزلفة)، والثامنة (البهرة)، والتاسعة (السحر)، والعاشرة (الفجر)، ثم (الصبح)، وآخرها (الصباح) الذي يتم الساعة الأخيرة، فيكتمل العدد بـ24 ساعة.
وبما أن أهل البادية هم إما رعاة أو فلاحون، وتهمهم فصول الأمطار والحصاد، فكانوا لا يحسبون شهورهم إلا بالتاريخ (الشمسي) فمثلاً:
شهر يناير (كانون الثاني) عندهم هو (أربعيّنية)، وفبراير عندهم (شباط)، ومارس (آذار) عندهم (دار)، وأبريل (نيسان) عندهم (خميس)، ومايو (أيار) عندهم (جمادي)، ويونيو (حزيران) عندهم (قيظ أول)، ويوليو (تموز) عندهم (قيظ ثانٍ)، وأغسطس (آب) عندهم (قيظ ثالث)، وسبتمبر (أيلول) عندهم (صفري أول)، وأكتوبر (تشرين الأول) عندهم (صفري ثانٍ)، ونوفمبر (تشرين الثاني) عندهم (صفري ثالث)، وديسمبر (كانون الأول) عندهم (أجرد).
وحيث إنني بدوي النزعة، فحساباتي كلها لأشهر السنة تتم بهذه المسمّيات، وللمعلومية فقد كتبت مقالتي هذه ساعة (البكور)، في يوم (مؤنس)، من شهر (صفري الثالث) – وذلك من أجل التوثيق.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسابات بدوي النزعة حسابات بدوي النزعة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab