تشرب القهوة من تحت البرقع

تشرب القهوة من تحت البرقع

تشرب القهوة من تحت البرقع

 العرب اليوم -

تشرب القهوة من تحت البرقع

بقلم -مشعل السديري

لكي تعرفوا بساطة الناس بدعوات أعراسهم قديماً في بلادنا، إليكم دعوة هذا العرس التي أطلعني عليها أحد الأشخاص عندما وجدها في أوراق جده المتوفى، والتي جاء فيها:
المجد أقبل بالأفراح مبتسماً - والسعد أمسى على الأكوان مرتسماًلنا الشرف الأسمى بدعوتكم لحضور وليمة عرس أخينا بدارنا في حارة (المظلوم)، يوم غد بعد (صلاة العصر) مباشرة، ليزدهي بحضوركم كوكب سعدنا، والعاقبة لديكم بالمسرات.
حُرر: في 13 ربيع الأول سنة 1348 – انتهى.
أما في هذه الأيام فاحتفالات الأعراس لا تبدأ إلاّ بعد صلاة العشاء ولا تنتهي إلاّ عند صلاة الفجر، كما أن دخول وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية جعلها فعلاً في مهبّ العواصف، وإليكم نموذج بسيط منها:
حرر الزوج طارق المحضر الذي يحمل رقم 7896 بقسم شرطة الجيزة ضد زوجته واتهمها فيه، كما جاء في وسائل الإعلام، بالتسبب في تخديره يومياً بعد زواج دام بينهما 3 سنوات، وذلك على حسب قوله: (عايزة تمنعني أدخل على الفيس وأكلم صحابي على الواتس وبتقولي انت متجوزهم همّا مش أنا)، وكانت النتيجة أنهما تطلقا. وهما بعكس مسّنين بريطانيين يعزوان سر استمرار حياتهما الزوجية طوال 70 سنة، إلى (شجارهما) الدائم الذي لا يقل عن مرّة واحدة في اليوم. ونقلت صحيفة (الصن) البريطانية عن هاري (92 سنة) وفالوس لوكاس (91 سنة)، قولهما إنهما تشاجرا منذ زواجهما ما لا يقل عن 25 ألفاً و550 مرّة، لكنهما أكدا أنهما دائماً ما يتصالحان ويقبّل كل منهما الآخر قبل الخلود إلى النوم.
واللذان يختلفان عنهما جملةً وتفصيلاً، هما مسّنان أميركيان قضيا 76 عاماً من عمرهما معاً من دون أي (خناقة واحدة)، ولم يفرقهما غير الموت.
وعندما توفي (وليام كرفر) عن عمر 96 عاماً، فمن شدة فجيعة وحزن زوجته (إدنا) عليه توفيت بعد مرور 12 ساعة فقط على وفاته، ودفنوهما معاً في تابوت كبير واحد.
وقد قرأتُ دراسة أجرتها سلسلة فنادق (سرافليلودج) أن 90% من الأزواج لا يقولون كلمة (أحبك) للشريك قبل خلودهم إلى النوم، وأن 46% من الأزواج ينامون وهم يديرون ظهورهم للشريك، ليتمكنوا من الحصول على ليلة مريحة من النوم. وهؤلاء جميعهم يختلفون عن رجل عرفته، وهو من البادية، وحلف وأقسم لي أنه منذ تزوج قبل عدة عقود لم يشاهد وجه زوجته نهائياً، وفوق ذلك فهي إذا شربت القهوة أمامه لا تشربها إلاّ من تحت البرقع، وكل أبنائه الخمسة أتوا في الظلام الدامس ومن تحت اللّحاف.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشرب القهوة من تحت البرقع تشرب القهوة من تحت البرقع



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab