«خليك دُهُل»

«خليك دُهُل»

«خليك دُهُل»

 العرب اليوم -

«خليك دُهُل»

بقلم - مشعل السديري

قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد أي موانع قانونية لتصدير القطط والكلاب إلى الخارج، مضيفاً أن آخر شحنة مصدرة تضم 2400 قطة وحوالي 2000 كلب من سلالات بلدية، وجميعها تم اتخاذ الإجراءات البيطرية بشأنها.
وتُقبل الدول الآسيوية بشكل كبير على أكل الكلاب والقطط، وقد قرأت في جريدة (الشروق) المصرية أن: أبرز الدول التي تتناول لحوم هذه الحيوانات في العالم هي الصين التي تستهلك نحو 8 ملايين كلب سنوياً، بالإضافة إلى تناول 500 كيلوغرام من لحوم القطط يومياً، ثم الفلبين التي تقبل على تناول لحوم الكلاب بشكل كبير، ويصل استهلاك مدينة جالمبو إلى 25 ألف كلب شهرياً، تليها الهند، التي يسمح فيها فقط بتناول القطط بأي مكان على عكس الكلاب التي لا يسمح بتناولها.
وللتنبيه والتوضيح للمتهافتين على أكل اللحم الحلال في الخارج، فقد أكدت الهيئة النرويجية لمراقبة الأغذية: أنها عثرت على لحم الخنزير بنسب تتراوح بين 5 و30 % في لحوم تحمل علامة (حلال) لدى باعة؛ خصوصاً الكباب والكفتة والشاورما والسجق، فانتبه يا رعاك الله، لا تأكل وأنت مغمّض.
أعترف أن موضوعي اليوم فيه شيء من (التقزز)، ويعلم الله أنني أكتبه بغير نفس، وهناك احتمال كبير أنني لن أتغدى أو أتعشى اليوم نهائياً، وسوف أقتصر على تناول الماء فقط لا غير.
ولكي أصيبكم بشيء من (حومة الكبد)، اقرأوا معي لو سمحتم عن الأكلات عند بعض عباد الله، وذلك للعلم بالشيء كثقافة لا أكثر ولا أقل.
ففي شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية لا يتورعون عن أكل العناكب المقلية، والصراصير، والديدان المجففة، وبيض النمل، والثعابين، والخفافيش، ومخ القرود.
وعلى ذكر مثل هذه الأكلات، قال لي مهندس صيني من باب التندّر: نحن نأكل كل شيء له أرجل، ما عدا الكراسي والطاولات.
ولكي لا أبتعد كثيراً، ففي بعض البلاد العربية كذلك تؤكل الجرابيع والضبّان والجراد بكل بساطة، وقد لا تتقبلها شعوب أخرى.
سؤالي: هل تلك النصيحة صادقة، أم جانبها الصواب؟!، وهي: كلْ ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس. من وجهة نظري الشخصية أعتقد أنها خاطئة، فالمفروض ألا تأكل ما يعجبك، ولا تلبس كذلك ما يعجب الناس - يعني باختصار: «خليك دُهُل».

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خليك دُهُل» «خليك دُهُل»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab