«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 20
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (20)

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (20)

 العرب اليوم -

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 20

بقلم: مشعل السديري

قال مالك بن عمارة اللّخميّ: كنت أجالس، في ظلّ الكعبة أيام الموسم، عبد الملك بن مروان قبل أن يتولّى الخلافة، وكان معنا قبيصة بن ذؤيب وعروة بن الزّبير، وكنا نخوض في الفقه مرّة، وفي الذّكر مرّة، وفي أشعار العرب وآثار الناس مرّة، فكنت لا أجد عند أحد منهم ما أجده عند عبد الملك بن مروان من الاتساع في المعرفة، والتصرّف في فنون العلم والفصاحة والبلاغة، وحسن استماعه إذا أنصت، وحلاوة لفظه إذا حدّث.
فلما أفضت إليه الخلافة، شخصت أريده، فوافيته يوم جمعة وهو يخطب الناس، فتصدّيت له، فلما وقعت عينه عليَّ بسر في وجهي، وأعرض عنّي، فقلت: لم يثبتني معرفة، ولو عرفني ما أظهر نكرة. لكنّني لم أبرح مكاني حتى قضيت الصلاة ودخل، فلم ألبث أن خرج الحاجب إليَّ فقال: مالك بن عمارة، فقمت، فأخذ بيدي، وأدخلني عليه، فلما رآني مدّ يده إليَّ وقال: إنّك تراءيت في موضع لم يجز فيه إلا ما رأيت من الإعراض والانقباض، فمرحباً وأهلاً وسهلاً، كيف كنت بعدنا؟ وكيف كان مسيرك؟ قلت: بخير، وعلى ما يحبّه أمير المؤمنين، وسألني: أتذكر ما كنت قلته لك؟! فأجبته قائلاً: نعم، وهو الذي أعملني إليك، فقال: والله ما هو بميراث ادّعيناه، ولا أثر وعيناه، ولكني أخبرك عن نفسي خصالاً، ما لاحيت ذا ودّ ولا ذا قرابة قطّ، ولا شمتّ بمصيبة عدوّ قطّ، ولا أعرضت عن محدّث حتى ينتهي، ولا قصدت كبيرة من محارم الله متلذّذاً بها، وواثباً عليها، وكنت من قريش في بيتها، ومن بيتها في وسطه، فكنت آمل أن يرفع الله مني، وقد فعل، يا غلام، بوّئه منزلاً في الدار.
فأخذ الغلام بيدي، وقال: انطلق إلى رحلك، فكنت في أخفض حال، وأنعم بال، وكان يسمع كلامي وأسمع كلامه، فإذا حضر عشاؤه أو غداؤه أتاني الغلام ونبهني وقال: إن شئت، صرت إلى أمير المؤمنين فإنه جالس، فأمشي بلا حذاء ولا رداء فيرفع مجلسي، ويقبل على محادثتي، ويسألني عن العراق مرّة، وعن الحجاز مرّة، حتى مضت لي عشرون ليلة. فتغدّيت عنده يوماً، فلمّا تفرّق الناس نهضت للقيام، فقال: على رسلك أيّها الرجل، أيّ الأمرين أحبّ إليك: المقام عندنا، ولك النصفة في المعاشرة والمجالسة مع المواساة، أم الشّخوص ولك الحباء والكرامة؟
فأجبته: يا أمير المؤمنين، أراك ذاكراً لما رويت عن نفسك. قال: أجل، ولا خير فيمن ينسى إذا وعد، ودّع إذا شئت، وصحبتك السلامة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 20 «وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 20



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab