نافذة الأمل
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

نافذة الأمل

نافذة الأمل

 العرب اليوم -

نافذة الأمل

بقلم - مشعل السديري

لكي أبعث قليلاً من الأمل في النفوس هذه الأيام، اسمحوا لي أن أطرح تجربة أو ملحمة خاضتها منظمة الصحة العالمية بمشاركة الدول، بالقضاء على وباء من أخطر الأوبئة، ألا وهو «الجدري» الذي قضى على الملايين أو شوّههم أو أعماهم.قبل اكتشاف اللقاحات كان المرض ينتشر، وقد غيّر مسار التاريخ مرات عدة، وعندما حمله الغزاة الإسبان إلى العالم الجديد عام 1520 فتك في وقت قصير بـ3 ملايين ونصف مليون من الهنود الحمر، فساهم بذلك إلى حد كبير في انهيار حضارتي الإنكا والأزتيك، وكانت إبادة المرض لملايين أخرى من هنود أميركا الشمالية من العوامل المهمة التي مهّدت الطريق أمام انتشار الأوروبيين واستقرارهم فيها.

وهناك وصف لآثار هذا المرض الشديدة على المجتمع البريطاني في القرن السابع عشر؛ جاء فيه: كان الجدري آنئذ أفظع رسل الموت، فهو يملأ المدافن بالجثث في ساحات الكنائس.

وفي العام 1796، أوضح طبيب الأرياف الإنجليزي إدوارد جنينبر أن العدوى الخفيفة المكتسبة من الأبقار تحصن المصاب بمناعة تجاه الجدري، وهذا الاكتشاف كان أول الغيث، واستبدلوا ما يأخذونه من الأبقار، بما يأخذونه من الإنسان المصاب نفسه، وأصبح التلقيح إجبارياً، رغم أن القلائل فقط هم الذين يصدقون أن مرض الجدري أو أي مرض آخر يمكن القضاء عليه.

ويحكي مسؤول في منظمة الصحة قائلاً؛ لقد تعرضت فرق المراقبة التابعة لنا للخطف من جانب الثوار الذين احتجزوا أفرادها، كما تعرضت طائرات الهليكوبتر التي تحمل هذه الفرق لنار البنادق والقنابل، ما أسفرت عن قتل وجرح عدد من العاملين، لكن المشاركين في الحملة الأخيرة من الإثيوبيين وموظفي منظمة الصحة العالمية كانوا مصممين على بلوغ هدفهم، وفي شهر أغسطس (آب) 1976 سجلت آخر إصابة جدري معروفة في مخيم للقبائل الرحل في صحراء أوغادين، وبعدها تنفس العالم الصعداء.

ومنذ مايو (أيار) 1978 خصّصت منظمة الصحة العالمية جائزة مقدارها 1000 دولار أميركي لأي شخص يُبلغ عن إصابة حقيقية بالجدري، وعُمم هذا الإعلان في أنحاء العالم، وزُينت جدران المطارات والمستشفيات والمدارس وغيرها بملصقات عن هذه الجائزة. فوردت إلى مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف بلاغات عن عدد كبير من الحالات المشتبه فيها، موزعة على القارات الخمس، وحُقق في كل من تلك الحالات، وأرسلت عينات منها إلى المختبرات لتحليلها، وجاءت نتائج التحاليل كلها سلبية.فيا أيها الأحباب، لا تقنطوا من رحمة الله، فهو تعالى قادر على أن يحيي العظام وهي رميم.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافذة الأمل نافذة الأمل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab