البطلة قمرغول
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

البطلة (قمرغول)

البطلة (قمرغول)

 العرب اليوم -

البطلة قمرغول

بقلم - مشعل السديري

دولة أفغانستان أعدّها دولة منكوبة، من أول ما عاثت بها عصابات (طالبان)، التي تمنطقت برداء الدين، والدين منها ومن جرائمها براء، وهي التي لم يسلم من جنونها لا إنسان ولا حجر.حرّموا تقريباً كل تطلعات البشر للجمال وللفرح وللحياة الكريمة، وبرعوا فقط في الإرهاب من قتل وتقطيع أيدٍ وأرجل، ورجم بالحجارة وجلد بالسياط، وأكثر ما برعوا فيه مقايضة الفتيات الصغيرات بالمهور للزواج بهن بطريقة تشبه الاغتصاب، بل إنهم حتى آثار العصور السابقة دمروها تقريباً عن بكرة أبيها.
وما راعني إلاّ مقطع فيديو، ظهر فيه عناصر من (طالبان)، بشعورهم ووجوههم المغبرة وعيونهم التي يقدح منها الشرر، عندما انقضوا كأنهم وحوش جائعة على رجل مسنّ، وجريمته التي لا تُغتفر أنه كان يرقص على أنغام إحدى الأغاني، وقاموا بضربه بالهراوات على وجهه، وركلوه بالأقدام حتى وصل الحال بالمسكين للبكاء من شدّة الضرب، ولم يتركوه إلاّ بعد أن دشدشوا عظامه.
وسوف أحكي لكم عن فتاة صغيرة تناقلت بطولتها الأخبار، واسمها (قمرغول) وعمرها 15 سنة، تزوجها قسراً أحد رجال (طالبان)، ولم تطق العيش معه لجلافته، ولكي تنجو بجلدها ما كان منها إلاّ أن تهرب في ليلة ليلاء إلى دار والدها.

وبعد أن عرف زوجها بهروبها، ما كان منه في مساء اليوم التالي إلاّ أن يذهب مع جماعته إلى دار والدها لسحبها من شعرها معه، وما إن سمعوا نداءاتهم وتخبيطهم على الباب، حتى ذهب الأب مع الأم لاستطلاع الأمر والتفاهم، غير أنهم قابلوهما بوابل من الرصاص وقتلوهما.
وما إن سمعت (قمرغول) إطلاق الرصاص حتى تناولت سلاح والدها الذي كان قد درّبها عليه، وجابهتهم وحدها محذرةً أخاها الصغير الذي لا يتجاوز عمره 12 سنة.
واستطاعت بشجاعتها أن تدحرهم بعد أن قتلت اثنين وجرحت ثلاثة، وأحد القتلى كان زوجها. وأعربت المراهقة ذات الـ15 ربيعاً، عن أسفها لعدم تمكنها من وداع أمها وأبيها قائلة:
«ذهبت لأكلمهما إلاّ أنهما لم يردّا عليّ، فقد توقف تنفسهما، وأخذت أبلل وجهيهما الطاهرين بدموعي».
وأثارت الحادثة إشادة من الأفغان على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشروا صورها على صفحاتهم، وأطلقوا عليها مفتخرين لقب (البطلة).
كما طالبت الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة والنائبة السابقة فوزية كوفي، الرئيس الأفغاني بحماية البطلة قمر، ونقلها إلى مكان آمن لأنها في خطر.
وأشاد المتحدث باسم الرئيس بما قامت به قمر للدفاع عن عائلتها ضد عدو لا يرحم.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطلة قمرغول البطلة قمرغول



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab