حديث لا يمت للفرح بصلة

حديث لا يمت للفرح بصلة

حديث لا يمت للفرح بصلة

 العرب اليوم -

حديث لا يمت للفرح بصلة

بقلم - مشعل السديري

طلبت السلطة الفلسطينية رسمياً توفير قرض بـ(100) مليون دولار شهرياً، بعد أن عجزت عن دفع رواتب موظفيها، بسبب أنها رفضت أن تتلقى من إسرائيل أموال الضرائب التي كانت تعتمد عليها.وهناك مصدر دخل آخر ومهم تتغاضى عنه السلطة أحياناً مع أنه معروف، وهو أكبر من القرض الشهري الذي تطالب به، ألا وهو العمالة التي كانت تذهب من الضفة وغزة للعمل في الأرض المحتلة.

وعلى سبيل المثال وبالأرقام، فقد بلغت تصاريح العمل في عام 2012 - وفي عز ما يسمّى الربيع العربي: 31429 وأخذ بالارتفاع سنوياً حتى وصل إلى 75 ألف تصريح عام 2017. واستمر بالارتفاع، حيث أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل، قد وصل في الربع الثاني من عام 2017 إلى 128400 عامل، يضاف إليهم عمال يعملون من دون تصاريح وعددهم لا يقل عن (50 ألف)، وكذلك فلسطينيون يحملون تصاريح تجار واحتياجات خاصة لأغراض العمل، ويبلغ متوسط أجور العاملين الفلسطينيين الذين لديهم تصاريح عمل داخل إسرائيل (70 دولاراً) للفرد يومياً، وللعمال الذين لا يحملون تصريح عمل (40 دولاراً) يومياً.

وآخر إحصاء فقد وصلت العمالة الفلسطينية مجتمعة إلى أكثر من (230 ألف).

وبما أنني غير ضليع بعلم الحساب، فعليكم أنتم الآن أن تحسبوها وتضربوا 230 ألف عامل في أجر يومي متوسط (55 دولاراً)، فكم يكون المجموع سنوياً؟!، وهذا الدخل تعيش عليه أكثر من 230 ألف أسرة وتصرفه كله في الضفة وغزة.

وللمعلومية ففي إسرائيل هم يفضلون العمالة الفلسطينية، على العمالة التي تأتي من أوروبا الشرقية أو أفريقيا، وذلك لإتقان عدد كبير منهم للغة العبرية الرسمية في إسرائيل، مما يجعل العامل الفلسطيني مميزاً على غيره، بحسب ما قال مسؤول إسرائيلي، بالإضافة إلى عودة العامل الفلسطيني آخر النهار للنوم في منزله في الضفة أو غزة، وهو ما يخفف من العبء السكني والأمني على إسرائيل.

وللعلم بالشيء فقط لا غير، فدخل ذلك العامل الفلسطيني يعادل دون مبالغة (ثمانية أضعاف) دخل العامل السوري أو اللبناني، خصوصاً بعد انهيار عملتيهما - أقصد (ليرتيهما).

كما أن هناك رافداً آخر غير منظور وهو (كازينو الواحة)، الذي أنشئ عام 1998، وكان يتقاطر عليه يومياً ما لا يقل عن (4 آلاف) إسرائيلي، ودخله يومياً أكثر من مليون دولار، ويعمل فيه آلاف الفلسطينيين، وقضت عليه (الانتفاضة).ونظراً لضيق المساحة، سنكمل يوم الخميس.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث لا يمت للفرح بصلة حديث لا يمت للفرح بصلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab