الله يوسع لها في قبرها
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الله يوسع لها في قبرها

الله يوسع لها في قبرها

 العرب اليوم -

الله يوسع لها في قبرها

بقلم - مشعل السديري

ابتكارات وإبداع وذكاء العقل البشري في وسائل السجن والتعذيب وانتزاع الاعترافات، ليس لها حدود عبر التاريخ، فلا الأديان ولا الفلسفات ولا التشدق بالمبادئ الأخلاقية، استطاعت أن تحد من ذلك الجور، الذي تلاعب بمصائر البشر، مثلما يتلاعب بعض حريفة (البلوت) بورق الكوتشينة.
وإليكم يرعاكم الله هذه الحادثة التي تحمل الشيء الكثير من الدلالات (الرومانسية):
ففي العشرين من يونيو (حزيران) 1756، استولى أحد أمراء البنغال، ويدعى (سيراج الدولة)، على حصن وليم، في كالكوتا وأسر مائة وستة وأربعين شخصاً، كان يعتقد أنه يوجد كنز مخبأ في الحصن، لذلك أخذ يستجوب الأسرى الذين أنكروا وجود مثل هذا الكنز، فأمر بسجنهم جميعاً في زنزانة طولها خمسة أمتار ونصف، وعرضها أربعة أمتار ونصف، مع كوتين صغيرتين، كان الأسرى فيها مكدسين بعضهم فوق بعض كالسردين، فمات قسم منهم من العطش ومن الاختناق. أشفق أحد الحراس على حالهم ومرر لهم (مطارة) ماء – أي قربة صغيرة - ويا لسوء ما فعل! فالمعركة التي نشبت بين الأسرى من أجل الماء أسقطت ضحايا جدداً.
أخيراً فتح باب الزنزانة بعد عشر ساعات، وبما أن الباب كان يفتح من الداخل، فقد استوجبت عملية تخليص الأحياء اللاصقين بالجثث عشرين دقيقة أخرى، ومن المائة والستة والأربعين شخصاً، نجا ثلاثة وعشرون فقط.
وبعد سنة قبض الإنجليز على سيراج الدولة وقطعوه إرباً إرباً، ووضعوها على ظهر فيل يطوف بها في الشوارع.
***
(التتن) قبحها الله – أي السجائر - هي أسوأ ما ابتلي به العالم منذ اكتشاف الأميركتين في القرن السادس عشر، وبعدها انتشرت بين أمم الأرض حتى الآن.
وإلى ما قبل أربعة عقود فقلما تتصفح جريدة أو مجلة أو تسمع الإذاعة أو تشاهد التلفزيون أو السينما، إلا وتهل عليك الدعايات المغرية لتدخين السجائر، والآن منع كل ذلك بل وطالبت المنظمات الصحية بنشر صور مقززة للتدخين، وبهذه المناسبة:
طالب مواطن إيطالي شركة تبغ بتعويض قدره مائة مليون يورو، بسبب وضع صورة زوجته المتوفاة على علب السجائر وهي ممددة على سرير المستشفى، وذلك للتحذير من مخاطر التدخين.
فوكّل الزوج من فوره أحد المحامين، وأثبت للجميع أن زوجته لم تدخن في حياتها سيجارة واحدة، وكسب القضية، وحسب اتفاقية الترضية حكمت له المحكمة بـ(30) مليون يورو.
وأخذ يدعو لزوجته أن يوسع الله لها في قبرها، بقدر ما وسعت بموتها وصورتها الدنيا عليه.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يوسع لها في قبرها الله يوسع لها في قبرها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab