المحزّم فاضي ما فيه فشق

المحزّم فاضي ما فيه (فشق)

المحزّم فاضي ما فيه (فشق)

 العرب اليوم -

المحزّم فاضي ما فيه فشق

بقلم - مشعل السديري

الزواجات وما أدراكم ما الزواجات، فبعضها لا يدعو للعجب فقط، ولكنه أحياناً يدعو للشك بالعقل والمنطق وكل المسلّمات البديهية التي اتفق عليها، مثل ذلك الزواج الذي تم في مصر، حيث حضر زوجان عجوزان تخطى كل منهما الثمانين عاماً، فالزوج (86 سنة) طلب زوجته إلى بيت الطاعة، أما الزوجة (82 سنة) فتعترض على هذا الإنذار والطلب لأن زوجها خلى بها بعد 60 سنة من الزواج، وإنجاب 6 أولاد عمر أصغرهم 45 سنه وأكثر من 15 حفيدا بالمدارس، وقالت: إن اختلال عقل زوجها أدى إلى أنه تزوج من شابة صغيرة في عمر أصغر أحفاده، وعمرها 16 سنة، وطردها خارج الشقة التي عاشت فيها 60 سنة، وذهبت للإقامة طرف أحد أولادها، ثم فوجئت به ينذرها للدخول في بيت طاعته، واختتمت العجوز دعواها بأنها تعترض على هذا الإنذار في سكن تقيم فيها ضرتها.
أنهت المحكمة صراع العواجيز وقضت برفض دخول العجوز في طاعة زوجها، وخرج الزوج غاضباً وهو يتوكأ على عصاه، ويشتم ويلعن، لأن البلد ليس فيها عدل – على حد قوله.
وأرجو ألا يظن أحد أن مثل هذه لا تحدث إلا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد تتفاجأون أن مثل تلك المأساة حدثت بالضبط في الولايات المتحدة – ولكن بالعكس - وذلك في ولاية جورجيا، حيث عقد أغرب قران في التاريخ المعاصر وكان فيه عمر العروس يناهز الـ91 عاماً، أما العريس فلم يكن عمره قد تجاوز الـ16 عاماً – أي في عمر العروس المصرية، ويا سبحان الله على هذه الصدفة - وما فيش حد أحسن من حد – مثلما يقول إخواننا أهل مصر - وبمجرد إعلان نبأ الزواج حتى تحركت السلطات وإيداع العروس أحد المصحات العقلية بعد الحجْر على ممتلكاتها وإلحاق العريس بأحد مراكز التأهيل النفسي لعلاجه من مطب الزواج بعروس تفوق عمره بـ75 عاماً.
ولكن علينا أن نختم قائلين: حقاً إن الفرنسيين (رومانسيون) بنمرة واستمارة، فهم يعتقدون أن الفرق الوحيد بين رجل في الأربعين وآخر في الثمانين هو أربعون عاماً من الخبرة، أما بنو (عدنان وقحطان وما بينهما) فهم يعتقدون أن الفرق هو (ما صنع الحداد).
أو مثلما يتساءل أهل الخبرة قائلين: ما يهم العمر كبر أو صغر، المهم هو المحزم فيه (فشق) والا فاضي؟! ويعنون بالفشق الرصاص الذي ينطلق من المدفع الرشاش.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحزّم فاضي ما فيه فشق المحزّم فاضي ما فيه فشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab