افعل مثلما فعل محمد صلاح

افعل مثلما فعل محمد صلاح

افعل مثلما فعل محمد صلاح

 العرب اليوم -

افعل مثلما فعل محمد صلاح

بقلم - مشعل السديري

يقول الشاعر (الحطيئة): من يفعل الخير لا يعدم جوازيه - لا يذهب العرف بين الله والناس.
وسوف أستعرض نموذجين في هذا المجال، وهما يستحقان الإشادة:
فأولاً اللاعب المصري العربي المعروف (محمد صلاح)، بعدما فتح الله عليه سارع بإنشاء مؤسسة خيرية، ويقول حسن بكر أحد المسؤولين بالمؤسسة: إنها تقدم مساعدات وخدمات لما يقرب من (400) أسرة فقيرة وأرامل وأيتام وبعض السوريين بمساعدات في حدود 300 جنيه لكل فرد، وأشار إلى أن الجمعية ساهمت في مكافحة فيروس (كورونا)، ووفر اللاعب 14 أسطوانة أكسجين لتوزيعها على مصابي (كورونا) بالمجان، وحسّن وضع المدارس في قريته، وأقام ملاعب حديثة ونظيفة، وأنشأ معهداً بقريته بتكلفة 15 مليون جنيه لتخفيف العبء عن كاهل فتيات القرية من الانتقال إلى القرى المجاورة، كما تبرع اللاعب بتجهيزات لمستشفى بنسيون المركزي، فضلاً على تبرعه بـ50 مليون جنيه لمعهد الأورام بالقاهرة بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف المعهد.
وعمل الخير ليس مقتصراً على جنس أو لون أو مذهب أو مكان أو زمان، ولديّ مثل آخر، وهو يخص حلاقاً إسبانياً يعيش في باريس، تعرف على الفنان الإسباني الشهير (بيكاسو) الذي يعيش أيضاً في باريس، وذلك في عام 1944، وأصبح الفنان زبوناً عنده، وكان الحلاق يرفض أن يتقاضى أجراً عندما كان يحلق شعر صديقه، فكان الرسّام يكافئه بأن يهديه بعض لوحاته، فجمع الحلاق بهذه الطريقة 60 لوحة، وبعد وفاة هذا الأخير سارعت المتاحف العالمية الكبرى تعرض على الحلاق ملايين الدولارات لشراء هذه اللوحات، لكنه رفض هذه الإغراءات.
ماذا فعل بهذا الكنز الذي قدّمه له صديقه بابلو؟ سافر إلى قريته الإسبانية الصغيرة التي تقع شمال العاصمة مدريد وضحّى بملايين الدولارات لكي يرفع من شأنها ويجعل منها مقصداً سنوياً للملايين من عشاق بيكاسو، فساهم في خلق نشاط اقتصادي كبير لهذه القرية، وبدلاً من أن يحقق ربحاً شخصياً له، أقام متحفاً يضم هذه اللوحات النادرة ليكون مقصداً للسياح من كل أنحاء العالم، وقد سبق لي أن زرته، وتوفي الحلاق في عام 2008 وقد ودّعته بلدته الصغيرة وإسبانيا كما يُودَع الأبطال، ولم يزل متحفه الذي افتتح في عام 1985 والمسمى (متحف حلاق بيكاسو) مفتوحاً في قريته، فتحولت هذه القرية الإسبانية الصغيرة بسببه إلى أهم الأمكنة السياحية في إسبانيا وتحوّل أرياس إلى أشهر وأنبل حلاقي العالم بعدما كان منسيّاً، وفعل تقريباً مثلما فعل (MO SALAH).

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افعل مثلما فعل محمد صلاح افعل مثلما فعل محمد صلاح



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab