خُلق الإنسان هلوعاً

خُلق الإنسان هلوعاً

خُلق الإنسان هلوعاً

 العرب اليوم -

خُلق الإنسان هلوعاً

بقلم - مشعل السديري

من الذي لا ينشد السعادة؟! لا أحد، غير أن مكوناتها أو اشتراطاتها النفسية قد لا تتوفر عند البعض، حتى لو كان هذا البعض من أغنى الأغنياء، هل تعلمون لماذا؟!لأنه مثلما وصفه القرآن الكريم: خُلق الإنسان هلوعاً، إذا مسه الشر جزوعاً، وإذا مسه الخير مَنوعاً.ولكن ومع ذلك تحاول كل دولة في العالم أن تظفر بأكبر قدر منها لمواطنيها، وفي آخر إحصائية أو تقرير قرأته جاء فيه:
تقدمت السعودية إلى المرتبة الثانية عربياً والـ27 عالمياً في تقرير السعادة العالمي 2020، من بين 156 دولة تناولها التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، بالتزامن مع يوم السعادة العالمي المصادف 20 مارس (آذار) من كل عام

فهل الزواج الناجح مثلاً يعد من أهم مقوماته؟! يمكن نعم، ويمكن لا، وإليكم ما رصده التقرير المذكور عن حالة الزواج هذه في العالم العربي وبخاصة في دول الخليج، مبيناً أن دولة الكويت جاءت في المرتبة الأولى في نسبة تعدد الزوجات، وأكد التقرير أن الزواج في الخليج العربي مرتبط بمرحلة ما بعد النفط، مشيراً إلى أن الدول جميعها لامست التنمية والتطوير ومن ثم التغيير المستمر، والتي بدورها أثّرت في جوانب الحياة الزوجية.
ويعد شهر العسل، هو الشهر الذهبي في الزواج السعيد، رغم أن التاريخ لا يعلم حتى اليوم أصل هذه الكلمة، لكن من المعلوم أن لها صلة بعادة قديمة عند الألمان تقضي بأن يشرب العروسان الهيدروميل (هو نوع من شراب العسل) مدة ثلاثين يوماً بعد الزواج، بلا توقف تقريباً.

ولكن البربري (أتيلا) طبّق هذه العادة إبان زواجه هو، بطريقة جد حماسية إلى أن قضى نحبه قبل أن تنقضي الثلاثون يوماً.وليس شرطاً أن يكون شهر العسل هو قمة السعادة، فقد يكون هو الرقص على سبيل المثال، فخلال انتشار رقصة (التويست)، بقيت الإنجليزية (كاتي كونولي)، عام 1964 ترقص طوال (102) ساعة من دون انقطاع، رغم ما في هذه الرقصة من حركات جسدية عنيفة ومتعبة، ومع ذلك أنهتها وهي تضحك، لهذا اعتبروها أسعد مخلوق على وجه الأرض، وألبسوها تاج السعادة.وسبقتها المطربة الراحلة (أسمهان) عندما شَدَت بأغنيتها الشهيرة: ليالي الأنس في فيينا، وهي ترقص (الفالس)...ولا أنسى المطرب الراحل عبد الحليم لأنه لخص السعادة بأربع كلمات: ضحك ولعب وجد وحب.وهناك احتمال مؤكد أنني أسير على هذا المنوال، و(يا عوازل فلفلوا).

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُلق الإنسان هلوعاً خُلق الإنسان هلوعاً



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab