بين الزواجات والطلاقات يا قلبي لا تحزن

بين الزواجات والطلاقات... يا قلبي لا تحزن

بين الزواجات والطلاقات... يا قلبي لا تحزن

 العرب اليوم -

بين الزواجات والطلاقات يا قلبي لا تحزن

بقلم - مشعل السديري

إنه (كوكتيل) من زواجات وطلاقات متناقضة نبدأ منها بالأغلى تكلفة:

شهدت بريطانيا أخيراً الطلاق الأكبر تكلفة في تاريخ البلاد، أو أغلى طلاق يتم تسجيله، وذلك بعد أن أصدرت محكمة بريطانية حكماً يلزم الرجل بسداد أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني لزوجته السابقة نظير الانفصال عنها بعد 20 عاماً من العيش معها.

وفي تفاصيل القضية المثيرة فإن القضاء البريطاني ألزم مليارديراً من أصول روسية بدفع مبلغ 453 مليون جنيه إسترليني كمؤخر لزوجته التي طلّقها بعد أن أمضى معها 20 عاماً، وقررا أن ينهيا حياتهما الزوجية بعد أن أنجبا طفلين، وهو ما يوجب على الرجل أن يدفع هذا المبلغ بالنظر إلى إجمالي الثروة التي يملكها.

والثاني: أعلن التيك توكر العراقي المقيم في فنلندا حيدر القيلي انفصاله عن زوجته الخليجية بعد 12 يوماً. وكان القيلي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عقد قرانه بمهر مقدمه كيلوغرام من الذهب ومؤخره مقداره مليار يورو. ولا أدري هل تم المؤخر، أم ذهب مع الريح؟!

والثالث: تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحفل زفاف مبهر لرجل أعمال سعودي على امرأة مغربية، وأظهر الفيديو الهدايا التي أحضرها رجل الأعمال الذي له استثمارات بالمغرب، من أطقم ومشغولات ذهبية والتي احتاج لحملها أكثر من 10 رجال من منظمي الحفل. وكنت أتمنى أن أعرف ما في داخل الأكياس التي يحملها هؤلاء الرجال.

أما الرابع، وهو الأرخص: فقد تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة العروس السعودية التي تطلّقت من زوجها بسبب قبلة للفرس وهما في إصطبل للخيل، وسرعان ما ذاعت القصة، وأكدت العروس من الرياض أنها غير نادمة أبداً على فراق رجل لا يفرق بين الإنسان والحيوان ولا يعي معنى الحياة الزوجية على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها فخورة جداً بتلك الصورة التي تعبّر عما بداخلها من حب للحيوانات. وأقول لتلك العروس: عشتِ والله إنك بنت رجال.

أما الزواج الخامس، فكان بين اثنين ليس لهما (لا في العير ولا النفير)، وقصتهما كالتالي:

احتفل كين هاريس (102عام)، مع زوجته مارغريت (99 عاماً) بعد أن افترقا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، ويُعد الاثنان من البريطانيين الذين عمّر زواجهم طويلاً، الذي استمر 80 عاماً، واجتمعا من جديد في دار للمسنين في لانغنيدر في بريطانيا، وقالت زوجة ابن كين هاريس (75عاماً) إنهما يمسكان يدي بعضهما يومياً بسبب ذكرى افتراقهما في الحرب.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزواجات والطلاقات يا قلبي لا تحزن بين الزواجات والطلاقات يا قلبي لا تحزن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab