ما أبعد الفرق بين المدارس

ما أبعد الفرق بين المدارس!

ما أبعد الفرق بين المدارس!

 العرب اليوم -

ما أبعد الفرق بين المدارس

بقلم: مشعل السديري

ليس هناك أسوأ من العنصرية والعداء والحقد العقائدي، وليس هناك أروع من التآلف الإنساني بعيداً عن كل ما يولد الأحقاد والعداوات – على مبدأ (لكم دينكم ولي دين).
ولفت نظري ما اعتبرته (مدرسة ابتدائية كاثوليكية) بريطانية حقيقة، وهو أن 90 في المائة من تلاميذها مسلمون، بأنها تمثل واقعاً جديداً بالنسبة لكنيسة إنكلترا المالكة لها، وقالت صحيفة (ديلي أكسبريس) أن 40 تلميذاً فقط من مجموع تلاميذ مدرسة (روزاري الكاثوليكية) البالغ عددهم 400 تلميذ هم من الديانة المسيحية الكاثوليكية.
وأضافت أن المدرسة الابتدائية تقع في منطقة مأهولة إلى حد كبير من قبل أسر مسلمة، ويعمل الكثير من آباء الأطفال المسلمين المسجلين فيها أئمة في المساجد.
ونسبت إلى القس برنار كيلي، رئيس مجلس محافظي المدرسة الابتدائية، قوله إن ظاهرة ارتفاع عدد التلاميذ المسلمين يمثل واقعاً جديداً بالنسبة للكنيسة، ورعيتنا متغيرة مثل جميع الرعايا في أحياء المسلمين، وأتينا بمدرسين مسلمين لكي يدرسوا الدين الإسلامي، لجميع التلاميذ سواسية.
ولا يقل عن أصحاب تلك المدرسة البريطانية في التسامح أصحاب مدرسة ابتدائية أميركية رسمية في نيويورك من أنهم سيلزمون التلاميذ بتعلم اللغة العربية، لتصبح المدرسة الأولى التي تقوم بهذه الخطوة في المدينة، وذكرت صحيفة (نيويورك بوست) أنه ابتداء من الفصل المقبل سيتعين على جميع التلاميذ من الصف الثاني وحتى الصف الخامس في مدرسة (بي إس 368) في منطقة هاميلتون هايت في مانهاتن تعلم اللغة العربية.
وقالت مديرة المدرسة إن تعليم العربية سيمنح المدرسة مكانة مرتفعة في نظام البكالوريا العالمي، وقال الأستاذ محمد ممدوح الذي يدرس اللغة العربية، «قريباً ستصبح العربية لغة عالمية، إذا تعددت مثل هذه المدارس، خصوصاً أن الأطفال يتعلمون بسرعة».
وبما أننا ما زلنا في مجال الدراسة النموذجية، إليكم النقيض والوجه الآخر من الدراسة (الكالحة) القائمة على الغش في بعض مدارس العالم الثالث: والحمد لله أن الحكومة الهندية على الأقل نجحت أخيراً هذا العام في إيقاف عمليات الغش الواسعة التي تصاحب الامتحانات السنوية المؤهلة للجامعة ما دفع مئات الآلاف من الطلبة لعدم الذهاب للامتحان من الأساس، بحسب وسائل إعلام محلية، ووفقاً لأرقام الحكومة فإن تشديد المراقبة على الامتحانات دفع أكثر من (700) ألف طالب في أكبر ولايات الهند للتغيب، عندما اعتمدت الحكومة على وضع كاميرات مراقبة متطورة في المدارس ومراكز الاختبار، إلى جانب نشر قوى شرطية لمنع عمليات الغش الواسعة، بالإضافة إلى محاربة ما يسمى (مافيا الغش).

arabstoday

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 04:44 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

حق مستهلك الأوبر

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أبعد الفرق بين المدارس ما أبعد الفرق بين المدارس



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 العرب اليوم - مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab